موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   07/02/2010 محمد بن راشد يعلن عن إصدار وثيقة وطنية لعام 2021

جريدة البيان - الأحد 7 فبراير 2010 ، 22 صفر 1431 هـ - العدد 10825

سموه: رؤيتنا إلى المستقبل المنشود تستلهم آفاقها من برنامج العمل الوطني الذي أطلقه خليفة
محمد بن راشد يعلن عن إصدار وثيقة وطنية لعام 2021 عنوانها «نريد أن نكون من أفضل الدول في العالم»

اختتم مجلس الوزراء خلوته التي عقدت في قصر السراب الصحراوي في ليوا بالمنطقة الغربية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال كلمة مسك الختام عن إصدار وثيقة وطنية لدولة الإمارات لعام 2021 الذي يصادف احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي عنوانها «نريد أن نكون من أفضل الدول في العالم». وحدد سموه أربعة عناصر رئيسية هي مكونات الوثيقة الوطنية أولها «شعب طموح واثق ومتمسك بتراثه»، وثانيها «اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك»، والعنصر الثالث «اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالإبداع والمعرفة»، أما العنصر الرابع «جودة حياة عالية في بيئة معطاءة مستدامة».
أما العنصر الأول فيعني إماراتيين يتحلون بالطموح والإحساس بالمسؤولية يرسمون بثقة معالم مستقبلهم ويشاركون بفاعلية في بيئة اجتماعية واقتصادية دائمة التطور ويبنون مجتمعا حيويا مترابطا مستندين في ذلك إلى الأسرة المستقرة والتلاحم الاجتماعي والقيم الإسلامية المعتدلة والتراث الوطني الأصيل.
وعندما نقول «اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك» أي اتحاد منيع ومتكامل يحمي الإماراتيين ويضمن تنمية متوازنة في جميع أرجائه بما يعزز نهوض الإمارات كقوة مؤثرة وفاعلة.والعنصر الثالث من الوثيقة يتمثل في اقتصاد معرفي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار بعيد المدى للإمارات. أما الركيزة الرابعة للوثيقة الوطنية فهي إماراتيون يتمتعون برغد العيش ويهنأون بحياة مديدة وبصحة موفورة ويحظون بنظام تعليمي من الطراز الأول ونمط حياة متكامل تعززه خدمات حكومية متميزة وتثريه أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة في محيط سليم وبيئة طبيعية غنية.
ونوه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمته بأهمية الوثيقة التي تتضمن رؤية الإمارات إلى المستقبل وتتوقف عند المحطة المهمة في العام 2021 الذي سنحتفي فيه باليوبيل الذهبي لاتحادنا العزيز. وقال سموه «يمضي الاتحاد في مسيرته على خطى الآباء المؤسسين معترفا بأفضالهم الجمة متذكرا قوة عزيمتهم وحكمتهم وقدرتهم على استشراف المستقبل وتسخيرهم لكافة جهودهم وكل ما هو متاح من إمكانات لبناء نهضة كبرى سابقت الزمن وعوضت شعبنا عما فاته وأخذت به إلى ركب الحضارة والتقدم ورسمت معالم مسيرتنا ونحن نمضي قدما بوطننا العظيم إلى العلا».
وأضاف سموه «تقف الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة بفعل الإنجازات الجبارة التي تم تحقيقها منذ نشأة الاتحاد وقد حصد أبناء شعبنا ثمار التنمية الشاملة ونعموا بنتاج التطور السريع لاقتصادنا الوطني واستمروا بالمحافظة على نسيج مجتمعهم المتعاضد وأسلوب عيشهم الرغيد وأصالة تراثهم».
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته بالجلسة الختامية إلى أن الرؤية المتطلعة إلى المستقبل المنشود التي تقتدي بنهج الآباء المؤسسين تستلهم آفاقها من برنامج العمل الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمده أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وتابع سموه قائلا « نحن إذ ننظر إلى المستقبل ونرسخ الخطى في التمكين للوطن والمواطن فإننا نشق طريقنا بثقة وتفاؤل وتصميم على التصدي للتحديات التي نواجهها على جهات عدة تحديات للروابط العائلية التي تمد نسيجنا الاجتماعي بمستلزمات القوة والتماسك وتحديات لتنافسيتنا الاقتصادية وتحديات لهويتنا الوطنية وتحديات للصحة والتعليم والبيئة والسلامة».
