موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   09/08/2008 محاميات يطالبن بالحصانة المهنية والاجتماعية

 الإمارات اليوم - السبت 9 أغسطس 2008م

ضعف ثقة الموكلين وعزوف الشباب عن الزواج بهن أبرز مشكلاتهن
 محاميات يطالبن بالحصانة المهنية والاجتماعية

نور صيام -دبي
 قالت محاميات في دبي إن أبرز مشكلاتهن التي دفعت عددا منهن الى التخلي عن مجال المحاماة والتقدم إلى مهنتي القضاء والنيابة، فضلا عن لجوء عدد منهن إلى وظائف أخرى، هي ضعف ثقة الموكلين في المحامية المرأة، وضيق النظرة المجتمعية الى طبيعة عملهن.
وأكدن أنهن يفتقدن الحصانة المهنية والاجتماعية، موضحات أنهن لا يجدن جهة رسمية يرجعن إليها لدى مصادفتهن مشكلات في إطار العمل، فيما يجدن أنفسهن غير مرغوب فيهن من الشباب المقبلين على الزواج.
وأكدت محاميات أن نظرة الشاب الاماراتي الى المحامية الإماراتية هي أنها سليطة، ولا يمكن مجاراتها، لافتات الى أن هذه النظرة تقليدية، ولا تنم عن معرفة كافية بطبيعة عملهن. ويبلغ عدد المشتغلات في مهنة المحاماة 82 مواطنة، فيما يبلغ عدد غير المشتغلات .67 ويصل عدد المتدربات الى 50 مواطنة، وذلك خلال الفترة من بداية العام حتى نهاية يوليو، وفقا لرئيسة لجنة المحامين وصاحبة مؤسسة مكتب حواء للمحاماة، المحامية عائشة الطنيجي. ومن المشكلات الأخرى التي تواجهها المحامية في الإمارات، تصوير بعض وسائل الإعلام مهنة المحاماة بطريقة سيئة.
وتفصيلا، قالت المستشارة القانونية في مؤسسة دبي العالمية عائشة المرزوقي «عاطلة عن العمل» إنها مارست مهنة المحاماة لمدة سنتين، ثم تزوجت وقررت ترك عملها، وعندما فكرت في العمل مجددا، اتجهت إلى مهنة مستشارة قانونية لأسباب عدة «يأتي في مقدمتها العادات والتقاليد التي تقيد المرأة الإماراتية في بعض الأمور التي تتعارض ومهنة المحاماة». وأضافت «وقوفي كامرأة أمام القاضي في قضايا جنائية، أو أخلاقية، يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا والأسرة التي أنتمي إليها، حتى أنني عندما كنت أمارس عملي أخبرت المسؤول بعدم رغبتي في تولي قضايا أخلاقية».
ونفت المرزوقي عدم ثقة الموكل سواء كان عربيا أم غيره في المرأة المحامية، وشددت على أن المحاماة ليست امرأة أو رجلا بل أسلوب الشخص في جذبه للموكل.
أما المحامية عائشة الطاهر «عاطلة عن العمل» فقالت إن «المردود المالي من مهنة المحاماة لا يكفي، ولا يقارن برواتب الدوائر الحكومية، إضافة إلى عدم وجود لجنة خاصة بالمحاميات تستمع إلى مشكلاتهن وتحاول الوصول إلى حلول لهن»، مضيفة «لا يوجد ما ينظم مهنتهن ويحافظ عليهن». وقالت الطنيجي إن «أبرز المشكلات التي تواجه المحاميات في مهنتهن هي ضعف ثقة الموكلين فيهن، بسبب التفكير الشرقي الذكوري الذي ينفي قدرة المرأة المحامية على حماية موكلها الرجل أمام هيئة المحكمة»، مؤكدة أن هذه الفكرة لاتزال مسيطرة على عقول كثير من الموكلين.
وتابعت «علمت من أشخاص أن هناك موكلين يفضلون المحاميات غير المهتمات بمظهرهن الخارجي، لأن الفكرة السائدة هي أن المحامية التي تهتم بمظهرها لا تهتم بعملها، وهذه فكرة خاطئة تماما، على الرغم من أنها مغروسة في عقول عدد كبير من الموكلين والموكلات».
وذكرت المحامية أمل عمير من «مكتب عيسى بن حيدر ومحاموه» أن «المحامية تعاني من صعوبة فتح البلاغات في الشرطة، لأن كثيرا من أفراد الشرطة غير ملمين بالقانون، ما يؤدي إلى التأخر في فتح البلاغ».
وأضافت «تعاني المحامية من صعوبة الاطلاع على ملف القضية عندما يكون لدى النيابة العامة، لاعتقاد وكلاء أو رؤساء النيابة أو المسؤولين عن سير تحقيقات القضايا أن تدخل المحامي سيعيق عملهم».
