جريدة الخليج الأحد 08 من فبراير2009م 

الرئيس التنفيذي ل”برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
9 برامج حديثة لتغطية أشكال العمل الوظيفي

حوار: محمد رباح
كشف عادل الشارد، الرئيس التنفيذي ل”برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة” أن البرنامج يعمل على تغطية كافة الهرم الوظيفي وأنه بصدد طرح مجموعة من المنتجات الجديدة تتكون من 9 برامج حديثة على مستوى الدولة لا تقتصر على إعداد القادة فقط إنما لها علاقة بطبيعة مختلف أنواع وأشكال العمل الوظيفي داخل المؤسسات والشركات، حيث تستمر هذه البرامج من 9 أشهر الى سنة.
وأشار الى أنها تهتم بجملة من الوظائف كإعداد المساعدين في القطاعات المختلفة وإدارة المشاريع والإدارة المالية وخدمة العملاء والجودة الشاملة.
وأكد إغلاق باب الترشح للسنة الحالية وعدم قبول أي برنامج إضافي وأنه سيتم تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في يناير/ كانون الثاني ،2010 منوها الى أنه سيتم قبول الطلبات الخاصة بالانتساب للبرامج التي ستطرح في يونيو/ حزيران 2010 بدءا من
الآن وأنه يتم قبول ما نسبته 2.1 من المتقدمين. وصرح بأن معظم مديري المؤسسات الحاليين هم من خريجي “برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة” ويتبوؤن أعلى المناصب الوظيفية بعد إعادة التأهيل التي خضعوا إليها.
وأوضح قيام البرنامج بتصدير بعض البرامج العالمية الى خارج الدولة بالتعاون مع مؤسسات عالمية حيث يقوم بتوفير البرنامج المناسب حسب رغبة العميل وبما يتلاءم مع عمله مؤكدا على عدم وجود برنامج خاص بالأزمة المالية وان البرامج المطروحة حاليا تتناول بشكل عام الطريقة الأمثل للتعامل مع الأزمات وكيفية الحد من انعكاساتها السلبية.
وقال إن نموذج المحاكاة الجديد يتيح مفهوما متميزا للتعلم، حيث يتضمن اجراء نقاشات معمقة لخطة دبي الاستراتيجية والتنمية المستدامة في الإمارة باستخدام المنهج المحاكي لخطوات التقاضي من وجهة نظر قضائية.. والى نص الحوار:
ما جديدكم للعام الحالي وهل من برامج جديدة تنوون طرحها؟
- إننا نعمل جاهدين على تغطية كافة الهرم الوظيفي ومن هنا نحن بصدد طرح مجموعة من المنتجات الجديدة تتكون من 9 برامج حديثة على مستوى الدولة لا تقتصر على إعداد القادة فقط، إنما لها علاقة بطبيعة مختلف أنواع وأشكال العمل الوظيفي داخل المؤسسات والشركات، وتستمر هذه البرامج من 9 أشهر الى سنة.
وتهتم هذه البرامج بجملة من الوظائف كإعداد المساعدين في القطاعات المختلفة وإدارة المشاريع والإدارة المالية وخدمة العملاء والجودة الشاملة.
 وهل لا يزال باب الترشح مفتوحاً للتسجيل في برامجكم؟
- لقد قمنا بإغلاق باب الترشح للسنة الحالية ولا نستطيع قبول أي برنامج إضافي وسيتم تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في يناير/ كانون الثاني ،2010 إلا أننا نقبل الطلبات الخاصة بالانتساب للبرامج التي ستطرح في يونيو/ حزيران 2010 مع الإشارة إلى أننا نقبل ما نسبته 2.1 من المتقدمين.
 أين هم خريجو برامجكم اليوم، وهل يقتصر عملكم على إعادة تأهيلهم فقط؟
- إن معظم مديري المؤسسات الحاليين هم من خريجي “برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة” ويتبوؤن أعلى المناصب الوظيفية بعد إعادة التأهيل التي خضعوا إليها، كما أننا نقوم بمساعدة الخريجين أثناء البرنامج لبناء مسارهم المهني ل 5 سنوات بإشراف خبير شخصي يجلس مع كل خريج على انفراد مرة كل 3 أشهر ليتم تحديد خطة العمل المهنية المستقبلية استنادا إلى الشهادات التي يملكها.
 هل يقتصر عملكم على السوق المحلي أم أن لديكم نشاطات خارج الدولة؟
 هناك بعض البرامج العالمية التي نقوم بتصديرها الى خارج الدولة بالتعاون مع مؤسسات عالمية حيث نقوم بتوفير البرنامج المناسب حسب رغبة العميل وبما يتلاءم مع عمله، وهنا أود أن أشير إلى أن برامجنا منتشرة في فرنسا والولايات المتحدة الامريكية بالإضافة الى دول عربية عدة وقد لاقت صدى كبيراً وتشهد إقبالا متزايداً.
قد سجلنا رغبة العديد من العملاء في الخارج في الاستفادة من تجربة دبي.
 قمتم مؤخرا بتطبيق برنامج المحاكاة في برامجكم التدريبية، كيف تنقلون المعرفة المحلية الى العالمية وماذا يتضمن البرنامج؟
