جريدة دار الخليج - الأحد 27 سبتمبر 2009

تستقبل العام الدراسي بتكثيف الدوريات المرورية
شرطة الشارقة : 45 نقطة مراقبة لتنظيم حركة السير

الشارقة - عايدة عبد الحميد:
وجه العميد حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة بتكثيف التوعية الأمنية وتحقيق التواصل مع السائقين وأفراد الجمهور وأولياء الأمور وإطلاعهم على الخطط الموضوعة بشأن تنظيم السير والمرور بداية العام الدراسي الجديد وفقاً للمعطيات التي تم اتخاذها هذا العام تزامنا مع التحسينات التي طرأت على البنية التحتية لشوارع الشارقة، والطرق والتحويلات المرورية الجديدة لتنظيم حركة السير في مدينة الشارقة، كما وجه بتكثيف الدوريات المرورية لمراقبة وتنظيم حركة السير وتأمين سلامة نقل الطلاب من وإلى المدارس والجامعات في جميع مناطق الإمارة، لضمان وصولهم في الوقت المحدد عند بداية العام الدراسي وتفادي كافة أشكال الازدحام المروري أو وقوع حوادث، معرباً عن أطيب تمنياته للطلاب والهيئات التعليمية والتدريسية بعام دراسي مكلل بالنجاح والتوفيق.
وأكد أن الإدارة العامة لشرطة الشارقة وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالإمارة استكملت خططها ومهامها العملية بهدف تنظيم حركة السير وضمان انسيابية المرور وتمكين حافلات نقل الطلاب من الوصول في الوقت المحدد إلى كافة المؤسسات التعليمية وتيسير وصول العاملين وأفراد الجمهور إلى مواقع العمل والمرافق العامة والمناطق الصناعية خلال ساعات الذروة.
ومن جهته أوضح المقدم أحمد عبد الله بن درويش رئيس قسم الدوريات بشرطة الشارقة أن إدارة العمليات والأقسام التابعة لها على أهبة الاستعداد استناداً إلى خبرتها السابقة في التعامل مع الأيام الأولى من العام الدراسي والذي تصاحبه حالة من الازدحام المروري على بعض الشوارع والميادين الرئيسية المؤدية إلى مجمعات المدارس.
وأكد أن إدارة العمليات خلال هذا العام قد وضعت 45 نقطة مراقبة وتنظيم لحركة السير بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة وبلدية الشارقة لمراقبة وتقييم الوضع المروري واتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان انسيابية الحركة المرورية وتجنب كافة أنواع الاختناقات والازدحام على شوارع الشارقة، كما قامت الإدارة بتوفير سيارات الإسعاف والإنقاذ على مختلف التقاطعات تحسباً لوقوع أي طارئ على الطريق.
وأشار إلى أن إدارة العمليات قد قامت هذا العام باستعدادات مسبقة لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال اجتماعات تنسيقية مع قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة الشارقة وكافة الجهات الحكومية المعنية بإيجاد الحلول للحركة المرورية بمدينة الشارقة، حيث قامت بتكثيف عدد الدوريات على الميادين التي تشهد اختناقات مرورية وتم توزيعها على كافة الميادين و المدارس و رياض الأطفال بالإمارة مما يخلق مرونة و انسيابية في الحركة المرورية، ويكون تواجدها يومياً و بشكل مستمر تعمل بنظام الورديات المناوبة.
ومن جهته أكد العقيد عبد الله سلطان محمد مدير العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة الشارقة أن العلاقات والتوجيه المعنوي وضعت خطة شاملة للتوعية المرورية بالتنسيق مع إدارة العمليات، حيث قامت بوضع برامج توعوية وأمنية للطلاب داخل مختلف المدارس ورياض الأطفال بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية بالإضافة إلى تنظيم محاضرات تشرف عليها العلاقات والتوجيه المعنوي طوال السنة الدراسية في كل من مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى ومدن المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن حملة التوعية المرورية ستتواصل لمدة طويلة بهدف ترسيخ الثقافة المرورية لدى طلاب المدارس ورياض الأطفال وخلق الحس الأمني لديهم، كما ستقوم العلاقات والتوجيه المعنوي بالتنسيق مع منطقة الشارقة التعليمية خلال هذه الفترة بتنظيم برامج تربوية وتوعوية حول السلامة المرورية لفائدة الطلاب تشمل عدة جوانب أمنية وتثقيفية وإرشادية تستمر طوال العام الدراسي.
ودعا العقيد عبد الله سلطان كافة أولياء أمور الطلاب إلى ضرورة التعاون مع الشرطة في إيجاد الحلول الكفيلة لحركة السير وانسيابيتها من خلال احترام قانون المرور والانقياد له من حيث القيادة بالسرعة القانونية وربط حزام الأمان وتفادي كافة أشكال التجاوز الخاطئ، بالإضافة إلى استخدام الطرق البديلة أثناء التوجه للمدارس لتجنب الازدحام المروري على الشوارع الرئيسية، مشيرا إلى أن المشاريع الطرقية الجديدة في مدينة الشارقة قد أخذت بعين الاعتبار توفير طرق بديلة وتحويلات جانبية لهذا الغرض خدمة لأفراد الجمهور من مستعملي الطرق.
وشدد مدير العلاقات والتوجيه المعنوي على ضرورة الانتباه للأطفال أثناء ركوبهم داخل المركبة وعدم السماح لهم باللعب داخلها أو فتح النوافذ وإخراج رؤوسهم من المركبة، وضرورة تقيد أولياء أمور الطلاب بفرض حزام الأمان على أبنائهم في المقاعد الخلفية للمركبة لتفادي كافة أشكال الحوادث المرورية التي تقع بسبب مخالفة هذه التعليمات وتجنب إصابات الأطفال في حالات التوقف المفاجئ للمركبة والتي تكون فيها مخالفة ربط حزام الأمان سببا رئيسيا في إصابة الأطفال بفعل توقف المركبة المفاجئ خاصة في حالات الازدحام.