موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   09/11/2009 مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي تطلق استراتيجيتها الجديدة 2010 - 2014

جريدة دار الخليج - الإثنين 9 نوفمبر 2009

مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي تطلق استراتيجيتها الجديدة 2010 - 2014
الشيخة فاطمة: تعزيز مكانة ودور المرأة لتمكينها من الإسهام الفاعل في عملية التنمية
استراتيجية تغطي نواحي الحياة الاجتماعية كافة

أبوظبي - “الخليج”:
برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خطتها الاستراتيجية للأعوام القادمة 2010-2014 وأعلنت سموها حفظها الله أن إنشاء المؤسسة جاء بناء على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالقانون رقم (11) لسنة ،2006 تأكيداً لدور الأسرة في تنمية المجتمع وتقدمه وازدهاره عبر تنشئة وتربية جيل قادر على النهوض بالمسؤوليات ومواكبة التطور والتحديث وبناء المستقبل ضمن متطلبات العصر من الانفتاح واحترام ثقافة الآخر وتبادل المعارف والثقافات الإنسانية، والأخذ بوسائل العلوم والتكنولوجيا مع المحافظة على القيم العربية الأصيلة ومبادئ شريعتنا الإسلامية الغراء .
وقالت سموها إن المؤسسة تعمل ضمن توجهات حكومة أبوظبي التي يقودها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي تسعى لتشكيل أنموذج بين الحكومات في العالم، لما توليه من أهمية في تنمية وتطوير الإنسان وتوفير متطلبات المنافسة من خلال التكافؤ في الفرص والعدالة الاجتماعية ومن خلال إطار مؤسسي للجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إذ تركز كافة السياسات الاقتصادية والتنموية على الأخذ بأفضل المعايير في العالم من خلال استراتيجيات محددة وواضحة في الأهداف ومؤشرات الأداء التي يمكن من خلالها التعرف إلى مدى نجاعة وفعالية المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقدم لخدمة المواطنين وسكان إمارة أبوظبي .
أضافت سموها أن مؤسسة التنمية الأسرية عملت منذ مراحل تأسيسها على الاهتمام باستمرارية دور الأسرة في التربية والتنشئة السليمة للأبناء وعلى تماسك المجتمع في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم نتيجة لسياسات العولمة في الاقتصاد والتجارة والقيم والعادات الجديدة في السلوك الإنساني والتي ساهمت وسائل الإعلام والاتصال والإنترنت بنشرها بين الدول والمجتمعات .
وأشارت سموها إلى أن إعداد الخطة الاستراتيجية العامة للمؤسسة قد مرت بمراحل عديدة من الإجراءات في التحضير وجمع المعلومات والتحليل وإجراء المقارنات والمسوحات الميدانية انطلاقاً من الاستراتيجية العامة لحكومة أبوظبي وتماشياً مع تطلعاتها المستقبلية حيث تمت صياغة الخطة الاستراتيجية الخمسية 2010-2014 بغرض تحديد إطار الأهداف والمبادرات وتقديم الخدمات الاجتماعية ثم العمل على تحديث وتعديل الخطة لتنسجم مع التوجهات الجديدة لأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي التي أعلن عنها في مايو 2009 ضمن الأولويات الحكومية للمرحلة القادمة .
وذكرت سموها أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة ستعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحة سموها أن المؤسسة تتبنى أساليب مبتكرة لتنفيذ السياسات الرامية إلى رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل بما يتماشى مع السياسة الاجتماعية للدولة، وبالتعاون الامثل مع المنظمات الاقليمية والدولية .
الخدمات والمبادرات
وقال علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة ملتزمة ببنود الاتفاقية التي وقعت مع المجلس التنفيذي الموقر والتي بموجبها تمت صياغة وتحديث وتعديل الخطة الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة حيث تضمنت العديد من المبادرات التي ترتكز على تحقيق أهداف المؤسسة في دعم واستقرار الأسرة وتطوير وتنمية قدرات الأفراد فيها ونشر مفاهيم التثقيف والتوعية في المجالات الصحية والبيئية والعمل على تقديم الاستشارات الأسرية وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة ودعم الاستقرار الأسري وزيادة الوعي بأهمية المشاركة بين الآباء والأمهات في تربية وتعليم الأطفال في المراحل الأولى من أعمارهم، كما أن المؤسسة تعمل على تعزيز وتوفير العديد من الفرص من أجل تمكين المرأة وتحفيزها على المشاركة الاقتصادية والتنموية في المجتمع .
