جريدة دار الخليج - السبت 26 ديسمبر 2009

كرم 123 من طلبة رأس الخيمة والكوادر المتميزة
سعود بن صقر: تطوير التعليم يخلق جيلاً قادراً على مواجهة التحديات

رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
أكد سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة أن تطوير التعليم يخلق جيلاً جديداً قادراً على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وهو السلم الحقيقي للنهضة الشاملة .
وقال سموه خلال حفل تكريم 123 فائزاً بالدورة السادسة من جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي في مقر المركز الثقافي برأس الخيمة مساء أمس الأول إن سياستنا التربوية تهدف إلى جني المزيد من التميز والتفوق، في حين نحرص على تكريم الطلبة والمعلمين المتفوقين والمبدعين وجميع العاملين في الميدان التربوي، لتحفيزهم على حصد أرقى درجات التعليم والمعرفة، والمضي إلى الأمام في طريق بناء مستقبل الوطن .
أشار سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي إلى أن التعليم ركن أساسي في التنمية الشاملة، في حين نركز على التعليم المتميز، في ظل تعاون مختلف الجهات المختصة، جنباً إلى جنب مع الأسرة .
واعتبر الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئىس الدائرة المالية في رأس الخيمة رئىس مجلس أمناء الجائزة أن “الإبداع هو القدرة على حل المشكلات برؤى جديدة، والتكيف مع الأوضاع والعراقيل المستجدة التي تواجهنا في حياتنا اليومية”، مشدداً على أن “رعاية الإبداع والتميز تشكل قضية وطنية في الدرجة الأولى، ما يستدعي تضافر جهود المؤسسات الحكومية مع أفراد المجتمع ومؤسساته، في حين تلعب مؤسسات القطاع الخاص دوراً مهماً في رعاية الموهوبين والمبدعين .
من جهته أكد حميد القطامي، وزير التربية والتعليم أن تكريم الطلبة والعاملين في الميدان التربوي يشكل حافزاً لتعزيز المنافسة في هذا المجال الحيوي، وترجمة مفهوم جودة التعليم، وتحسين المستوى العام للتعليم في الإمارات، لافتاً إلى أن الجوائز التعليمية في الدولة تعتبر عاملاً مهماً في تطوير التعليم، وأشاد بجائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، معرباً عن شكره لسمو ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة على دعمه ورعايته للجائزة .
واشتمل حفل جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي على فقرات متنوعة، بدأت بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وألقى أحد الطلاب كلمة الطلبة المكرمين، أعقبها تقديم نشيد الجائزة وكرم سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي في ختام الحفل الطلبة الفائزين بمختلف فئات الجائزة السنوية، الذين بلغ عددهم 123 طالباً عاملاً في الميدان التربوي، يتوزعون على فئات الطلبة المتفوقين، والطلبة المبدعين، و3 طلاب ضمن فئة الفائزين بجوائز على مستوى الوطن العربي، إلى جانب أسرتين متميزتين وموجهتين متميزتين، و3 معلمات متميزات واختصاصية اجتماعية متميزة، ومنحت لجنة تحكيم الجائزة راشد عبدالله آل طه وكيل وزارة التربية والتعليم سابقاً، فئة جيل الرواد، فيما تم حجب فئة الإداري المتميز هذا العام، بسبب عدم تقديم أي طلب في إطارها إلى إدارة الجائزة التي يصل عدد فئاتها حالياً إلى 9 فئات .
ولفت الدكتور محمد إبراهيم المنصور الأمين العام للجائزة إلى التنسيق مع عدد من المؤسسات بهدف رعاية الطلبة المتميزين والمبدعين من أبناء الإمارة في مراحل الدراسات الجامعية والعليا، عبر تبني بعض الحالات، وتوفير الرعاية والتكريم المستمر لتلك الشريحة من الطلبة، مشيراً إلى طرح فئة جديدة ضمن فئات الجائزة خلال دورة العام المقبل، تحت مسمى “قراءتي هوايتي” تهدف إلى تشجيع الطلبة على القراءة والمطالعة، والعودة إلى الكتاب المنسي في واقعنا الحالي، إلى جانب مشروع مختبر الأفكار يتم التركيز فيه على الجانب الفكري لدى الطلبة .
وأكد أن إدارة الجائزة تسعى إلى رفع قيمة الجائزة لتتناسب مع جهود الطلبة وتميزهم، وهي رمزية على كل حال، لكون ابنائنا الطلبة يستحقون أكثر من ذلك بكثير، وتصل القيمة الإجمالية للجائزة بفئاتها المختلفة حالياً، مع نفقات الحفل إلى مليون درهم، مشيداً بدعم المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني للجائزة .

قرار مجلس الوزراء في شأن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم
قرار رقم (32) لسنة 2007م في شأن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم
قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 1987 في شأن الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم
قرار رقم (95) لسنة 2004م في شأن إعلان تعديل النظام الأساسي للشركة العربية لتطوير التعليم
حنيف: تطبيق معايير عالمية لتطوير التعليم
المنتدى العالمي يناقش أثر التكنولوجيا في تطوير التعليم
القطامي: تطوير التعليم من أهم أولويات العملية التربوية
كلية دبي للإدارة الحكومية تطلق برنامجاً تنفيذياً حول تطوير التعليم