موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   30/03/2008 مستشار الأمور الأسرية بمحاكم دبي: سهولة الطلاق زادت الارتباط بالأجنبيات والبعد عن المواطنات

البيان - الأحد 30 مارس 2008 - 22 ربيع الأول 1429هـ، العدد 10147 السنة الثامنة والعشرون

مستشار الأمور الأسرية بمحاكم دبي:
الآباء مشغولون والخادمات يربين الأبناء وفق ثقافتهن
سهولة الطلاق زادت الارتباط بالأجنبيات والبعد عن المواطنات

أكد الدكتور عارف الشيخ مستشار الأمور الأسرية بمكتب مدير عام محاكم دبي أن أهم المشاكل التي تحدث بين الأزواج سببها عدم التفاهم على الأمور الحياتية ومن ثم عدم الانسجام منذ اليوم الأول أو الوصول فجأة إلى مرحلة عدم الانسجام لأسباب تتعلق بأهل الزوجة أو أهل الزوج، أو لأسباب اجتماعية ومالية تؤدي لاتساع هوة الخلاف.
وأضاف الدكتور الشيخ ان عدم تنازل أي منهما عن حقه أو رأيه هو الذي يشعل نار الخلاف، مبينا أن كلا من الزوجين يرى أن الطرف الآخر عليه أن يستسلم. وقال في حواره مع «البيان» إن الحياة الزوجية تقوم على الاحترام المتبادل، ومتى نشأ الخلاف فعلى الزوجة أن تحترم قوامة الزوج، مذكرا الزوجات بوصية حكيمة جاهلية هي أمامة بنت الحارث التي أوصت ابنتها بقولها «واعلمي أنك ما تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت».
مشكلة أزلية
وقال مستشار الأمور الأسرية إن الطلاق مشكلة أزلية وقد قال «فولتير»: وجد الطلاق في العالم مع الزواج، غير أن الزواج حسب ظنه أنه أقدم من الطلاق ببضعة أسابيع، إذ يفترض أنه ناقش زوجته بعد ثلاثة أسابيع، ثم فارقها بعد ستة أسابيع.
وأكد الدكتور الشيخ أن مشكلة الطلاق لن تقل حدة طالما أن الزواج لا يتم من أجل تحقيق أهدافه التي رسمها القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الزواج في الماضي كان ميثاقا غليظا، والطلاق كان عارا، أما اليوم فإن الزواج وشراء سيارة من الوكالة سيان، حيث أن كليهما مرتبط بالهوس الذي قد ينتهي بعد لحظة أو سنة. وقال إن حدة الطلاق قد تزداد وتنقص، ولكن ذلك مرتبط أيضا بالموضة والرغبة وحب التقليد والتجديد، وليس مرتبطا بالقيم والأعراف والمبدأ والإنسانية.
وعن معدلات الطلاق المرتفعة قال الشيخ إن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يعترف أن في مصر وحدها تسعة ملايين شاب وفتاة فوق عمر 35 سنة، الإناث منهم ثلاثة ملايين، وفي السعودية تشير إحصائية وزارة التخطيط إلى أن مليونا ونصف مليون عانس لا يستطيعون الزواج، وبلغ عدد العانسات في مكة وحدها 396 ألفا و248 فتاة، وفي الرياض 327ألفا و 427 فتاة، وفي الأردن تقل نسبة العنوسة.
التجديد والتغيير
وأضاف أن في الإمارات نقرأ مرة أن نسبة العنوسة 20% ومرة 50%، والواقع أن 50% هو الأقرب إلى الواقع لأنه ورد على لسان رجل نثق بقوله وهو الدكتور أحمد الكبيسي، مؤكدا أن الواقع المشاهد يشهد بذلك، ويقول: ما من مؤسسة تدخلها إلا وترى ثلثي الموظفين من النساء أو النصف وأعني العوانس.
وقال إن أسباب العنوسة في الدولة لا ترجع إلى الوضع الاقتصادي، فليس هو السبب الأكبر في انتشار العنوسة، بدليل أن بلدا مثل الأردن تقل فيها النسبة رغم الفقر ولكن الوعي منتشر بشكل كبير هناك.
وأكد أن الحلول التي يطرحها الناس وكانت من قبيل إنشاء صندوق للزواج وطرح مجمعات سكنية، وكان السبب هو المال فقط، في حين أن صندوق الزواج في الإمارات قائم، ومع ذلك فإن عددا من المستفيدين من الصندوق يطلقون زوجاتهم بعد العقد مباشرة وقبل الدخول، أو بعد الدخول بأيام.
موضحا أن هناك أسبابا أخرى مثل إرغام الشباب ذكورا وإناثا من الزواج من الأقارب وحسب رغبة الأهل، وكذلك عزوف الشباب عن زواج المواطنات بحكم التكاليف أو رغبة في التجديد والتغيير، أو نكاية بالأهل أو لمجرد هوس، لأن الأجنبية يسهل عليه طلاقها، وهذا يعني أنه يتزوج هروبا من المسؤولية.
وعن زواج المواطنة من أجنبي قال الدكتور عارف الشيخ إن الأجنبي في نظري هو الذي لا يمت إلى دين الفتاة أو إلى لغتها أو عرقها بصلة، أو الذي لا يقيم في الدولة وإنما قدم إليها لمصلحة، وبعد انقضاء هذه المصلحة يعود إلى بلده تاركا وراءه بنت الإمارات وأولادها، أو ساحبا إياهم إلى دولته التي قد لا تنسجم مع دولة الفتاة، وهناك تحصل المشاكل حيث أن الفتاة تعود إليها الفكرة بعد أن ذهبت عنها السكرة.
الإعلام المرئي
وعن تربية الأبناء قال الدكتور عارف الشيخ إن الوالدين لا يقومان بتربية الأطفال، بل الخادمات وأجهزة الإعلام وخاصة الإعلام المرئي، فالوالدان مشغولان بالوظائف وقضاء إجازة نهاية الأسبوع بعيدا عن البيت، مشيرا إلى أن الخادمات لسن من جنس وجنسية الأطفال، ولذلك فإنهن يربينهم وفق ثقافات معينة وعادات وبلغات مختلفة.
وأكد أن الوالدين تخلا عن المسؤولية ورضخا للأمر الواقع مفضلين الراحة، ونسيا أن المسؤولية كبيرة وسوف يدفعان الثمن غاليا. وبسؤاله عن المسيئين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا لا ألوم المسيئين إلى الإسلام وإلى نبي الإسلام وهم أجانب عن هذا الدين ولكني ألوم أبناء الإسلام الذين تخلوا عن الإسلام، وكان في ذلك أكبر إساءة إلى الإسلام.
وأضاف أنه ورد في الحديث الشريف: «إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قالوا يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه» رواه البخاري. وقال هذا هو الحاصل اليوم حيث أن بعض الخطباء يقف يدعو قائلا: اللهم اعز الإسلام والمسلمين، وأهلك الكفرة وزلزل ديارهم، ثم يقول: ويتم صغارهم واجعل نساءهم غنيمة للمسلمين.
وأكد الدكتور عارف الشيخ أن هذا الدعاء غير مطلوب شرعا، فنحن ندعو للإسلام بأن يعزه الله وندعو لغيرنا بالهداية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، ولم يقل وأهلك الثاني!. وقال إن حوار الحضارات أو حوار الأديان هو الحل الأمثل، ولا سيما في هذه الأيام التي ذهبت ريح المسلمين وسقطت هيبتهم، وما يمكن أن نحققه بالكلمة لا يمكن أن نحققه بالإجبار والعنف.
ويضيف بقوله إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقول في كتابه «رؤيتي»: «عندما نتحدث عن المستقبل فنحن نتحدث عن الحق في الاختيار، والدي رحمه الله لم يفرض علينا رأيا وربانا على حرية الاختيار، وأنا مقتنع بأن هذا هو الأسلوب الصحيح في التعامل مع الناس وبين الناس، لأن الاقتناع أقوى تأثيرا وأكثر ديمومة من كل أنواع القسر»، ويقول أيضا: «العدو الدائم للإنسانية هو الجوع والمرض والجهل وليس الحضارات أو الأديان الأخرى».
الالتقاء على الثوابت
عن الدعاة الجدد قال الدكتور عارف الشيخ: ليس كل الدعاة الجدد موفقين في دعوتهم، كما أن ليس كل الدعاة الآخرين هم الأصلح، فالناس معادن، وتبقى التهم تكال بين القديم والجديد، فالقديم غير مقتنع بالتغيير، والجديد لا يؤمن بالتقليديين. ويؤكد الدكتور الشيخ على أهمية الالتقاء على الثوابت، فيقول: لنلتقي جمعيا حول الثوابت، أما المتغير فلا بد أن يواكب العصر.
وبين أن لكل من الدعاة التقليديين والجدد مبرراته، فالقديم يرى أن الجديد متساهل مع الدين، والجديد يرى أن القديم متزمت، في حين أن الحق بينهما ضائع، ويقول: ولو عاد الاثنان إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدا أن الرسول رويت عنه الأحاديث بروايات مختلفة.
ويتساءل لماذا هذا الاختلاف؟ ويجيب بقوله: في الحقيقة أنه لا اختلاف، فهو عندما يرى مثلا رجلا قد تفرغ لقيام الليل يشجعه على إطالة القيام، ولا سيما قيام آخر الليل، ويقول أعينوني بطول السجود، وعندما يرى رجلا شغله قيام الليل عن واجبات أخرى أو عليه أثر الإرهاق، يقول له: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