وأضاف الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى حفظها الله قد أنجزت متطلبات البنية التأسيسية للمؤسسة من خلال إعداد اللوائح والقوانين الخاصة بالموارد البشرية والمالية ووفرت الخدمات المساندة الأساسية ليتمكن كوادر المؤسسة من تنفيذ توجيهات سمو الرئيس الأعلى حفظها الله بالمرحلة القادمة في خدمة المجتمع بكفاءة واقتدار .
كما عقدت المؤسسة العديد من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم مع الجهات المختصة داخلياً وخارجياً للقيام بإنشاء مشروعات وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة .
وأشار إلى أن العام القادم سيشهد انطلاق وتنفيذ المبادرات والمساهمات من خلال مراكز التنمية الأسرية في إمارة أبو ظبي، كما سيتم تنفيذ عدد من المهرجانات الثقافية والتراثية والترفيهية ضمن ملتقى أسري يجمع أفراد الأسرة في مناسبات احتفالية موجهة للأطفال والأمهات والآباء والمسنين والشباب .
وقال إن الإدارة تعمل حالياً على وضع التصورات النهائية لتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحقيق توجيهات سمو الرئيس الأعلى حفظها الله - في الوصول بالخدمات المباشرة إلى جميع فئات المجتمع والأسرة، وضمن إطار بناء قدرات مؤسسة التنمية الأسرية والتقييم المستمر للأداء .
رعاية الأسرة
من جانبه قال جبر السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية:”إن إطلاق استراتيجية المؤسسة يأتي في إطار التزامها برعاية الأسرة وتحقيق استقرارها وإشاعة المحبة والتواصل بين أفرادها، وسعيا نحو تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة، حيث تولي قيادتنا الحكيمة أهمية بالغة للأسرة وأفرادها، من خلال تسخيرها كل الإمكانيات من أجل أن تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها الدولة، والسعي نحو رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل، والارتقاء بهما داخل المجتمع” .
وذكر أن الاستراتيجية ستشكل مرجعاً مهماً للجميع خلال السنوات الخمس المقبلة، كونها جاءت شاملة غطت كافة نواحي الحياة الاجتماعية، وستعزز من أواصر التعاون بين أفراد االأسرة الواحدة، وبالتالي بين أفراد المجتمع ككل .
وأضاف أن المؤسسة تعمل من خلال عقد شراكات مع العديد من الهيئات والمؤسسات ضمن اطار التعاون المشترك وتبادل الخبرات والإمكانيات وإدارة هذه الشراكات بشكل إيجابي يتيح المجال للاستمرارية والفعالية في الأداء، وستولي المؤسسة إهتماماً خاصاً لعملية المتابعة والتقييم ودراسة احتياجات المستفيدين من خدماتها وفتح المجال أمام استقبال الاقتراحات والملاحظات والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لها بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات في مراقبة الأداء للتأكد من جودة الخدمات من خلال استخدام وسائل علمية حديثة وإدارية متطورة وبما يساهم في وضع البرامج والمشاريع بناءً على الحاجة الفعلية للمجتمع، بالإضافة إلى متابعة التغيرات والتحولات وما ينجم عنها من تحديات يشهدها المجتمع الإماراتي نتيجة لتعدد الثقافات واختلافاتها ولدور الإعلام والفضائيات في نقل عادات وسلوكيات اجتماعية لا تتوافق مع الإرث الثقافي لدولتنا وعن التركيبة المجتمعية للأسرة، كل ذلك لابد من اعتماد المؤسسة على معالجته ضمن خطة استراتيجية شاملة قابلة للتحديث والمراجعة والتقييم .
مجتمع آمن
من جهتها قالت شمسة هزيم المهيري مستشار سمو الرئيس الأعلى للتنمية الاجتماعية في مؤسسة التنمية الأسرية” تنبع هذه الاستراتيجية من رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، فهي رؤية شاملة لسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة عموماً وأبوظبي خصوصاً .
وترتكز رؤية سموه على أساس تحقيق مجتمع آمن وتوفير خدمات تعليمية وصحية عالية الجودة وبنية تحتية متطورة وقطاع خاص فاعل ومؤثر وإقامة اقتصاد مرتكز على المعرفة المستدامة وبيئة تشريعية تتسم بالكفاءة والشفافية واستقرار أمني على الصعيدين الداخلي والخارجي والمحافظة على العلاقات المتميزة مع مختلف دول العالم على مختلف الاصعدة وتطور الموارد في الإمارة والمحافظة على قيم إمارة أبوظبي وثقافتها وتراثها ومواصلة الإسهام في توثيق عرى الاتحاد بين إمارات الدولة .