- نستخدم في برامجنا 14 طريقة لنقل المعرفة المحلية الى العالمية وبرنامج المحاكاة هو أحد هذه البرامج الذي يستند إلى واقع إجراءات التقاضي في المحاكم حيث يعتمد على تصوير الواقع المنطقي للأحداث من ناحية مدافعة الشخص عن نفسه كمتهم واستناده إلى الهجوم المبرر فيما يلعب الفريق المحايد دور القضاة الباحثين عن الأدلة بما يشبه التسلسل الموضوعي لما يمكن أن يتخذه القائد من قرارات بشكل يومي.
ومن هنا فإن البرنامج يحاكي ما يحدث في المحاكم على واقع العمل اليومي وما يتعرض له الشبان الذين هم في طور أن يصبحوا قادة، الأمر الذي يساعدهم على صقل مواهبهم قبل اتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم اليومية وما يواجههم مع موظفيهم.
وأود أن أشير إلى أن هذا النموذج الجديد يتيح مفهوما متميزا للتعلم، حيث يتضمن اجراء نقاشات معمقة لخطة دبي الاستراتيجية والتنمية المستدامة في الإمارة باستخدام المنهج المحاكي لخطوات التقاضي من وجهة نظر قضائية.
 وما الهدف من هذا البرنامج؟
- الهدف باختصار هو تعليم القادة كيفية التصرف بحكمة وسرعة أثناء الأزمات وهو ما صمم من أجله البرنامج بإشراف مدربين عالميين ضالعين في هذا المجال.
 إعداد القيادات الحكومية أحد برامجكم، كم تبلغ مدة التأهيل وعدد الخريجين في كل دورة؟
- يخضع الخريجون الى فترة إعادة تأهيل من 24 شهرا ليصار الى تخريج 192 خريجاً من مختلف المستويات، ليتم دمجهم بعد ذلك بمؤسسة رابطة الخريجين حيث يقومون بأنشطة مختلفة بهدف تعزيز قدراتهم الميدانية لتحسين بيئة عملهم الى الأفضل.
 وكيف تتم عملية الانتساب الى تلك البرامج؟
- عند بداية كل برنامج نقوم بحملة إعلانية حيث يتهافت علينا المرشحون الذين يتم ترشيحهم عبر مؤسساتهم أينما يمارسون عملهم أو بشكل شخصي، ليخضعوا بعد ذلك الى 5 مراحل لتقييم إمكانياتهم وليقع الاختيار بعد ذلك على 35 مرشحاً، إلا أن عملية الترشح تخضع لشروط معينة تتمثل في ضرورة الحصول على شهادة جامعية والإلمام بكيفية استعمال الحاسب الآلي فضلا عن تمتعه بخبرة لا تقل عن 10 سنوات في العمل الحكومي.
 وما أوجه الفرق بين برامجكم وما هو موجود في السوق حاليا؟
الفرق بين برامجنا والبرامج الأخرى أنها معدة خصيصا للمؤسسات والشركات على حسب نوعية القطاع التي تستهدفه، ومن هنا فهي تحظى بأهمية كبيرة والدليل على ذلك الطلبات التي نتلقاها عند طرح برنامج جديد والتي يصل عددها إلى الآلاف، فعلى سبيل المثال بلغ عدد الطلبات المقدمة للانخراط في برنامج إعداد القيادات النسائية 710 طلبات تم قبول 35 طلباً منها.
 معظم المؤسسات العالمية تأثرت بالأزمة المالية، كيف انعكست هذه الأزمة على برامجكم؟
- إن طبيعة عملنا تتمحور حول إعداد القادة لكيفية التعامل مع الأزمات، والمؤسسات تدرك هذا الأمر جيدا ومن هنا فإن نسبة الطلبات المقدمة ارتفعت في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة حتى بلغت 110%، فهناك بعض المؤسسات التي كانت تتفاوض معنا لتسجيل كوادرها قبل الأزمة، وبعد أن عصفت بهم أبرمت العقد معنا بالرغم من ارتفاع قيمة بعض العقود التي تكلف 10 ملايين درهم، ويعود ذلك لإيمانها بأن التدريب وإعادة التأهيل يأتيان حينما تحل الأزمات.
 وهل لديكم برنامج خاص لكيفية التعامل مع الأزمة؟
- ليس لدينا برنامج خاص إلا ان برامجنا بشكل عام تتناول الطريقة الأمثل للتعامل مع الأزمات وكيفية الحد من انعكاساتها السلبية.
 ما أبرز التحديات التي تواجهونها؟
- يعتبر عائق اللغة من أبرز التحديات التي نواجهها إذ إن البرامج تعد باللغة الإنجليزية ومن الصعوبة أن تجدها متوفرة بالعربية باعتبار أن صناعة إعداد القادة تقدم من مجموعة من الشركات باللغة الإنجليزية والمناهج العربية تكاد تكون غير موجودة في هذا الاطار.

قانون في شأن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي
قانون بإنشاء جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبو ظبي
قانون بتخويل رئيس المجلس التنفيذي إصدار تشريعات إدارة الموارد البشرية لحكومة
مرسوم أميري بتعيين عضوين بالمجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي
قرار وزاري رقم (68) لسنة 2008م بإنشاء مجلس الشئون التنفيذية
قرار بشأن إلحاق مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب بالمجلس التنفيذي
تنفيذي الشارقة يعتمد ميزانية تأهيل موظفي الحكومة
"تنفيذي الشارقة" يعتمد مقترحاً بشأن تعيين الخريجين الجدد
تنفيذي الشارقة يناقش بنود الرسوم المحلية للدوائر والهيئات الحكومية