وختم سموه بالقول «بطبيعة الحال لا يمكن
لأمة طموحة أن تحقق أهدافها بالركون إلى إنجازات الماضي فما مضى قد مضى والتاريخ يكتب دائما في الحاضر والمستقبل وهذا يدعونا إلى مزيد من العمل ومزيد من الابتكار ومزيد من التنظيم ويوجب علينا البقاء متيقظين للتوجهات والتحديات التي ستصادفنا منطلقين من قراءة صريحة وعميقة لوضعنا الراهن ومواكبين للمتغيرات والمستجدات الإقليمية والدولية ومصممين على استباق الأحداث بما يضمن مستقبلا حافلا بالإضافات النوعية لإنجازات الرواد المؤسسين لدولتنا العظيمة وبالعيش الرغيد الآمن المستقر الموفور الكرامة والاحترام لأجيالنا الآتية.
وقد حظيت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بترحيب كبير وتصفيق حار من الوزراء الذين عاهدوا الله والقيادة الرشيدة بأن يعملوا مخلصين للوطن وقيادته وأهله. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الجلسة الختامية «أنا سعيد جداً بتواجدنا في هذه المنطقة التاريخية التي تربى فيها آباؤنا وأجدادنا من «بني ياس»، الذين حموا هذه المنطقة من الأعداء، وفخرنا يأتي من قدرتهم على تحمّل ضنك العيش وصعوبة الحياة، فقد استطاع أجدادنا، أجداد الشيخ خليفة ومحمد ومنصور وسيف بن زايد أن يتغلبوا على طبيعة الحياة، وأن يحموها بكل ما أوتوا من قوة وبأس.
وقد رأيتم بالأمس كيف كانت الأهوية والأتربة ترحب بوجودنا في هذه المنطقة، وكيف تغير الحال اليوم، حيث أصبحت السماء ملبدة بالغيوم، مما يعني أننا في جو ممتاز جداً. الحقيقة أنا سعيد جداً بتواجدنا هنا، فهذه الخلوة ليست فقط جلسة صراحة، وقد تحدثتم وكنتم صرحاء في تناولكم للأمور، وهذا ما نريده منكم..
لقد أنجزت دولة الإمارات الكثير منذ تأسيسها وحتى الآن، وما نحن إلا مكملين ما بدأه المؤسسون، ومن أجل ذلك لا بد أن نذكرهم بالخير ونعمل على خدمة وطننا وشعبنا، ونكمل رحلة السنين من خلال هذه الرحلة بعزيمة قوية ورؤية واضحة.وأقول لكم إن البعض يردد أن هناك تغييراً وزارياً، وأنا أقول لكم لا يوجد تغيير وزاري في الوقت الحاضر، ولكن هناك تقييم لكل وزير مع وزارته، حيث ستقيّم كل وزارة وكل إستراتيجية،
والجميع سيعلم بذلك، أنتم والشعب والإعلام.
ومن هنا أقول الذي سيقصّر ولا يستطيع أن يخدم وطنه وبلده وشعبه سيطاله التغيير، فكلنا على المحك، ولكنَّ أمامنا إستراتيجية واضحة، ومثلما قال الشيخ منصور بن زايد الإستراتيجية تتغير بفهمنا للزمن، ونحن كدولة أنجزنا وكل إنجاز لا بد أن يكون له حسّاد، وقد رأيتم في الإعلام من يقول عنا كذا وكذا، ولكن نحن لا نستمع لهم لأننا واثقون من شعبنا، والأمم الطموحة لا تنام على إنجازاتها، فالمنجز أياً كان أصبح في الماضي، والتاريخ يريد الحاضر والمستقبل. وعن ذلك أقول:
غرّبت غالب ومن يبغي الغلا غرّب
ومن كان سامي سما للمركز السامي
واللي يبا والنعم لازم لجلها يتعب
واليوم له مجد وأنس مجدك العامي
وهذا يجرنا إلى أنه علينا أن ننسى العمل الذي عملناه، ونبدأ من جديد.
