جريدة البيان  15 جمادى الأولى 1443هـ - 20 ديسمبر 2021م

المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم ورش عمل لحماية الطفل والتوعية بحقوقه

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورش عمل تحت شعار «إعلام صديق للطفولة»، أمس بمنارة السعديات بأبوظبي، وبالتعاون مع قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين وطلبة الجامعات ويطرح موضوعات تخص الطفل العربي وترسخ حقوقه، وتناولت المحاضرات محاور لتحفيز الإعلام على تبني الرسائل الإيجابية اتجاهه وتوعية المجتمع بالأخطار التي يواجهها وخصوصاً مع زخم «السوشيال ميديا» فأصبح الطفل صانع محتوى، كما أصبح عرضة للعنف الإلكتروني بالإضافة إلى محتويات ضارة مثل أفلام الكرتون، والألعاب التي تؤثر سلباً في شخصيته.
تمكين
وتناولت محاضرات أمس كيفية حماية أطفالنا من مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «إنترنت آمن»، والعمل على تمكين وتهيئة الأطفال لهذا العالم الجديد.
تكريم
وفي ورش العمل تم تكريم الفائزين بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة لعام 2020 وعام 2021 والتي تمنحها جامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية، كما تم تكريم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الحائز جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2020 تقديراً للجهود والمبادرات المتميزة التي يقوم بها للارتقاء بقضايا الأسرة في المنطقة العربية، كما كرم المغفور له بإذن الله إبراهيم العابد المدير العام للمجلس الوطني للإعلام سابقاً بجائزة الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الصديقة للطفل لعام 2020 تقديراً لجهوده وإسهاماته المهمة بهذا المجال، كما حاز مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2021، كما نالت قناة ماجد جائزة المؤسسات الصديقة للطفولة تقديراً لبرامجها المتميزة المقدمة للأسرة والطفل.
دعم
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية: أنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» على دعمها المستمر لقضايا وتعزيز وتمكين الأسر والأطفال على المستويات كافة، كما ثمنت دور النخبة من الخبراء والمتخصصين بقضايا الطفولة والإعلام في منطقتنا العربية.
توصيات
ومن جانبها، قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن هذه المناسبة تحظى باهتمام مجتمعي كبير نظراً لأنها تجمع الأطفال والإعلاميين والاختصاصيين على منصة واحدة للوصول إلى اقتراحات وتوصيات ترتقي بأفكار الأطفال، مشيرة إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا التي تجعل الأطفال يعيشون في أمان، وسلام، ورفاهية، وسعادة، وبالطريقة التي تسهم في رسم الصورة النمطية الصحيحة في أذهانهم للأحداث التي تدور حولهم، بالإضافة إلى رفع مستوى وعي أفراد المجتمع وصناع القرار بقضايا الطفل، بما يمتلكونه من قوة التأثير المجتمعي، عبر المنصات المقروءة والمسموعة والمرئية.