جريدة البيان - الأحد 7 فبراير 2010 ، 22 صفر 1431 هـ - العدد 10825
عبدالله بن زايد يشيد بفترة عمل كامبل في الإمارات
خليفة يمنح السفير الاسترالي الأسبق وسام الاستقلال
منح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» نول دونالد كامبل
سفير استراليا الأسبق لدى الدولة وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وذلك تقديراً لجهوده
التي بذلها خلال فترة عمله في دولة الإمارات مما ساهم في تطوير وتعزيز علاقات التعاون
بين دولة الإمارات واستراليا في مختلف المجالات.
وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الوسام للسفير الاسترالي، وذلك
بمقر حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني مساء أمس الأول بحضور البروفيسورة ماري البشير
حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز وستيفن سميت وزير الخارجية الاسترالي.وتمنى سموه للسفير
الاسترالي التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية، مثنياً على الجهود التي قام بها خلال
فترة عمله في دولة الإمارات.
من جهته أعرب السفير الاسترالي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة على منحه هذا
الوسام الرفيع، مشيدا بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وبالدور البارز الذي
يلعبه سموه إقليميا ودوليا، وعبر عن بالغ شكره وامتنانه لدولة الإمارات قيادة وشعبا
لما لقيه خلال فترة عمله من تعاون يعكس عمق الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين
والشعبين الصديقين.
حضر مراسم تقليد الوسام خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والدكتور
سعيد محمد الشامسي سفير الدولة لدى استراليا، وعبدالحميد كاظم مدير إدارة الشؤون الأوروبية
والأميركية بوزارة الخارجية ودوغلاس روبيرت ترابيت سفير استراليا لدى الدولة. وعقد
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين
الأستراليين خلال زيارته الرسمية لاستراليا على رأس وفد رفيع المستوى.
وتركزت المحادثات حول وسائل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات واستراليا وضرورة
تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل التطورات الجديدة
في اقتصاد البلدين بما يحقق المصلحة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين. ففي سيدني
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معالي كوينتين برايس الحاكم العام لكومنولث
استراليا.
وتبادل سموه وبرايس الحديث حول العلاقات الطيبة القائمة بين الإمارات واستراليا وسبل
تطويرها للوصول بها إلى مستويات أعلى ومجالات أوسع خاصة على الصعد الاقتصادية والسياحية
والاستثمارية. وأعرب سموه عن ثقته بأن زيارته لاستراليا تندرج ضمن الرغبة الأكيدة لدولة
الإمارات في البحث عن آفاق جديدة يمكن من خلالها تحقيق تعاون أوسع وعلاقات أوثق بين
الجانبين.
والتقى سموه البروفيسورة ماري البشير حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز التي أشادت بما تشهده
العلاقات الإماراتية الاسترالية من تطور ونماء.. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات
ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها آليات تفعيل وتعميق العلاقات الثنائية في المجالات
الاقتصادية والاستثمارية وسبل تنمية التعاون التجاري والصناعي بين البلدين في ظل تأثير
التطورات المالية والاقتصادية التي تشهدها الساحة العالمية حاليا وسعي دول العالم إلى
تجاوزها.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات وتطورها بين
البلدين، مشيراً سموه إلى أن الإمارات واستراليا قطعتا شوطا كبيرا في تنمية وتعزيز
علاقات التعاون والصداقة في مختلف المجالات وخاصة العلمية والثقافية والاقتصادية والاستثمارية
والسياحية بما يحقق الخير والمنفعة لشعبي البلدين.
وعقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وكرستينا كينيلي رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث
ويلز جلسة مباحثات تركزت حول وسائل تعزيز العلاقات بين الإمارات وأستراليا وضرورة تطويرها
خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل التطورات الجديدة في اقتصاد
البلدين بما يحقق المصلحة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين، كما تم التطرق إلى
الوسائل الكفيلة بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في البلدين.
ودعا سموه المؤسسات والشركات الأسترالية إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية المثالية
والانفتاح الاقتصادي القائم في دولة الإمارات والتنافسية العالية التي تتمتع بها الدولة
مقارنة بالعديد من المراكز المالية والتجارية في العالم كونها تعد صلة وصل بين الشرق
الغرب من أجل تعزيز استثماراتها في السوق الإماراتية.
وأكد سموه أن الإمارات تشهد حاليا تنمية متطورة في كافة المجالات بفضل توجيهات صاحب
السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والتي ساهمت
في تزايد الاستثمارات الأجنبية في الدولة في الوقت الذي أصبحت فيه الدولة مركزا للكثير
من الشركات العالمية الباحثة عن فرص التوسع وزيادة الأعمال. من جانبها أكدت رئيسة حكومة
ولاية نيو ساوث ويلز حرص حكومة بلادها على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات
في مختلف المجالات والقطاعات انطلاقا من المكانة العالية التي تتمتع بها الإمارات والموقع
الجغرافي الممتاز والتقدم الاقتصادي الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات.
وخلال لقائه ستيفن سميث وزير الخارجية الاسترالي أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل
نهيان بالعلاقات لمتميزة بين دولة الإمارات واستراليا، مشيرا سموه إلى أن الإمارات
تعد أكبر شريك اقتصادي لاستراليا في المنطقة. وأعرب سموه عن أمله في أن تشهد العلاقات
بين البلدين تطورا وازدهارا في مختلف المجالات بما يسهم في رفاهية وخير الشعبين والبلدين
الصديقين.
وقال وزير الخارجية الاسترالي إن مذكرة التفاهم التي وقعها مع سمو الشيخ عبدالله بن
زايد آل نهيان بشأن إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية ستسهم في تعزيز وتطوير التعاون
في مختلف المجالات القنصلية بين البلدين. حضر اللقاءات خالد غانم الغيث مساعد وزير
الخارجية للشؤون الاقتصادية والدكتور سعيد محمد الشامسي سفير الدولة لدى استراليا وعبدالحميد
كاظم مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأميركية بوزارة الخارجية ودوغلاس ترابيت السفير
الاسترالي لدى الدولة.
قانون رقم (45) لسنة 1992م بشأن تنظيم وزارة الخارجية
قانون رقم (3) لسنة 1972 بنظام السلك الدبلوماسي
والقنصلي
قانون رقم (4) لسنة 1998م بنظام السلك الدبلوماسي
والقنصلي
مرسوم بتعيين سفير
مرسوم بتعيين سفير غير مقيم
مرسوم في شأن تعيين سفير غير مقيم
مرسوم في شأن نقل عضو بالسلك الدبلوماسي والقنصلي وتعيينه
سفير
مرسوم في شأن ترقية عضو بالسلك الدبلوماسي والقنصلي وتجديد إعارته وتعيين
سفير غير مقيم
قرار رقم (1) لسنة 2008 بشأن منح وسام
الاستقلال من الطبقة الأولى