البيان - الأربعاء 15 أكتوبر 2008 ، 16 شوال 1429هـ، العدد 10347
مؤتمر الإسكان
الأول يؤكد الحاجة لتشريعات تعزز البيئة المستدامة
تختتم اليوم فعاليات المؤتمر الإسكاني الأول الذي ينظمه برنامج الشيخ زايد للإسكان
في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي تحت شعار « نحو تنمية إسكانية مستدامة » بمشاركة
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد من أساتذة الجامعات والمختصين في العديد
من الدول العربية.
وكان المؤتمر ناقش خلال اليومين الماضين عددا من الأوراق والبحوث المتعلقة بالسياسات
الإسكانية وتمويل تلك المشاريع من قبل الحكومات لخدمة المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود
والمتوسط ونظم زيارتين للمشاريع الإسكانية في الدولة إحداها في أبوظبي والأخرى في دبي.
من جانبها حددت نضال محمد شرباك الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي في ورقة شاركت
فيها بفعاليات المؤتمر التحديات التي تواجه قضايا الإسكان في الدولة ومنها ما يتصل
بالتمويل وغياب نظم إدارة المعلومات الحضرية والتضخم.
وأشارت في ورقتها إلى أن تمويل الإسكان يتصل بقضايا رئيسية منها قدرة البرامج الحكومية
الإسكانية على الوفاء بطلبات الإسكان وغياب مفهوم المسؤولية الاجتماعية والقدرة المالية
للأفراد لشراء أو بناء المساكن وافتقار الدولة إلي وجود مراصد حضرية وطنية لرصد الواقع
الحضري أو المساهمة في التخطيط والتنظيم والإدارة مشيرة إلى أن التضخم يرتبط بارتفاع
أسعار مواد البناء وارتفاع إيجارات الوحدات السكانية لذوي الدخل المحدود والمتوسط .
وأكدت على حاجة الدولة إلى مجموعة من التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع العقاري كقانون
ينظم الملكية العقارية والرهن العقاري على المستوى الاتحادي، والمنظمة حاليا بواسطة
القوانين المحلية في بعض الإمارات وارتباط قضايا البيئة الحضرية ارتباطا وثيقا بمفهوم
تنمية البيئة المستدامة والتي تعرف « إدارة الموارد الطبيعية وتوجه التقانة والمؤسسات
بما يضمن تحقيق استمرار إشباع الحاجات البشرية للأجيال الحاضرة والمقبلة، والحضور الكبير
للعمالة الأجنبية الوافدة في المجتمع الإماراتي الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للسياسات
الإسكانية المستدامة في الدولة، وما يشكل من ضغط كبير على خدمات البنى التحتية في المجمعات
السكني.
وقدمت من خلال ورقتها عددا من المقترحات لمواجهة تحديات الإسكان ومنها توفير التمويل
اللازم وإنشاء برنامج وطني للصكوك الإسكانية الاستثمارية وتخصيص 5 % من العوائد السنوية
الاستثمارية السنوية لجهاز الإمارات للاستثمار لمصلحة الأجيال القادمة وتوفير قاعدة
بيانات تخدم القائمين على مشاريع الإسكان.
تجارب عربية
المهندس بن زينين نوري ممثل الجزائر قدم ورقة عمل بعنوان « السكن بالجزائر عنصر للتنمية
ومؤشر للسلم الاجتماعي» أكد فيها أن التزايد السكاني الذي شهدته الجزائر، والذي تضاعف
ثلاث مرات من 12 مليون نسمة عشية الاستقلال إلى 34 مليون نسمة و 000 .400 حسب آخر إحصائية
للسكان تمت منتصف سنة 2008جعل من الاهتمام بالسكن مسألة لا يمكن فصلها عن مخططات التنمية
الاجتماعية التي سطرتها مختلف الحكومات المتعاقبة.