وأضافت: “ومن بين ما اشتملت عليه استراتيجية أبوظبي الجديدة تعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية والازدهار، فالمشاركة الكاملة للمرأة في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية في أبوظبي تعد عنصراً أساسياً لتحقيق التقدم والازدهار والحداثة .
وقالت: “لقد ركزت مؤسسة التنمية الأسرية على بعض المجالات ومنحتها اهتماماً خاصاً ومنها تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة كونها تعزز ضمان واستمرارية الأسرة والتوعية بمفهوم الانتماء والحفاظ على الثقافة والتراث والقيم، إلى جانب تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً إلى جانب تبني أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل بوضع البرامج المتخصصة لتنشئته ورعايته انسجاماً مع التنمية المستدامة للقطاع الاجتماعي الواردة باستراتيجية حكومة أبوظبي .
مشاريع ابتكارية
وفي هذا السياق أعلنت مريم محمد عبد الله الرميثي المدير العام للمؤسسة بأن الأخيرة قطعت شوطاً مهماً في نطاق العمل على المراجعة الدائمة للهيكل التنظيمي واللوائح الداخلية المالية والإدارية للارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدم من خلال آليات عمل جديدة تم التوصل إليها بعد التعرف إلى متطلبات الفئات المستهدفة في المناطق المختلفة بإمارة أبوظبي .
وذكرت أن المرحلة التأسيسية والانتقالية التي مرت بها المؤسسة انبثق عنها العديد من التحديات مما جعل الجهود تنصب على توفير متطلبات البنية الأساسية للدوائر والإدارات والمراكز، من خلال إعادة الهيكلة التنظيمية والوظيفية بما ينسجم ومتطلبات العمل في المرحلة القادمة، حيث ترعى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى الجهود الرامية إلى دعم وتوفير كل الاحتياجات والمتطلبات التي تعزز دور المؤسسة في خدمة المجتمع وذلك عبر الاستجابة للقضايا الملحة في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
وبينت أن العديد من التحديات التي تواجه المرحلة الحالية تنطلق من طبيعة القضايا والمهام التي ترتبط بالشأن الاجتماعي والأسري، والتي تتسم بصعوبة تقييم أو تلمس النتائج للبرامج والمشاريع التي تنفذ .
وقالت إن الجهود الحالية في المؤسسة تنصب على توفير وتحليل البيانات والمعلومات العامة والإحصائية للقضايا المجتمعية الملحة لتكون قاعدة في إعداد برامج هادفة تعمل على معالجة وتقويم أية اختلالات سلوكية في الفرد أو الأسرة أو المجتمع، إذ تأخذ المؤسسة على عاتقها جملة من الأولويات أهمها ما يتعلق بالأسر واستقرارها ودعم ترابطها وتوفير متطلبات الإرشاد والتوجيه والوقاية والحماية والتدخل في حال تعرضها لأي تهديد في سلامة واستقرار تماسكها وتحرص في هذا الصدد من خلال التركيز على الجوانب الوقائية في الصحة وسلامة البيئة المحيطة بأفراد الأسرة كما تولي اهتماماً خاصاً بالمحافظة على الهوية الوطنية والتراثية وثقافة المجتمع الإماراتي انطلاقاً من الموروث الاجتماعي العربي والإسلامي .
وأشارت إلى أن المؤسسة ستشهد في المرحلة المقبلة إنجاز العديد من المشاريع الرئيسية والريادية والابتكارية في إمارة أبوظبي واستكمال الإجراءات المتعلقة بإنشاء “المركز الشامل لحماية الأسرة” لتوفير خدمات الحماية من العنف الأسري للأطفال حتى سن 18 سنة وللنساء من مختلف الأعمار، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد الأسرة وتنفيذ أهداف المؤسسة المتعلقة بتنشئة ووقاية ورعاية الطفولة وإعدادها للمستقبل في بيئة أسرية آمنة بالإضافة إلى تفعيل أهداف المؤسسة باعتماد مبدأ العدل والمساواة في تحمل المسؤولية والشراكة في الأسرة بين الرجل والمرأة عبر ضمان حياة أسرية مستقرة . ورفع كفاءة ومهارات العاملين في مجال حماية الأسرة من الجهات التنفيذية والاجتماعية والقضائية .
