موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   14/01/2010 منتدى القيادات النسائية يناقش التوازن بين الحياة الأسرية والعملية

جريدة البيان - الخميس 14 يناير 2010 ، 28 محرم 1431 هـ - العدد 10802

تناول طرق التفاوض التي يجب على المرأة العاملة اتباعها
منتدى القيادات النسائية يناقش التوازن بين الحياة الأسرية والعملية

ناقش المنتدى الثاني للقيادات النسائية العربية طرق تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ودور الرجل في ذلك، وطرق التفاوض التي يجب على المرأة العاملة إتباعها لتحقيق التطوير في مسيرتها.
واختتم المنتدى أعماله أمس بعد أن استمر لمدة يومين بتنظيم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، تحت عنوان المرأة والقيادة المؤسسية: نحو اتجاهات حديثة في تحقيق التوازن، بفندق غراند حياة في دبي.
وتناولت جلسة «التفاوض من أجل القيادة: بحث ديناميكيات التفاوض في البيت وداخل بيئة العمل»، مستعرضة فجوة النوع الاجتماعي في مراكز القيادة من خلال دراسة الطرق التي يتبعها الرجال والنساء عند التفاوض من أجل الحصول على الموارد في العمل والمنزل، ومناقشة النتائج التي توصلت إليها مبادرة برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة في كلية دبي للإدارة الحكومية تحت عنوان (التفاوض: بين تأثير الثقافة والنوع الاجتماعي).
وترأست الجلسة الدكتورة مي عبد الله الدباغ مديرة برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة في كلية دبي للإدارة الحكومية، بمشاركة الدكتورة كاثلين ماك جين، مساعد عميد أول في كلية التطوير الأكاديمي، كلية هارفارد للأعمال ـ جامعة هارفارد من الولايات المتحدة الأميركية، وسارا لاشيفر، كاتبة ومحررة، إضافة إلى مساهمتها في إعداد كتاب عنوانه «النساء لا يفاوضن» من الولايات المتحدة الأميركية، وسورين فيموز، مدير تنفيذي في مركز كالوفيج للتفاوض من الدنمارك.
وأشارت الدكتورة مي الدباغ إلى الفجوة بين القيادات النسائية والذكورية، وقالت: نعتمد في كلية دبي للإدارة الحكومية على نخبة من الخبراء في مجال المرأة والقيادة والتمكين بشكل عام لتقييم كيفية تعبير الأفراد عن متطلباتهم، ولاحظنا أن الاهتمام بالتفاوض على ظروف العمل يشهد تزايداً ملحوظاً بين الرجال والنساء على السواء».
وأوضحت الدكتورة كاثلين ماك جين أن السياسات المؤسسية ما زالت في العالم تقوم على حكم مسبق يجعل توقعات الشركة من الرجال أكبر فيما يخص فعالية دوره في الشركة وأضافت: «تكمن المشكلة في عدم الإقرار بوجود صورة نمطية وبالتالي مناقشتها وتحقيق التغيير من خلال ذلك».
كما أوضحت مفهوم التفاوض لدى المرأة: «لم تتعود المرأة أن تفاوض لنفسها، بل إنها تفاوض لمصلحة الآخرين كالأسرة وغيرها» وأشارت إلى أنه عادة ما تكون دائرة المعارف الخاصة بالمرأة والتي تعتمد فيها على معلوماتها حول موضوع العمل تختلف تماماً عن دائرة معارف الرجل مما يجعلها على مستوى مختلف أثناء التفاوض في عملها.
وتحدثت سارا لاشيفر عن الواقع مشيرة إلى أن المرأة ما زالت لا تدرك فرصها في التفاوض في شروط عملها.
وقالت إنه اعتماداً على آراء العديد من النساء من خلفيات ثقافية مختلفة، وجد أن الرجال يعبرون عن متطلباتهم 4 مرات أكثر من النساء، لذلك يحصلون على ميزات في العمل أكثر من النساء، مشيرة إلى أن المرأة يجب أن تطالب بما تستحقه خاصة في ظل عدم وجود سياسات مؤسسية واضحة تنصفها.
من جهته سورين فيموز طالب بضرورة تعليم طرق التفاوض للمرأة، موضحاً أن وجود جهات مسؤولة عن التفاوض نيابة عن المرأة أمر مهم.
وحول الجلسة علقت عائشة السويدي، مدير إدارة تطوير القيادات النسائية في مؤسسة دبي للمرأة: «إن المرأة ما زالت لا تعي حقوقها في التفاوض والمطالبة بما تستحقه مقارنة مع جهودها في العمل، وذلك لا يقاصر على العالم العربي فحسب، بل يشمل كافة دول العالم. وتأتي أهمية الموضوع من حاجتنا الملحة لتوعية المرأة العاملة لضرورة التفاوض، وتسليط الضوء على الطرق الفعالة التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك».
محاضرة حول معوقات عمل المرأة العاملة
أكدت سيلفيا آن هيوليت، الخبيرة الاقتصادية والرئيس المؤسس لمركز سياسات الموازنة بين الحياة المهنية والأسرية أن الشركات متعددة الجنسيات لا يمكنها تجاهل المرأة التي يفوق أداؤها على نحو متزايد أداء الرجل في مجال التعليم العالي، وتستحوذ على أكثر من نصف الدرجات العلمية على مستوى الكليات في الأسواق سريعة النمو بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان «الكنز الخفي: مواهب المرأة في الأسواق الناشئة»، استضافتها كلية دبي للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية الرائدة في مجال السياسات العامة في العالم العربي.
وقد حضر المحاضرة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة بالكلية ومؤسسة دبي للمرأة، نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والطلاب وغيرهم من المتخصصين.
وقالت هيوليت: «المرأة تحب عملها لأنه يمنحها معنى للحياة، وغالباً ما يمثل الهوية المميزة في حياتها. وتحفزها العوائد المالية، وبيئة العمل الإيجابية وغيرها من المحفزات الداخلية التي تمكنها من التطور على الصعيدين الشخصي والمهني على حد سواء.
وبالتالي، يمكن أن تستفيد الشركات من هذه القوى العاملة المهنية المتنامية من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة لعمل المرأة».


مرسوم اتحادي في شأن اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
قرار بتشكيل وفد للمشاركة في الاجتماع الرابع للمجموعة القانونية لمنظمة المرأة العربية
قرار بتشكيل وفد للمشاركة في الاجتماع الخامس للمجموعة القانونية لمنظمة المرأة العربية
إنجازات المرأة الإماراتية.. مكاسب وطنية ونوعية
منتدى القيادات النسائية العربية يطلق شبكة لدعم المرأة

لبنى القاسمي تدعو المرأة الإماراتية إلى المساهمة في التنمية
عفراء القبيسي: مؤسسة التنمية الأسرية تؤرخ لنهضة جديدة للمرأة
عضوات المجلس الوطني يشدن بدور رئيس الدولة في دعم المرأة الإماراتية
الشيخة فاطمة تشيد بدور المرأة الإماراتية في تدشين "شبكة المرأة العربية"