جريدة البيان - الخميس 8 أكتوبر 2009 ،19 شوال 1430 هـ - العدد 10704

استحداث ثلاث فئات جديدة في جائزة الشارقة للتفوق التربوي

أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي عن استحدث ثلاث فئات جديدة في الدورة السادسة عشرة من عمر الجائزة في مؤتمر صحافي عقد بمقر الجائزة صباح أمس بحضور عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم ومحمد دياب الموسى عضو مجلس الشارقة للتعليم المشرف العام للجائزة وهي فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز وفئة (الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم والمبدعون التربويون) وفئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة.
بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة في فئة شخصية العام المتميزة لتصبح على مستوى الدولة وليس إمارة الشارقة فقط، لتصبح فئات الجائزة ثلاث عشرة فئة بدلاً من تسع فئات في الدورة الماضية ليصبح مجموع فئات الجائزة عشر فئات هي المدرسة المتميزة، المعلم المتميز، الطالب المتميز، والطالب من ذوي الفئات الخاصة، والموجه التربوي المتميز، والاختصاصي الاجتماعي المتميز والنفسي المتميز، والأسرة المتميزة، والمشروع المتميز، وفئة البحث التربوي التطبيقي المتميز، بالإضافة إلى الشخصية الداعمة المتميزة والشخصية التربوية المتميزة، والمبدعون التربويون بجانب مجلس أولياء أمور الذي سيتم العمل به اعتبارا من الدورة المقبلة.
ويأتي التغيير بحسب عائشة سيف خروجا عن النمط التقليدي وتحفيزا للعاملين في الحقل التربوي على التنافس والإبداع بما يخدم العملية التعليمية، مشيرة إلى إن الفئات التي تم استحداثها هي فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز التي يتم تطبيقها لأول مرة بهدف تدعيم البحوث التربوية الميدانية وتشجيع العاملين في الحقل التربوي على عمل الدراسات والأبحاث اللازمة مناجل الارتقاء بالعملية التعليمية بما يخدم مصلحة الطلبة والحركة العلمية في الدولة.
وأضافت ان المشاركات ستكون متاحة في هذه الفئة أمام التربويين على مستوى الدولة على إن يكون التقديم تحت مظلة وإشراف المناطق التعليمية، مشيرة إلى إن استحداث فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة يأتي في ظل اهتمامهم بهذه الفئة وتأكيد أحقيتها في المشاركة شانها شان الطلبة الأسوياء.
وأكدت أن اختيار الشخصية الداعمة للتعليم أو الجهة الداعمة للتعليم لإمارة الشارقة سيكون من خلال إدارة منطقة الشارقة التعليمية، فيما يتم التكريم في يوم عرس التفوق والتميز التربوي الذي تقيمه الجائزة سنوياً لتكريم المبدعين والمتميزين، مؤكدة أن الجائزة قررت أن يتم اختيار الشخصية الداعمة للتعليم، وكذلك الشخصية التربوية المتميزة عبر استمارات يتم تقديمها من خلال المناطق التعليمية أيضا.
وقالت إن المجلس قرر رفع قيمة الجائزة المادية لفئة الموجة التربوي المتميز إلى 20 ألف درهم بدلاً من 15ألفا وذلك تقديراً للدور الذي يلعبه الموجهون ولمكانتهم التربوية والاجتماعية، كما أعلنت الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم عن إمكانية إطلاع جميع الراغبين على معايير الفئات المختلفة للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة بعد تحديث المعلومات التي تم إجراؤها على جميع فئات الجائزة لسهولة التواصل والتفاعل مع العاملين في الحقل التربوي وكافة المهتمين بالعملية التعليمية.
من جانبه قال محمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري لصاحب السمو حاكم الشارقة مشرف الجائزة أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي سعت منذ انطلاقتها عام 1994 لأن تكون غاية يسعى المجدون لبلوغها لتميزهم على أقرانهم مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت وسيلة لتجويد مخرجات العملية التعليمية واثبات الذات وبلوغ الغايات.
وأشار موسى إلى أن لجنة التطوير واصلت عملها على مدار أربعة أشهر في إطار حرص مجلس الشارقة للتعليم على تطوير الجائزة وإضافة العديد من المعايير الجديدة بحيث تبقى الجائزة دائما في طليعة الجوائز التربوية عربياً وعالمياً. مؤكدا ان الجائزة سوف تنظم على هامش الحدث اعتبارا من الدورة الحالية مؤتمر للتميز يستمر لمدة أسبوع لتكريم المبدعين والمتميزين وعرض أعمال الفائزين كما يتضمن الأسبوع العديد من الأعمال وورش العمل واللقاءات التربوية التي تسهم في الارتقاء بالعمل التربوي.
وأوضح أن لجنة التطوير ضمت في عضويتها 12 شخصا من الخبراء التربويين أصحاب الخبرات حرصا من مجلس أمناء الجائزة على الاستعانة بالكفاءات التربوية من أجل الوصول بالجائزة إلى العالمية.