وقالت إن تعدد وتداخل المسؤوليات والاختصاصات بين المؤسسات المختصة بحماية الأسرة من العنف والإساءة جعل العديد من الحالات التي تعرضت لهذه الأشكال من التهديدات تتردد دون الإبلاغ عما تعرضت له، خاصة أن هذه الأنواع من القضايا تتسم بالخصوصية الاجتماعية بالإضافة إلى طبيعة الإجراءات التي تركز على الجانب القانوني مما يجعل أطراف النزاعات الأسرية يحجمون عن طلب هذه الخدمة أو اللجوء للجهات المختصة .
وأضافت أن اختلاف نظرة الأشخاص المكلفين بالتعامل مع حالات العنف الأسري وخطورة وفداحة الآثار السلبية النفسية والاجتماعية التي تلحق بالضحية عند تعرضها له وحاجتها إلى المساندة والحماية من قبل المؤسسات المختصة جاءت جميعاً لتؤكد الحاجة إلى إنشاء مركز متخصص لمواكبة احتياجات المجتمع المستمرة وينسجم هذا المطلب مع ما نص عليه دستور الدولة والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق العربية والدولية في حقوق الإنسان وحقوق الطفل ومناهضة العنف ضد المرأة .
وأشارت إلى أن الاستعدادات تجري حالياً لعقد اتفاقيات تعاون وشراكة مع الجهات المختصة في إمارة أبوظبي للمساهمة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم وخاصة دائرة القضاء وشرطة أبوظبي حيث سيوفر المركز الخدمات المطلوبة في مكان واحد من خلال تعاون وتنسيق الشركاء عبر تواجد ممثلين لهذه الدوائر والأجهزة المختصة كما سيتم تفعيل آلية تلقي البلاغات والشكاوى ومتابعتها بوسائل تكفل السرية والكرامة والخصوصية للحالات وأطراف النزاع، وبما يضمن كافة الحقوق القانونية والشخصية .
وأضافت أن المؤسسة تعمل على تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2010-2014 من خلال عدد من المبادرات والأنشطة والبرامج وآلية منظمة للتعاون والتنسيق مع العديد من الشركاء المحليين والخارجيين بحيث يتم تبني أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية وذلك انسجاماً مع أجندة السياسة العامة الجديدة لحكومة أبوظبي من خلال ربط الخطة الاستراتيجية للمؤسسة بمعايير الجودة والتميز وتبني هذه الثقافة في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتحسين لتحقيق التكامل المنشود في أداء المؤسسة مع الحرص على التوثيق للمهام والمسؤوليات والأخذ بإدارة التغيير وتحديد أولوياته .
وأوضحت أن المؤسسة ستولي اهتماماً خاصاً لعملية المتابعة والتقييم ودراسة احتياجات المستفيدين من خدماتها وفتح المجال أمام استقبال الاقتراحات والملاحظات والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لها بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات في مراقبة الأداء للتأكد من جودة الخدمات عبر صناديق للمقترحات والشكاوى ومن خلال “المتسوق الخفي” وغيرها من الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تعزيز نقاط القوة والتعرف إلى مجالات التحسين والتقليل من المخاطر والتهديدات باعتماد آليات وإجراءات للتدقيق والمراقبة والتركيز على إجراء الدراسات المسحية والميدانية ليتم وضع البرامج والمشاريع بناء على نتائجها بالإضافة إلى متابعة التغيرات والتحولات وما ينجم عنها من تحديات يشهدها المجتمع الإماراتي نتيجة لتعدد الثقافات واختلافاتها ولدور الإعلام والفضائيات في نقل عادات وسلوكيات اجتماعية غير مقبولة أحياناً من الأسرة الإماراتية .
الدور الاجتماعي
ومن جهتها قالت موزة سعيد العتيبة عضو مجلس أمناء المؤسسة: “تعمل مؤسسة التنمية الأسرية من خلال رؤية صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تكريس دورها الاجتماعي الذي يدعم الأسرة وأفرادها، ويعمل على رعاية الطفل ويساند المرأة ويهتم بالمسن وذلك ضمن جهود جبارة تبذلها المؤسسة لتحقيق أهدافها النبيلة” .
وشددت على أهمية دعم الاستقرار الأسري وتعزيز الروابط بين كافة أفرادها، كونها تشكل ضمانة لأمن الأسرة وتماسكها في وجه أية عوامل خارجية أو إشكالات قد تعرضها لخطر التفكك والانهيار .