بدورها، أشارت المحامية إيمان أسد الأميري من «مكتب الدكتور حبيب الملا ومشاركوه للمحاماة» الى صعوبة العمل الى جانب شخص لا يوليها الثقة الكافية، موضحة أن الموكلين لا يثقون في المحامية المرأة كما يثقون في المحامين الرجال، ومن دون أي تحفظات يبدون آراءهم بشكل مباشر دون مراعاة لشعور المحامية أمامهم، لأنهم يظنون أنها غير كفء للدفاع عن الرجل.
وأكدت الأميري لـ «الإمارات اليوم» أن «المرأة تكرس نفسها لوظيفتها وتُخلص في ما تقدمه، حتى ان ضمير المرأة أكثر تيقظا من ضمير الرجل في كثير من القضايا، لكنهم يرمون اللوم على المحاميات دوماً في حال صدور حكم ضدهم».
ولفتت إلى أن «الموكلين الأجانب،  بصرف النظر عن جنسيتهم، لا يفرقون بين المحامية المرأة والمحامي الرجل، طالما أنها ستقدم لهم ما يحتاجون إليه في النيابة العامة وجلسات المحاكمة حتى الحكم وما يتبعه، على عكس الرجل العربي تماما».
وأكدت المحامية إيمان الرفاعي من «مكتب حسين الجزيري للمحاماة» أن المحاميات يواجهن تمييزا من موكليهن الرجال والنساء أيضا.
وقالت «كنت مجتمعة مع محام من المكتب، ومعنا موكلة. فقال لها المحامي: سأترككم معا، وتواصلي مع المحامية إيمان لأنها المسؤولة عن قضيتك، فقالت له: لا أريد التواصل مع هذه المحامية، لأنها تبدو صغيرة في السن، وخبرتها قليلة وغير متمرسة».
وتابعت إيمان «أن ذلك كان تصريحا قويا ومباشرا بعدم رغبتها في العمل معي لأسباب سطحية. وهذه ليست حالة نادرة لأننا نعرف أن هناك عددا كبيرا من الموكلين والموكلات يفضلنون التعامل مع المحامين، خصوصا كبار السن، على أساس أنهم ذوو خبرة أكثر من غيرهم ممن لديهم خمس أو سبع سنوات في مهنة المحاماة، وهذه نظرة غير صحيحة لابد من تغييرها». وقالت المحامية كوثر.ك من «مكتب حماد ومشاركوه للمحاماة» إن «ثقة الرجل في المحامية معدومة، وإن تظاهر بعكس ذلك».
وأضافت «قبل فترة قصيرة، كنت على رأس عملي في محكمة دبي وطلب مني محام حضور جلسة موكله في دائرة الجنايات، فرفض موكله ذلك، وقال أنا الرجل تدافع عني امرأة؟ مستحيل»! وآخر قال لي «أنت صغيرة جدا في السن ولا يمكنك الدفاع عني، وليس لديك الخبرة الكافية للوقوف أمام هيئة المحكمة».
وأضافت كوثر أن «المرأة تتخوف من المحامية المرأة إلا إذا كانت قضيتها أحوالاً شخصية وشرعية، لأنها تعتقد أن المرأة أكثر جدارة وإنصافا من الرجل في القضايا الشرعية. أما القضايا الجزائية ففي بعض الأحيان يقع الاختيار على المحامي الرجل».
وطالبت كوثر بزيادة عدد المحاميات وإبرازهن وكسب الثقة الجماعية وليست الفردية، كما هو الحال في الوقت الراهن، مؤكدة أهمية وجود ناد للمحاميات أو جمعية خاصة بهن تنظر قضاياهن وتمشكلاهن، لتبادل المعلومات  وعقد الاجتماعات فيما بينهن.     وجهة نظر محامين     قسّم المحامي عيسى بن حيدر من «مكتب بن حيدر ومشاركوه للمحاماة» المحاميات الى ثلاثة أنواع، فمنهن الجادات في مهنتهن، ومنهن من يعملن فقط للحصول على الراتب الشهري، والأخريات للاستعراض ليس أكثر.
وأضاف «من وجهة نظري، فالمحاميات غير قادرات على تحمل مسؤولية المحاماة لوحدهن، إذ لابد من وجود شريك معهن يستندن إليه ويشاركهن. لكنني استثني من ذلك المحامية الواثقة بقدرتها على استيعاب مهنة المحاماة».
وخالفه الرأي المحامي حمد المهيري «صاحب مكتب الإمارات للمحاماة» الذي قال إنه يفضل المحامية على المحامين، لأنها تخلص في عملها بنسبة تزيد على 80%، مقارنة بالمحامين الشباب. وأكد أن «كثيرا من الموكلين، بصرف النظر عن جنسيتهم، لا يمانعون دفاع المحاميات عنهن»، لافتا إلى أن «المحاميات عادة ما يكن متمكنات من مهنتهن ومتمرسات فيها بشكل قوي». لكنه قال إنه يفضل أن يعملن في القضايا المدنية أكثر من الجزائية التي تشمل الجنح والجنايات.  

