موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   27/11/2006 مناقشة الوسائل القانونية والأمنية لمكافحة الجريمة التقنية

جريدة الاتحاد - العدد11467- الاثنين 6 ذي القعدة 1427هـ - 27 نوفمبر 2006م

مناقشة الوسائل القانونية والأمنية لمكافحة الجريمة التقنية

الشارقة - تحرير الأمير:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة شهد الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي رئيس الديوان الأميري في الشارقة أمس حفل افتتاح مؤتمر جرائم تقنية المعلومات الذي تنظمه كلية القانون بجامعة الشارقة بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات ومعهد التدريب والدراسات القضائية وذلك في الفترة من 26 - 29 من شهر نوفمبر الجاري
وألقى مدير جامعة الشارقة إسماعيل البشري كلمة جاء فيها أن ثورة الاتصالات والتقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات اختصرت المسافات وقربت بين الشعوب والثقافات وجعلت المستجد من المعارف والمعلومات فضلا عن انها حولت الكون من قرية كونية إلى غرفة رقمية، يتواصل الناس من خلالها إلى الأقاليم والقارات،مؤكدا على أن تقنية المعلومات أصبحت من أساسيات الحياة في الألفية الجديدة ·
واستعرض البشري في كلمته سلبيات الاتصال من خلال توظيف هذه التقنية الحديثة لأغراض إجرامية حيث ارتكبت العديد من الجرائم بواسطة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت، وظهرت جرائم سرقة المال المعلوماتي والدخول إلى المواقع الإلكترونية وتدميرها واختراق المواقع الرسمية والحرمات الشخصية، وسرقة أرقام بطاقات الائتمان، وبث الأفكار المتطرفة والترويج لأشكال الانحراف الأخلاقي وتحريف الأديان والعقائد السماوية وتجريحها وإثارة الفتن الطائفية وغير ذلك·
واعتبر مدير جامعة الشارقة الأشكال المستحدثة من الجرائم تحدياً بالغ الخطورة للاستراتيجيات والسياسات التربوية التي تعتمدها الدولة وللسياسة الجنائية في الوقاية من الجريمة ومنعها وقمعها، وللوظيفة الاجتماعية والعلمية للجامعة في مجال التنمية البشرية، وقال البشري إن أهمية عقد هذا المؤتمر تكمن في التصدي لهذا التحدي الشامل والمركب متعدد الأوجه والأغراض، من خلال الوقوف على جملة من أدوات المواجهة، التي تقف في مقدمتها القوانين الجنائية التي يقتضي تفعيلها وإعادة النظر بمضامينها وتحديثها، والوقوف بدءاً على مدى كفاية قوانين مكافحة جرائم تقنية المعلومات في مواجهة الجريمة المعلوماتية·
التطور العملي
من جانبه قال محمد كمالي مدير معهد التدريب والدراسات القضائية إن ملاحقة التطور العلمي واجب على الجميع اذ أصبح لزاما علينا أن نبذل كل الجهد، وأن نواصل السعي كي نواكب ثورة المعلومات والتقدم العلمي الهائل الذي نعيشه والذي نقل العالم إلى أعتاب حضارة جديدة · وقال:إن هذا التقدم العلمي الهائل في الحاسبات الآلية قد عاصره تطور مناظر له في العقلية الإجرامية افرز نوعا جديدا من الإجرام أطلق عليه ''الإجرام المعلوماتي'' ولخطورة هذا النوع من الإجرام أنشئت من أجل مكافحته شرطة دولية خاصة بالانترنت سميت "International Police of Internet" لقد امتد هذا الإجرام إلى جميع أوجه النشاط الإنساني، وشكل خطورة هائلة على الاقتصاد وحرية الإنسان وحقه في الاحتفاظ بإسراره بل وعلى حياته وقيمة وأخلاقه أيضا·
الاتفاقيات التقنية
واشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تكن بعيدة عن التطور المتلاحق لهذه الثورة العلمية ، وما ينتج عنها من مخاطر، ومن ثم فقد سارعت بالانضمام إلى الاتفاقيات ذات الصلة ، ثم أخذت تنهل من أحكام القوانين المقارنة للدول المختلفة كي تتعرف على نظرياتها وما تضمنة من قواعد وأصول ، ثم أصدرت قانونها الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات مستفيدة من تجارب هذه الدول فجاء قانونها يتسم بمرونة تساعد على ملاحقة هذا النوع من الجرائم· وقال : إن هذا المؤتمر سوف يتصدى بالبحث والنقاش لطائفة مهمة من الدراسات تتناول الجوانب القانونية والقضائية والأمنية والفنية لهذا النوع من الجرائم كما أنه ينظم في اليومين الآخرين للمؤتمر دورة تدريبية تهدف إلى صقل المهارات ، والارتقاء بقدرات التعامل مع جرائم تقنية المعلومات·


قانون في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات
قرار في شأن إنشاء كلية تقنية المعلومات في الجامعة
قرار في شأن إصدار النظام الأساسي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
وكلاء عدل «التعاون» يبحثون مكافحة جرائم المعلومات
الاتحاد النسائي يطلق برنامجاً تدريبياً في مجال تقنية المعلومات