أهداف استراتيجية
وقالت د . هاجر الحوسني عضو مجلس أمناء المؤسسة: “تضم الاستراتيجية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية جملة من الأهداف التي تصبو نحو تحقيقها، وأن تعود بالفائدة على مجتمع الإمارات وأفراده” . وترى د . الحوسني أن من أبرز أهداف الاستراتيجية هو السعي نحو تعميق التفاهم والاحترام والتواصل بين الجنسين وبين الأجيال وإيجاد آلية لذلك، والاهتمام بالمسنين ورعايتهم وتنفيذ البرامج واتخاذ إجراءات عديدة لتحقيق جو من الاستقرار لهم، والعمل على زيادة الوعي بأهمية مشاركة الأمهات والآباء في تربية أطفالهم وتعليمهم وتوطيد العلاقة بينهم .
وأكدت ضرورة العمل على تطوير أفراد الأسرة وتنمية قدراتهم وذلك من خلال توفير فرص التعليم للمرأة من أجل تعزيز قدراتها على إدارة الأسرة وتربية الأبناء، تحفيز وتشجيع المرأة على المساهمة في المجتمع من خلال المشاركة الاقتصادية والعمل التطوعي، تزويد الأطفال ببرامج لإثراء قدراتهم وتنمية المهارات لديهم، ودعم الأسرة ككل من خلال تقديم الاستشارات الأسرية التي تعزز علاقات صحية قوية بين كافة أفراد الأسرة .
دور ريادي
أما د . عفراء القبيسي عضو مجلس أمناء المؤسسة فقالت: “في إطار سعي المؤسسة نحو الارتقاء بالأسرة المواطنة وتعزيز أواصر العلاقة بين أفرادها، يأتي إطلاق الاستراتيجية الخمسية لمؤسسة التنمية الأسرية في سعي لتأكيد دور المؤسسة الريادي داخل المجتمع الإماراتي” .
وأضافت: “ومنذ نشأت المؤسسة، سعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات بكل ما أوتي لها من جهد من أجل العمل على الارتقاء بالأسرة المواطنة والاهتمام بكل أفرادها، وتقديم الدعم اللازم لسد احتياجاتهم وتلبية مطالبهم من أجل تحقيق الرخاء والسعادة بين الجميع” .
وأكدت أن إطلاق الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة يعني أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمل والعطاء في خدمة المرأة والطفل والمسن، والعمل على رعايتهم والارتقاء بمكانتهم داخل المجتمع بشكل يسهم في تحقيق التماسك والترابط بين الافراد .
من جهتها قالت نورة خليفة السويدي مدير الاتحاد النسائي العام: “إن ما حققته المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام في دولة الإمارات من مكاسب لهو نتاج عمل متواصل ودؤوب لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لقد استطاعت سموها أن تبرهن للعالم بأن الآليات والمبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة التي تبنتها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني استطاعت أن تقدم نماذج إنسانية وحضارية يحتذى بها إقليمياً وعالمياً، وباتت محل تقدير كبير من جميع قطاعات مجتمع الإمارات” .
وأضافت: “لقد أدركت سموها أن الأسرة الإماراتية تواجه الكثير من التحديات، فالعالم أصبح قرية صغيرة والتحولات في البنية الاجتماعية شديدة ووخيمة،وأن رعاية وحماية الأسرة الإماراتية أصبحت ضرورة ملحة لحمايتها من التصدع، لذلك أتت الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة لتمكن الانسان الإماراتي من القدرة على التأقلم مع الوضع الجديد، والاستفادة من المتغيرات العالمية والحفاظ على الهوية الوطنية في آن واحد .
كيان ذو رؤية
د . أحمد مبارك المزروعي رئيس هيئة الصحة- أبوظبي قال: إن الأمم والدول العظيمة قامت وارتكزت على أساس اجتماعي قوي قوامه أسرة صالحة مدركة لمهامها، متكاملة في أدوارها واعية بحقوقها .
وأضاف: “لقد أرست دولتنا الحبيبة عبر أجيالها المتتابعة بناء أسرياً أصيلاً متماسكا أعطى كل أفراده وخاصة المرأة وسائل وحقوقاً وواجبات تمكنهم من القيام بدور فاعل في تنمية المجتمع والإسهام في بناء دولة متطورة متمسكة بتقاليدها وآخذة بأسباب التقدم الحضري، وتؤهلهم وتعدهم لمواجهة تحديات الغد” .
وأوضح أن مؤسسة التنمية الأسرية التي نهلت من بحر زايد رحمه الله هي مثال حي لكيان ذي رؤية وأهداف سامية تهدف إلى دعم قدرات إنسان الإمارات ليظل دوماً معطاء، مخلصاً لوطنه، محباً للخير لأمته والبشرية جمعاء .
