جريدة البيان - الخميس 8 أكتوبر 2009 ،19 شوال 1430 هـ - العدد 10704

رأس الخيمة
468 خلافاً أسرياً نظرها قسم التوجيه الأسري منذ بداية العام

نظر قسم التوجيه الأسري برأس الخيمة خلال العام الجاري 468 خلافا أسرياً، تقدمتها زيادة النفقة والمصاريف والإيفاء باحتياجات الأسرة، وفرضت الحياة المعاصرة وانشغال الأزواج والزوجات عن الأسرة نفسها على الخلافات الزوجية التي طفت على السطح منها مشكلة قضاء الزوجة لأوقات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر وكذلك الأزواج الذين يقضون جل أوقاتهم في «الشات» ما دفع ببعض الزوجات للملل من هذه الحياة وانشغال الزوج عنها وعن الأسرة لطلب الطلاق.
وقال جاسم محمد المكي رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري برأس الخيمة ان بعض الأزواج يحتاجون لإعادة تأهيل مرة أخرى بإلزامهم بدخول دورات يتعلمون خلالها آداب الحياة الزوجية ومتطلباتها، وارجع غياب الوعي لدى الأزواج خاصة صغار السن إلى دور الأسر التي لم تهتم بتنمية هذا الجانب لدى أبنائها، في مقابل ذلك برزت الوجاهة الاجتماعية في الإنفاق والبذخ على حفلات الزواج التي تتسبب فيما بعد في تكبيل الزوج وعدم مقدرته على الإنفاق على أسرته وهي أمور ضد عاداتنا وموروثاتنا وشريعتنا الإسلامية.
وقال إن القسم نجح في الإصلاح بين 27 حالة من هذه الحالات وتم الاتفاق في 94 حالة وأحيلت 117 حالة للقضاء وتم حفظ 113 حالة والمتداول 117 حالة. وأشار المكي إلى أن شهر مايو كان الأكثر سخونة في الخلافات الزوجية بواقع 65 خلافا ثم ابريل ويوليو بواقع 59 لكل منهما ومارس 54 خلافا وأغسطس 48 وفبراير 44 حالة، فيما سجل شهر يونيو اقل نسبة للخلافات الأسرية التي سجلها القسم منذ بداية العام بـ 39 خلافا.
وأوضح أن اغرب الحالات التي شهدها القسم خلال الفترة الماضية كانت طلب الطلاق من زوجة عقب عقد القران ب24 ساعة فقط،. أما أهم الأسباب الخلافية فجاء في مقدمتها طلبات النفقة خاصة مع زيادة أعباء المعيشة، إضافة إلى عدم توفير الاحتياجات المنزلية وتدخل الآخرين في شؤون الزوجية مثل أهل الزوجين. إضافة إلى انعدام التفاهم بين الطرفين، وسكر الزوج وقضاء معظم الأوقات خارج المنزل.