هذه الرؤية ترسم طريقها للمستقبل مقتدية بنهج الآباء والمؤسسين ومستلهمة لبرنامج العمل الوطني الذي أسسه صاحب السمو أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هدف هذه الرؤية مثل ما ذكرتم انتم أمس وتقولون هو الإنسان واستثمار أي دولة هو في العنصر البشري، فنقول هذه الرؤية للإنسان وهو محور تفكيرنا واهتمامنا فالرؤية تبدأ بالإنسان وتنتهي بالإنسان، فغايتنا هي تحقيق الخير والرخاء للإنسان الإماراتي وتعزيز أواصر الاتحاد الذي فيه مناعتنا وحمايتنا، يعني لا بد أن نكون في هذا الاتحاد أقوياء، وأن المهم أن يكون هناك صلات اجتماعية قوية بين الأسر وأفراد المجتمع بالتلاحم هو أمر ضروري لنا كشعب ويأتي هذا تماشيا مع رؤية أخي صاحب السمو خليفة بن زايد آل نهيان في تعزيز التلاحم المجتمعي.
اليوم لا بد من التلاحم الاجتماعي وأنا أملك خبرة في فرق العمل وأنتم عندكم فرق عمل، يعطونكم الثقة القوية في إنهم يوازون أي إنسان في العالم، يعني يجب أن نكون من أفضل الدول في العالم، فنحن نملك الطاقات، وعندنا العلم وعندنا التجربة فيجب أن نستمر في هذا. مثل ما كنا نتكلم أمس إن العولمة قادمة ولهذا علينا أن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا العربية وعلى شبابنا الذين يحتكون في المجتمعات وليس المدارس، علينا أن نوجههم ونتواصل معهم ونأخذ بيدهم كي يحتكوا بالأهل والقبائل، ستبقى الإمارات وفية لرؤية الآباء والمؤسسين وجهودهم وتضحياتهم في سبيل تأسيس اتحاد منيع وقوي، وسيستمر الاتحاد في أداء دوره كضامن رئيسي للأمن الوطني.
إن إحدى أهم أهداف الاتحاد هو تحقيق التوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كافة أرجاء الإمارات حيث لا يوجد مناطق مهمشة أو معزولة، يجب أن نتكفل في جميع الإمارات وأن لا تكون إمارة أو منطقة في الإمارات مهمشة أو معزولة لابد أن يستمر الركب. الآن سنتطرق لبعض النقاط وسنرى إذا كان ذلك سيوصلنا إلى شيء أم لا.
1971 أول اتحاد وهؤلاء هم المؤسسون وهم صراحة الذين وقفوا مع بعضهم البعض، مؤمنين بالاتحاد فمشوا فيه بكل إيمان وضحوا من اجله بكل شيء. في 2021 يكون مر على دولة الإمارات 50 سنة فلا بد لمجلس الوزراء أن يمشي ويخطط لهذا اليوم، فالاتحاد هو الضامن الرئيسي للأمن، وهذا هو هدفنا وشعارنا. وأنا أقول لابد أن نكون من أفضل الدول وليس من أفضل تسعة أو عشرة ، نكون من أول الدول لأننا إذا ما عزمنا على الأول سنتراجع مهما كان.
في ظل اتحاد قوي وآمن سيخطو الإماراتيون بثقة وطموح متسلحين بالمعرفة والإبداع لبناء اقتصاد تنافسي منيع في مجتمع متلاحم متمسك بهويته ينعم بأفضل مستويات العيش في بيئة معطاء مستدامة، وهذا أحد الأهداف. وتتكون استراتيجية 2021من أربعة محاور رئيسية
* شعب طموح واثق متمسك بتراثه
* اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك
* اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالإبداع والمعرفة
* جودة حياة عالية في بيئة معطاء مستدامة.