وأكد أن إطلاق المؤسسة لاستراتيجيتها هو نقلة علمية وعملية في أدائها تعكس صورة حضارية لمؤسسة ولدت ونمت، وتعمل في دولة عصرية أخذت مكانها بين الدول المتقدمة في عالم اليوم، وتترجم الفكر الأصيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله- والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
عمق الرسالة
من جهتها قالت مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية: “إن استراتيجية مؤسسة التنمية الأسرية 2010-2014 تعد إضافة نوعية ونقطة تحول بالغة الأهمية في مسيرة العمل الاجتماعي لإمارة أبوظبي بشكل خاص، ولدولة الإمارات بشكل عام، نظراً لشمولية هذه الاستراتيجية ووضوح رؤيتها، وعمق رسالتها، وتنوع مبادراتها الهادفة في مجملها إلى توفير متطلبات التقدم والازدهار لبناء الأسرة الإماراتية من خلال تبني أفضل الممارسات المحلية والعالمية، لتنفيذ السياسات الكفيلة بالنهوض بواقع الأسرة والمرأة والطفل، وبما ينسجم مع توجهات أجندة سياسة حكومة أبوظبي في دعم التنمية المستدامة للقطاع الاجتماعي وتقديم كافة أشكال الرعاية لهذا القطاع الحيوي .
وأوضحت أن الرؤية الحكيمة والعطاء اللا محدود لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حفظها الله والتوجيهات المخلصة والمتابعة الحثيثة لسموها واشرافها المباشر على الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية قد ساهمت في المبادرات القيمة التي تحتوي عليها الاستراتيجية، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز قدرات المرأة بهدف تمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمجتمع .
وأكدت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تضع كافة إمكاناتها وخبراتها تحت تصرف مؤسسة التنمية الأسرية من أجل المساهمة معها في إنجاح استراتيجيتها، لا سيما في قضايا المرأة والطفولة والرعاية الاجتماعية للمسنين وإعداد الدراسات والبحوث الميدانية المتخصصة للمشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن الأهداف والرؤى المشتركة التي تجمع الوزارة ومؤسسة التنمية الأسرية تجعل مهمة إنجاح هذه الاستراتيجية هدفاً نبيلاً يحرص الجميع على تحقيقه .
أفضل الممارسات
ومن جهته أشاد حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع بالجهود التي تبذلها (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للارتقاء بمستوى الحياة الأسرية في الدولة .
وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات تقوم بدور فاعل ومهم في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل، وأن الرعاية الدائمة والكريمة من سموها للحركة النسائية والمؤسسات الأسرية وسعيها الدائم لتدعيم الدور المجتمعي للمرأة انعكس بشكل إيجابي على دخول المرأة في مختلف الميادين ومجالات العمل .
وأكد أن الخطة الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي تعكس حرص سموها على تبني أفضل الممارسات للحفاظ على أنماط الحياة الأسرية السليمة ما ينعكس بشكل إيجابي على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمني الذي تنعم به الدولة في ظل القيادة الرشيدة .
وأشار إلى أن أنشطة مؤسسة التنمية الأسرية تلتقي مع بعض مبادرات صندوق خليفة لتطوير المشاريع وخصوصاً تلك المبادرات ذات الطابع الاجتماعي حيث كان الصندوق قد طرح برنامج خطوة التمويلي الذي يهدف إلى دعم وتطوير مؤسسات العمل الصغيرة جداً مثل المشاريع ذات الطابع اليدوي والحرفي التي تنفذها المرأة الإماراتية من المنزل . كما قام الصندوق بطرح مبادرة صوغة التي تهدف إلى تطوير وتسويق المنتجات الحرفية المستمدة من التراث الإماراتي من خلال الاستفادة من مهارات الإماراتية في هذا المجال .
الترويج للثقافة والهوية
وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث:نحن نفخر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتعاوننا مع مؤسسة التنمية الأسرية ومساهمتنا في تطبيق أولوياتها الاستراتيجية، في ظل الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث اهتمت سموها برعاية كافة شؤون المرأة الإماراتية، وبذلت كل جهد ممكن نحو نيل حقوقها في التعليم والعمل، وتفعيل مساهمتها في كافة مجالات الحياة وشؤون المجتمع .
وأضاف: “نثمن الدعم المستمر والدؤوب من قبل سمو الشيخة فاطمة لجميع الفعاليات التراثية والثقافية المختلفة، والدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية في التوعية بمفهوم الانتماء والحفاظ على القيم والعادات الأصيلة وصون التراث الثقافي .
