جريدة دارالخليج
- السبت04-11-2006
قائمة الترشيح ترتفع إلى 20 شخصاً
مجالس الفجيرة مشغولة بأخبار الانتخابات والمرشحين
الفجيرة- السيد حسن:
سجلت قائمة تقديم طلبات الترشيح لانتخابات المجلس الوطني في إمارة الفجيرة ارتفاعاً
بنسبة 100% حيث ارتفع العدد من عشرة أشخاص الى 20 شخصية من المثقفين وقادة الرأي والفكر
في الإمارة.
وانضم مؤخراً الى القائمة 10 شخصيات عزمت على ترشيح نفسها للانتخابات القادمة وهم الدبلوماسي
أحمد بن سعيد سفير الإمارات الأسبق في بغداد ورجل الأعمال عبدالله الجاسم وعلي خلفان
الكندي مدير جمعية المعلمين ومحمد الرنقي مسؤول الرخص بغرفة تجارة وصناعة الفجيرة وأحمد
الخزيمي (باحث أكاديمي) والمهندس سليمان الزيودي (مدير إدارة الخدمات الهندسية في دائرة
البلديات والزراعة بأبوظبي والرائد خليفة عبيد الكعبي (شرطة الفجيرة) والرائد محمد
اليماحي والدكتور فهد عبدالله السلامي (طبيب أسنان) وسليمان علي سليمان الزيودي من
قسم الشؤون القانونية بتعليمية الفجيرة.
وبدأت الأجواء الانتخابية تسيطر على كل المجالس الكبيرة والصغيرة في الفجيرة اذ استحوذت
المناقشات الانتخابية على معظم أوقات المواطنين والمقيمين كأول تجربة ديمقراطية تمر
بها الدولة منذ تأسيسها.
خطط
وحول خطط وبرامج عدد من المتوقع دخولهم الانتخابات المقبلة أجرت “الخليج” هذا الاستطلاع،
حيث يقول عبدالله الجاسم (رجل أعمال): “عزمت على ترشيح نفسي في الانتخابات لتمثيل الشباب،
وكنوع من رد الجميل للوطن خاصة انني من أشد الناس اقتناعاً بأن كل مواطن عليه مسؤولية
تجاه وطنه ودين لا بد ان يؤديه بصدق وموضوعية لذا رأيت ان أرشح نفسي للمجلس الوطني..
وهو تكليف وليس تشريفاً لأن عضوية المجلس مسؤولية وطنية في المقام الأول.
وحول برنامجه الانتخابي قال عبدالله الجاسم: أعتقد بأن جميع البرامج الانتخابية تأخذ
شكلاً واحداً وتطرح القضايا ذاتها ولكن طرق الحلول والمقترحات هي الجديدة في القضية.
وتطرق الجاسم الى قضية يعتبرها من أخطر القضايا وحان الوقت لإيجاد حلول جذرية لها رغم
الجهود المبذولة من الدولة وهي قضية الاسكان حيث قال: المواطن لا يهمه أي شيء ولا يطلب
من مرشحه في المجلس الوطني سوى نقل همومه ومشكلاته للمسؤولين لإيجاد حلول لها، والمساكن
الشعبية أهم قضية ذات صلة بمصلحة هذا المواطن في الفجيرة حتى عام 1998 قامت الدولة
مشكورة ببناء أكثر من 7839 بيتاً شعبياً في مختلف الإمارات ووصل مجموع عدد البيوت في
امارة الفجيرة خلال هذه الفترة الى 2223 بيتاً شعبياً للمواطنين.
وأشار الى ان هذه البيوت كانت تحتاج الى طرق جديدة ومستحدثة في البناء بحيث نضمن لها
عمرا افتراضيا أطول مما هي عليه الآن يصل الى 90 عاماً تقريباً.
وقال عبدالله الجاسم: من المحاور الرئيسية لبرنامجي الانتخابي الخلل الواضح في التركيبة
السكانية حيث أدعو في هذه القضية الى حلول عملية وحاسمة دون أن تكون لها آثار سيئة
على كل المؤسسات والشركات والاقتصاد الوطني وسوف تظهر هذه الحلول في الوقت المناسب.
وقال المهندس سيف محمد الشرع (وزارة البيئة والمياه في الفجيرة) في الحقيقة انا من
أشد الناس تعاطفاً وتحمساً لقضايا الفئات البسيطة محدودة الدخل خاصة المزارعين والصيادين،
وبرنامجي الانتخابي يقوم على الدفاع عن قضايا المزارع والصياد وسوف أسعى من خلال البرنامج
الى طرح حلول عاجلة لتلك القضايا التي تهم المزارع والصياد لا سيما ما يخص مستقبل المهنة
والتسرب الحاصل في مهنة الصيد وتراجع نسب المزارعين.
وأضاف الشرع: ليس معنى ذلك ان برنامجي الانتخابي سيكون قاصراً على ذلك ولكنه سيشمل
بقية القضايا خاصة قضية شح المياه والجفاف الذي بات يضرب الفجيرة والمنطقة الشرقية
من وقت لآخر وضرورة السعي لإيجاد حلول عاجلة لهذه القضية بإقامة المزيد من محطات التحلية
وتحديث شبكات الري وتوصيلها للمواطنين المزارعين مجاناً.
ويقول المهندس سليمان الزيودي (مدير إدارة الخدمات الهندسية ببلدية أبوظبي): أولاً
أحب ان أتقدم بوافر الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس
الأعلى حاكم الفجيرة على اختياري في القائمة الخاصة بالهيئة الانتخابية لإمارة الفجيرة،
ومن هنا فإنني أنوي خوض الانتخابات القادمة لخدمة الوطن والمواطن والأجيال المقبلة،
ولذلك فإن برنامجي يهتم بالمرأة والطفل وفتح قنوات اتصال عديدة بين المواطن البسيط
والمسؤول ورفع مستوى المعيشة الخاصة بهذا المواطن ودعمه بشكل قوي خاصة تلك الفئات التي
تعيش في المناطق النائية.
ويركز برنامجي على قضايا التعليم خاصة المعلم ذكراً كان أم أنثى لأن المعلم هو الأساس
في تخريج قادة المستقبل لذا فإن الاهتمام بقضايا المعلم سوف يوفر لنا خريجين جادين
وأجيالاً ذات قيمة وعلى جانب من الفكر والثقافة.
وقال الدكتور فهد عبدالله السلامي (مركز طب الأسنان في الفجيرة): هناك العديد من القضايا
التي تم تضمينها في برنامجي الانتخابي منها القضايا الخاصة بدعم المؤسسات التعليمية
وتغيير المناهج بشكل مدروس لتواكب التطور العلمي العالمي، وكذلك تطوير المؤسسات الصحية
وبناء المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق الدولة التي تشهد نمواً سكانياً
مطرداً وتحتاج بذلك الى التعزيز في كل المرافق الصحية.
وأضاف هناك أيضاً نوع من المعالجة الموضوعية لقضايا الأسرة الإماراتية تسهم في استقرار
أموال وأوضاع هذه الاسرة من خلال طرحي العملي في البرنامج الانتخابي، وكذلك محاربة
الفساد الإداري واعطاء المزيد من الحرية في النقد البناء.
الانتخابات تنطلق من أبوظبي و الفجيرة 16 ديسمبر
استعراض
الترتيبات النهائية لانتخابات المجلس الوطني
9 مرشحين ينضمون لسباق الانتخابات والعدد يصل إلى 39 مرشح