شعب طموح واثق متمسك بتراثه، إماراتيون يتحلون بالطموح والإحساس بالمسؤولية، يرسمون بثقة معالم مستقبلهم ويشاركون بفعالية في بيئة اجتماعية واقتصادية دائمة التطور ويبنون مجتمعا حيويا مترابطا مستندين في ذلك إلى الأسرة المستقرة والتلاحم الاجتماعي والقيم الإسلامية المعتدلة والتراث الوطني الأصيل.
اتحاد قوة يجمعه المصير المشترك
اتحاد منيع ومتكامل يحمي الإماراتيين ويضمن تنمية متوازنة في جميع أرجائه بما يعزز نهوض الإمارات كقوة مؤثرة وفاعلة . اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالإبداع والمعرفة، وهذا الذي نريده أن يكون.. أن يمسك الإماراتيون بزمام العمل ولديهم القدرات. اقتصاد معرفي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار بعيد المدى للإمارات.
جودة حياة عالية في بيئة معطاء مستدامة، يعني أن يكون الإنسان في استطبابه ودراسته وحياته سواء في بيت أو في مزرعة هو وأهله يعيش في حياة مستدامة، وهذا ما نريده لهذا الشعب وما نريد أن نصل إليه.إماراتيون يتمتعون برغد العيش ويهنأون بحياة مديدة وبصحة موفورة ويحظون بنظام تعليمي من الطراز الأول ونمط حياة متكامل تعززه خدمات حكومية متميزة وتثريه أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة في محيط سليم وبيئة طبيعية غنية.
شعب طموح واثق متمسك بتراثه.. يتحلى الإمارتيون بالثقة وحس المسؤولية في رسم مستقبلهم بخطى ثابتة وسريعة وروح ريادية عالية، ويشاركون بفعالية في رسم مسيرة بناء وطنهم متسلحين بالقيم الأخلاقية النبيلة بما يعزز شعورهم بالانجاز وتحقيق الذات .
أسر متماسكة ومزدهرة..
تشكل الأسر المتماسكة والمزدهرة نواة مجتمعنا وتتبنى القيم العائلية الأصيلة للزواج وتحافظ على صلات رحم قوية، إضافة إلى تمكين المرأة، بما يهيئ أفراد الأسرة كافة لتأدية واجباتهم تجاه المجتمع.
صلات اجتماعية قوية وحيوية .. تساهم الصلات الاجتماعية القوية والحيوية في نسج مجتمع إماراتي متماسك نابض بالحياة مؤكدا معاني الوحدة والترابط بين مواطني الدولة بروح يسودها الود والانفتاح تجاه الجميع.
ثقافة مميزة.. ستظل ثقافتنا المميزة مرتكزة إلى قيمنا الإسلامية الأصيلة التي هي قيم تقدم واعتدال، مرتبطة بلغتنا العربية الغنية، محتفية بعاداتنا وتراثنا الإماراتي، وتستمر في تعزيز هويتنا الوطنية.
اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك.. يمضي الاتحاد في مسيرته على خطى الآباء والمؤسسين لضمان تنمية متوازنة في أرجاء الإمارات جميعها عبر التنسيق الفعال بين الجهات الاتحادية والمحلية وتكامل التخطيط والتنفيذ على المستوى الوطني في كافة المجالات.
تستمر حكومة الإمارات في تأدية دورها في حماية أمن وسلامة الوطن وتأمين مناعة الاقتصاد واستقراره والحفاظ على العدالة والإنصاف، وتوفير نظام رفاه اجتماعي متقدم يمكن لفئات الضعيفة من المواطنين من مواجهة صعوبات الحياة والمشاركة الإيجابية في المجتمع. تواصل الإمارات تعزيز مكانتها الدولية والبناء على ما حققته من إنجازات وإبراز دورها كنموذج رائد يحتذى به إقليميا وعالميا، وتطوير ممارسات متميزة ونماذج وطنية ناجحة .
اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالإبداع والمعرفة.. توظف الإمارات كافة الطاقات الكامن لرأس المال البشري، المواطن عبر تعظيم مشاركة الإماراتيين وتشجيع الريادات وبناء القيادات في القطاعين الحكومي والخاص وجذب أفضل الخبرات والحفاظ عليها.
تحظى الإمارات باقتصاد مستقر ومتنوع يمتاز بالمرونة في تبني النماذج الاقتصادية الجديدة والاستفادة القصوى من الشراكات الاقتصادية العالمية بما يكفل ازدهار ورخاء الأجيال الإماراتية الحالية والقادمة.
اقتصاد معرفي ذو قيمة مضافة عالية ..
تشكل الابتكارات والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا الركائز الأساسية للاقتصاد المعرفي التنافس العالي الإنتاجية يدفع عجلة رواد الأعمال في بيئة أعمال محفزة تشجع الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص.
جودة حياة عالية في بيئة معطاء مستدامة.. تتطلع الإمارات إلى حياة مديدة وصحة جديدة لجميع مواطنيها من خلال فرصهم المتساوية في الحصول على خدمات صحية وعلاجية ترقى لأفضل المستويات العالمية مع التركيز على زيادة الوعي حول المخاطر الصحية وضمان الوقاية.
تعليم من الطراز الأول.. يحظى الإماراتيون بفرص متساوية في الحصول على تعليم من الطراز الأول يرفع تحصيلهم العلمي ويوسع مداركهم ويصقل شخصياتهم لتكون أكثر غنى وتكاملا، ويطلق إمكاناتهم كاملة ليساهموا بفعالية في حياة مجتمعهم.
حياة غنية ومتكاملة.. توفر الإمارات أعلى مستويات جودة الحياة تقوم على بيئة اجتماعية وثقافية غنية، وخدمات حكومية متميزة وبنية تحتية عالمية المستوى.
بنية مستدامة للأجيال القادمة.. تتصدر الإمارات في مجال الثورة الخضراء وتعي مسؤولياتها في حماية الطبيعة، والحد من تأثير التغير المناخي في المحيط الحضري والنظام البيئي بهدف توريث الأجيال القادمة بيئة مستدامة.
لا تغيير
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى مغادرته الجلسة الختامية لخلوة مجلس الوزراء أن« لا تغيير أو تعديل وزاريا سيجريه سموه على وزارته في الوقت الراهن» معتبرا سموه أن عطاء الوزير وكفاءته ومدى التزامه بالثوابت الوطنية المتمثلة بالإبداع والتطوير وخدمة الوطن والمواطن هي المقياس لتغييره أو إقالته من عدمه. وطالب سموه وزراءه بالاستعداد للمرحلة المقبلة من العمل الوطني الجاد والمخلص داخليا وخارجيا لتبقى إماراتنا محط أنظار واحترام العالم بانجازاتها الحضارية وتميزها على كل صعيد.
ثروة أصيلة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كلمته إن استمرار الود والانفتاح مع الجنسيات الأخرى التي تعيش على أرض الإمارات يعزز قوة النسيج الإماراتي ويحفظ التعايش، والمنتج والتناغم الذي نفتخر به كنموذج متميز أمام العالم، فدولة الإمارات يتعايش فيها أعداد كبيرة من جنسيات مختلفة يجب علينا أن نأخذ الطيب منهم، وفي ظل هذا فإن جذورنا العربية والإسلامية هي ثروتنا الأصيلة ولابد أن نهتم بغرس قيمنا الإسلامية المعتدلة وهويتنا الوطنية ولغتنا العربية في الأجيال الناشئة.


تنفيذي دبي يستعرض قضايا التنمية
تنفيذي دبي” يبحث خطة العمل الحكومية للعام الحالي
محمد بن راشد: إنشاء نظام لإدارة الأداء ومتابعة الوزارات
محمد بن راشد: دعوة خليفة للتلاحم المجتمعي تعكس رؤية متكاملة
محمد بن راشد يطالب الوزراء بوضع مصلحة الاتحاد وكيانه نصب العين