وقال: “نحن نتطلع لأفضل سبل التعاون مع هذه المؤسسة الرائدة بما يتوازى وجهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في حماية وإدارة الإرث الثقافي الوطني، والترويج للثقافة والهوية الوطنية كمصدر فخر واعتزاز، وإشراك المجتمع في استراتيجيتنا الثقافية، ودعم وتشجيع الروح الإبداعية للمواطنين في ميادين الفن والثقافة .
تحقيق التنمية
وقال محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية: تمثل الخطة الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي الشاملة لتطوير الأداء الحكومي ولتحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكل التنمية الأسرية أحد المحاور الرئيسية للتنمية الاجتماعية، ورافداً مهماً لعناصر التنمية الأخرى وبالأخص التنمية الاقتصادية، وتشكل هذه الاستراتيجية بما تحويه من أولويات ومبادرات إضافة مهمة لتكمل دور دائرة التنمية الاقتصادية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة .
وأضاف: “حيث إن تنشئة أسرة وأفراد أسرة سليمة بدنياً وذهنياً مزودين بمختلف المعارف اللازمة للنجاح في مجالات العمل المختلفة عنصراً مهماً لتحقيق التنمية الاقتصادية، والرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي وفي تحسين فرص التنافسية الشركات والأعمال العاملة في أبوظبي .
المحافظة على القيم
ومن جهته قال محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: “لا يسعنا بمناسبة إطلاق الخطة الاستراتيجية الخمسية لمؤسسة التنمية الأسرية إلا أن نثمن جهود المؤسسة المبذولة في سبيل المحافظة على الثوابت الأسرية والقيم الاجتماعية .
وأكد أن هذه الخطة ستسهم بشكل ايجابي في الارتقاء بالفرد داخل المجتمع وتخدم الأسرة والمجتمع بشكل يسهم في الارتقاء والازدهار بحياتنا الاجتماعية .
واقترح أن يجري تعزيز المبادرات المشتركة بين مؤسسة التنمية الاسرية ومجلس تنمية المنطقة الغربية، إلى جانب تبني مؤسسة التنمية الأسرية برامج تعليم الكبار في المنطقة الغربية، وأيضاً تبني مؤسسة التنمية الأسرية لبرنامج المرأة والتكنولوجيا في المنطقة الغربية بالتنسيق مع الاتحاد النسائي العام .
منهج التطور والتميز
وقال بطي أحمد القبيسي مدير عام مركز الاحصاء في ابوظبي: “إن مؤسسة التنمية الاسرية مؤسسة رائدة ذات رسالة سامية وأهداف خالدة، ولقد قدمت الكثير منذ إنشائها، فاتخذت من التميز والتطور منهجاً والريادة هدفاً، وهذا ما نراه جلياً في استراتيجيتها 2010-2014 التي أطلقتها تحت رعاية أم الإمارات، أم الخير والعطاء، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة رئيسة الاتحاد النسائي العام .
وأضاف: “إننا في مركز الاحصاء- أبوظبي، وإذ نثمن هذا الدور للمؤسسة، فإننا نستبشر كل الخير بهذه الاستراتيجية المتكاملة، ونمد أيادينا إلى المؤسسة بكل خبراتنا وإمكانياتنا البحثية والإحصائية خدمة للأهداف التنموية التي تقودها المؤسسة في إمارة ابوظبي” .
وقال: إن هذا ليس بمستغرب على مؤسسة تشملها برعايتها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ففي ظل رعاية سموها اتسمت المؤسسة دائماً بالقدرة والتميز في مجال القدرة المستدامة للأسرة بمفهومها الشامل، مرتكزة على مهنية عالية ورؤية ثاقبة .
الأولويات الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية
تتضمن الخطة الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية جملة من الأولويات والمبادرات المتمثلة في:
المحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية .
ودعم أنماط الحياة الصحية للأسر وتعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية وتعزيز الثقافة البيئية ومعالجة المعوقات الاجتماعية التي تحول دون ذلك .
وتعزيز قدرات المرأة لتمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمجتمع .
بالإضافة إلى تنمية مواهب الأطفال وتطوير قدراتهم الثقافية والسلوكية
والرعاية الاجتماعية للمسنين وتوعية الأسر بأساليب تهيئة حياة اجتماعية مستقرة لهم
وبناء الكفاءة والقدرات لمؤسسة التنمية الأسرية وتبني أحدث اساليب التكنولوجيا .
