جريدة دار الخليج - الخميس
8 محرم 1442هـ - 27 أغسطس 2020م
الشيخة
جواهر: المرأة الإماراتية رافد أساسي لدخول اقتصاد المستقبل
وجهت قرينة صاحب السمو
حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، تحية تقدير ومحبة
لكل امرأة وفتاة إماراتية، مهما كان تخصصها أو دورها، مؤكدةً أن هذه المناسبة الوطنية
هي احتفاء بالقيم الثقافية والاجتماعية التي تحفظ مكانة المرأة وتحترم دورها وتؤمن
بقدرتها على العطاء النوعي في مختلف المجالات.
وقالت سموها في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» بهذه المناسبة: «لقد تجاوزنا في
دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة ترسيخ مفهوم شراكة المرأة في الاقتصاد والمجتمع
والفنون والعلوم، ووصلنا إلى مرحلة نرفد فيها مسيرة البناء والتنمية بالكفاءات والمهارات
الضرورية، لدخول اقتصاد المستقبل الذي يعتمد بشكل أساسي على رأس المال البشري والأفكار
الإبداعية، أكثر من اعتماده على الموارد المادية».
وأضافت سموها: «إن المنجزات العظيمة للمرأة، والتي جاءت حصيلة لمنجزاتنا الثقافية والاقتصادية
والاجتماعية، يجب ألا تشغل المرأة عن الاهتمام بأدق تفاصيل حياتها، فالمرأة التي حققت
الريادة في مجالها العلمي هي أولاً أم حانية أو زوجة داعمة لأسرتها أو أخت محبة أو
زميلة تبعث الروح الإيجابية في بيئة عملها، وهي تحرص باستمرار على أن تكون رائدة في
كافة مواقفها وممارساتها، تدفع باتجاه نهضة بلدها بوعيها الاقتصادي والاجتماعي وبخياراتها
المختلفة».
وقالت سموها: «الريادة لا تتجزأ، والنجاح في مجال لا يعني إهمال المجالات الأخرى، إنها
مفاهيم متكاملة وشاملة، ونحن على ثقة أن المرأة الإماراتية تدرك هذه الحقيقة، وتدرك
أيضاً أن الريادة ثقافة ومفهوم حياة، وليست مجرد منصب وظيفي متقدم أو مكانة علمية ومهنية
عالية، وتدرك أيضاً أن الأخلاق الرائدة هي مقدمة كل نجاح، ودعائم المصالح العامة والمشتركة
التي تعزز استقرار المجتمع وتحقق الازدهار وتحمي هويتنا وتراثنا ومكتسباتنا».
وحول خصوصية التجربة الإماراتية في مجال تمكين المرأة من الشراكة المؤثرة، قالت سموها:
«لكل تجربة في العالم خصوصيتها وميزاتها وعوامل نجاحها التي تستمدها من واقعها وتاريخها
وثقافتها، وأساس نجاح تجربة المرأة الإماراتية هو أنها لم تكن نسخاً عن غيرها، أو تقليداً
لتجارب المجتمعات الأخرى، بل كانت أصيلة في دوافعها ومخلصة لغاياتها التي تتناسب مع
احتياجات مجتمعها، وتنسجم مع قيمه النبيلة، لهذا نحن على ثقة أننا مستمرون نحو المزيد
من النجاحات التي سنقف في هذه المناسبة لنحتفي بها كل عام». (وام)
قانون
رقم (24) لسنة 2006 بإنشاء مؤسسة دبي لتنمية المرأة
مرسوم
اتحادي رقم (6) لسنة 2003م في شأن اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
مرسوم
رقم (38) لسنة 2004م في شأن انضمام الدولة إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال
التمييز العنصري ضد المرأة