حوار: السيد الطنطاوي

قانون في شأن الأحوال الشخصية
قانون اتحادي بإصدار قانون المعاملات المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة
مرسوم اتحادي في شأن التصديق على اتفاقية التعاون في مجال النهوض بالمرأة والأسرة بين حكومة الدولة وحكومة الجمهورية التونسية
قرار في شأن الهيكل التنظيمي لمؤسسة صندوق الزواج
نظام المأذونين الشرعيين في إمارة دبي
دراسة عن أسباب الطلاق في الشارقة
محكمة الشارقة و«التنمية الأسرية» يبحثان حل مشاكل الطلاق

المحكمة الاتحادية العليا   المحكمة العليا   أحكام الأحوال الشخصية   ط   طلاق

ثبوت أن الفترة الباقية لخروج الزوج من السجن تقل عن فترة العدة ومع ذلك قضى الحكم بالتطليق - غير سائغٍ.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

دعوى النفقة - اختلافها موضوعًا وسببًا عن دعوى التطليق - علة ذلك - إقامة الحكم المطعون فيه قضاءه بالنفقة على أساس أن طلب الزوجة تطليقها للعذر لا يمنع من نظر دعوى النفقة - صحيح في القانون.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

ندب الحكمين يكون من أهل الزوجين إن أمكن وإلا فمن غيرهم من ذوي الصلات بهم ومن لهم خبرة بحالهما وقدرة على الإصلاح بينهما - ندب المحكمة حكمين أجنبيين لاعتراض الزوج على ندبهما من أهل الزوجين - صحيح.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

قرار الحكمين - ينفذ في حق الزوجين وإن لم يرتضياه - التزام القاضي أيضًا به - علة ذلك.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