جريدة دار الخليج - الخميس 8 أكتوبر 2009

الأولويات السياسة الخارجية والأمن الغذائي والتعليم
خليفة يصدر مرسوماً بدعوة المجلس الوطني إلى الانعقاد في 21 من الشهر الحالي

أبوظبي - “الخليج”:
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المرسوم الاتحادي الرقم 76 لسنة 2009 بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد في دوره العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع عشر وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر 2009 .
وجاء في المرسوم ما يلي نصه “نحن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد الاطلاع على الدستور وبناء على موافقة مجلس الوزراء رسمنا بما هو آت، المادة الأولى، يدعى المجلس الوطني الاتحادي إلى الانعقاد في دوره العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع عشر وذلك في صباح يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر 2009 . المادة الثانية، ينفذ هذا المرسوم وينشر في الجريدة الرسمية” .
وتعد دعوة المجلس في هذا الموعد المبكر تحقيقاً لنص التعديل الدستوري الأخير الخاص بالمجلس الوطني وأعماله، حيث ذهب إلى تقليص عطلة المجلس، ليبدأ أعماله في أكتوبر/ تشرين الأول بدلاً من نوفمبر/ تشرين الثاني .
التطبيق الثاني للتعديل الدستوري يتمثل في مد عمل المجلس عامين آخرين بدءاً من فبراير/ شباط الماضي، ليكون الفصل التشريعي الرابع عشر أول فصل يتجاوز فترة السنتين التقليدية إلى أربع سنوات، محققاً بذلك مطالبات قديمة وجديدة لأعضاء وفعاليات مجتمعية رأت أن مدة الفصل التشريعي (سنتان) غير كافية لإنجاز البرامج والمشاريع، وأنه لا بد من التمديد، وهكذا كان .
وقالت مصادر مطلعة إن الجلسة الأولى ستكون إجرائية للافتتاح، ثم لإعادة تشكيل لجان المجلس الثماني، وسيبدأ المجلس الوطني برنامج عمله في الجلسة الثانية، ومن العناوين المطروحة على طاولته مشروع قانون يخص بنك التنمية، ومناقشة ملفات سياسة وزارة الخارجية، والأمن الغذائي، والتعليم كمواضيع عامة .
وقالت إن المجلس يتوجه إلى تناول موضوع التعليم الكبير والمهم على مراحل وليس دفعة واحدة كما كان يحدث من قبل، حيث سيطلب من الحكومة مناقشة مواضيع مثل المناهج والتحصيل الدراسي، والتعليم الخاص، وأوضاع المعلمين، والتعليم الصناعي، وتطوير العملية التعليمية، وعلاقة مخرجات التعليم بالتوظيف وسوق العمل، كلاً على حدة، بحيث تستخلص في كل من هذه المواضيع الخلاصات، وتستنتج النتائج، ويصار إلى إصدار التوصيات المركزة، وبحيث تصبح المتابعة مع الحكومة، بعد ذلك، أسرع وأيسر .