وبناء الكفاءة في كوادر عمل المؤسسة وتطوير قياداتها، وإيجاد الحافز للتطوير الوظيفي والقدرة على تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية، مع التركيز على دعم الكوادر من المواطنين الإماراتيين
في ما تتمثل مجالات اهتمام المؤسسة:
بتأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة .
والعمل على تعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع، وتمكينها ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا .
وتبني أفضل الممارسات المحلية والعالمية لتنفيذ سياسات كفيلة برعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل .
بالإضافة إلى إدراج خطط وبرامج متخصصة لتنشئة ورعاية الطفل وإعداده الجيد للمستقبل .
والعدل والمساواة بين الرجل والمرأة وتعريف دور كل منهما في الأسرة .
ودراسة وحل القضايا المجتمعية المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل .
وتقديم الاستشارات الأسرية وتبني أحدث الأساليب لذلك .
فضلاً عن توفير الرعاية اللازمة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة صورها وأشكالها والعمل على استقطابهم للعيش في حياة اجتماعية مستقرة .
والتركيز على التنمية الصحية والبيئية لكل من الأسرة والمرأة والطفل .
ووضع الخطط والبرامج لخلق وتعزيز روح المبادرة والابتكار لدى النشء والشباب .
ونشر الوعي بقضايا الأسرة والمرأة والطفل واستخدام كافة الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية .
بالإضافة إلى غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى كافة فئات المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة .
والإعداد لبرامج تعزز العمل التطوعي وبخاصة لفئات الشباب .
والاهتمام بقضايا التربية والتعليم الأكاديمي والمهني واستخدام أحدث الممارسات والوسائل التقنية الحديثة لذلك .
مبادرات استراتيجية المؤسسة الجديدة
تتضمن الخطة الاستراتيجية مجموعة من المبادرات المهمة التي تهتم بالأسرة والمرأة والطفل والمسن، إلى جانب بناء الكفاءة المؤسسية وتطوير الموارد البشرية، وتتلخص مبادرات التنمية الأسرية ب:
استحداث منهجيات وتصميم برامج في الاستشارات الأسرية الموجهة
وتصميم برامج تدريبية موجهة عن الحياة الأسرية لغير المتزوجين
وتأسيس 3 مراكز شاملة لحماية الأسرة
وتصميم وتنفيذ برامج تفاعلية بين الأبناء والأمهات والآباء (العلاقة الوالدية)
وتأسيس مركز تدريب العمل الاجتماعي
بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ برامج سنوية موجهة تستهدف الرجال لتعزيز مشاركتهم الإيجابية في الحياة الأسرية
والقيام بحملات توعوية واسعة النطاق لنشر سلوكيات الصحة الوقائية وأنماط الحياة السليمة وتقديم الدعم المعنوي للمرضى وأسرهم
وتنظيم جولات ل”العيادات المتنقلة” بالتعاون مع اللجان والهيئات الصحية المعنية فيما اعتنت مبادرات التنمية بالمرأة بإنشاء مراكز صحية ورياضية للمرأة وتشكيل فرق رياضية للفتيات في الرياضات الحركية والذهنية والجسدية
وتصميم منهجيات وخطط عمل متكاملة لدورات تدريب موجه للمرأة وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً
وتأسيس 6 منتديات للمرأة
وتأسيس 5 مشاغل للخياطة والأعمال الحرفية والترويج لمنتجاتها
أما مبادرات تنمية الطفل فشملت إعداد وتقديم برامج وأنشطة تخصصية بالأطفال لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في كافة المناطق
والقيام بحملات إعلامية سنوية حول أهمية تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الثقافية وإنشاء مدينة الطفل
في حين شملت مبادرات رعاية ودعم المسنين
تأسيس 3 أندية/ استراحات للمسنين
وإعادة تصميم الموقع الالكتروني وتعريف العلامة التجارية للمؤسسة وفقاً لمعايير حكومة أبوظبي
وتبني آليات للحوكمة وتقييم وإدارة المخاطر داخل المؤسسة وتبني معايير عالمية للاستثمار في الموارد البشرية والحصول على شهادة “IIP” .


قانون بإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية
قرار رقم (23) لسنة 2006 بشأن تشكيل مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية
مؤسسة التنمية الأسرية تنظم حلقات نقاشية
مجلس المنطقة الغربية يجتمع مع التنمية الأسرية في أبوظبي
مؤسسة التنمية الأسرية تستعرض بالرباط إنجازات المرأة الإماراتية

عفراء القبيسي: مؤسسة التنمية الأسرية تؤرخ لنهضة جديدة للمرأة