وقدم المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان بسوريا المهندس إياس الدايري ورقة عمل بعنوان
« إسكان الشباب » أكد خلالها بأن المسكن هو من أولويات الاحتياجات الإنسانية وخاصة
فئة الشباب وأن المسكن هو أساس الاستقرار الاجتماعي.
وأوضح في ورقته الفرق بين الواقع والنتيجة ، حيث كان الوقع يمثل معدلات نمو سكانية
عالية، وضعف القدرة الشرائية لدى شرائح محدودي الدخل ، وخللا في معادلة العرض والطلب
في سوق الإسكان، بينما تكمن النتيجة في تحقق خلل اجتماعي (تأخر سن الزواج مثلا ) وانتشار
السكن العشوائي ، وهدر في الموارد ، كذلك اتساع الفجوة بين العرض والطلب ، وبين الطلب
والاحتياج.
وطرحت المهندسة ميادة التنجي مديرة فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب ورقة عمل تناولت
معالجة المخالفات لمشروع السكن الشبابي في منطقة المعصرانية بسوريا وتناولت في سياق
الحديث الدراسات التخطيطية والجهات المتعاونة والكلفة التقديرية للمشروع بالإضافة إلى
استعراض نماذج من الشقق المطروحة.
مستقبل الاسكان
وتناول بيتر إبنر الخبير في مجال الإسكان والعمران المستقبل المتوقع في الإسكان حيث
سلط الضوء على تحليل لواقع الإسكان وما هي التوقعات التي يمكن أن تحدث في المستقبل
بالإضافة إلى عوامل تعزيز التوقعات الإيجابية وسبل التخلص من الإرهاصات السلبية والتي
يمكن أن تنجم عنها آثار تتسع من خلالها الفجوة في المجتمعات.
وطرحت سيسليا ماروكونيو من إيطاليا ورقة عمل حول الإسكان في المدن وفرص الحياة والعلاقات
الاجتماعية، وتحدثت عن مستقبل الحياة الاجتماعية في ظل سياسات الإسكان المتبعة حاليا
وما هي الحلول للارتقاء بفرص الحياة والعلاقات في المجتمع الواحد من خلال الإسكان المخطط
.
وألقت الدكتورة هانيا مرقة الضوء على إنشاء الإسكان للأجيال القادمة، وناقشت خلال الورقة
أهم التحديات التي تواجه الأجيال القادمة وتطرقت من خلال العرض إلى أبرز الحلول التي
يمكن من خلالها تأمين حياة كريمة للأجيال القادمة في ظل التحديات والتغيرات التي يشهدها
العالم.
وأكد بهجت أبو النصر ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية الخطوات الهامة
لتحقيق التنمية الإسكانية والتي تناول فيها الأعمدة التي يجب أن ترتكز عليها الخطط
الاستراتيجية للإسكان لضمان التحضر المستدام وتطرق كذلك إلى بعض المعوقات التي ربما
تحول دون تحقيق هذه الاستراتيجيات.
أبوظبي ـ إبراهيم السطري
قانون اتحادي في شأن حماية البيئة
وتنميتها
قانون بتعديل بعض أحكام القانون في شأن حماية
البيئة وتنميتها
قرار في شأن الأنظمة للائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن حماية
البيئة وتنميتها
أمر بشأن أنظمة حماية البيئة في إمارة
دبي
أمر بإصدار اللائحة التنفيذية للأمر بشأن أنظمة حماية
البيئة في إمارة دبي
وزير البيئة: قرارات تنظيم الكسارات
استبيان يهدف لحماية البيئة وتطويره
صقر يصدر قانون هيئة حماية البيئة
في رأس الخيمة
الدعوة إلى إنشاء صندوق يدعم مشاريع حماية
البيئة
لجنة في الاستشاري الوطني تناقش اقتراحات بشأن حماية
البيئة
دراسة تدعو لإجراءات قانونية لضمان التزام الأعمال بحماية
البيئة
مجلس رمضاني في عجمان يوصي بإنشاء مجلس أعلى وقانون لحماية
البيئة