قانون تنظيم مهنة المحاماة
قانون تنظيم مهنة المحاماة (تعديل)
قانون اتحادي في شأن تنظيم مهنة المحاماة
قانون بإنشاء مؤسسة دبي لتنمية المرأة
قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 1980م في شأن تنظيم مهنة المحاماة
مرسوم بتعيين مجلس إدارة مؤسسة دبي لتنمية المرأة
مرسوم اتحادي في شأن اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
قرار وزاري في شأن القيد بجدول المحامين
قرار مجلس الوزراء في شأن مكافآت المحامين المتدربين
قرار وزاري باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن تنظيم مهنة المحاماة
قرار وزير العدل باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن تنظيم مهنة المحاماة
قرار بتعديل بعض أحكام القرار باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن تنظيم مهنة المحاماة
قرار وزاري بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن تنظيم مهنة المحاماة
تعميم بشأن مزاولة مهنة المحاماة
مؤتمر يناقش تحديات عمل المرأة بالقضاء
جامعة سانت جوزيف تدعم دراسة المرأة للقانون
الوزارية للتشريعات تناقش إجازة عمل المرأة في القضاء
محاكم دبي تشطب المحامي من جداولها إذا غاب عنها ستة شهور
اللجنة الوزارية للتشريعات تقر تعديلات تجيز عمل المرأة في السلك القضائي
عضوات المجلس الوطني يشدن بدور رئيس الدولة في دعم المرأة الإماراتية
الشيخة فاطمة تشيد بدور المرأة الإماراتية في تدشين "شبكة المرأة العربية"
 

المحكمة الاتحادية العليا   المحكمة العليا   أحكام الأحوال الشخصية   ع   عمل   اشتغال النساء

إقامة الحكم قضاءه برفض الدعوى على أن اشتغال الحاضنة لا يسقط عنها حضانتها طالما لم يثبت إخلالها بالتزامها نحو المحضون - سائغ.
راجع الحكم تفاصيل المبدأ

المحكمة الاتحادية العليا   المحكمة العليا   الأحكام المدنية والتجارية   م   محاماة

تناقض وتعارض أقوال الوكيل وتقريراته في معرض دفاعه عن موكله - لا يلزم المحكمة بلفت نظره إليها.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

وجوب تحديد سبب الطعن بالنقض والتعريف به ليكون كاشفًا عن المقصود منه مجددًا وجه العوار الذي يغزوه الطاعن إلى الحكم وموضعه منه وأثره في قضائه وإلا كان غير مقبول.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

السبب الموضوعي الذي لم يسبق التمسك به أمام محكمة الموضوع - إثارته أمام محكمة النقض - غير مقبول.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ

عدم تقديم ما يثبت صفة الموكل الذي وكل المحامي رافع الطعن عن الشركة الطاعنة - أثره - عدم قبول الطعن - علة ذلك.
راجع الحكم  تفاصيل المبدأ