موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

  أستعراض تاريخيًا   01/11/2006 شرطة دبي تبدأ شن أكبر حملة لضبط السائقين المتهورين و إلغاء رخصهم

جريدة البيان - الأربعاء 1 نوفمبر 2006 ،10 شوال 1427 هـ - العدد 9632 - السنة السابعة والعشرون

 شرطة دبي تبدأ شن أكبر حملة لضبط السائقين المتهورين و إلغاء رخصهم

بدأت شرطة دبي أمس تنفيذ الإجراءات الرادعة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضد سائقي المركبات المتهورين حيث قررت إلغاء رخص القيادة لمرتكبي المخالفات الخطرة وتزويد شوارع الإمارة بـ 70 رادارا متحركا قبل نهاية العام المقبل.
وأعلنت القيادة العامة عن إعادة النظر في جميع الإجراءات المرورية الحالية وتفعيل أدق التفاصيل ذات الصلة بالضبط المروري الميداني حيث أمرت بمضاعفة أعداد الدوريات ورجال الضبط في جميع مراكز الشرطة وتطبيق إجراءات مرورية أكثر صرامة وشدة لفئة المخالفين والخارجين عن أنظمة المرور واعتبارات السلامة.
كاميرات مراقبة بجميع التقاطعات
كما قررت شرطة دبي تشكيل فريقين من ضباط الإدارة العامة للمرور لمراقبة الشوارع التي تكثر بها الظواهر المرورية السلبية، حيث تم وضعها جميعا تحت مراقبة الدوريات المرورية التي تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة بالإضافة إلى تزويد جميع التقاطعات بكاميرات المراقبة المرورية.
وتمكنت فرق قسم مباحث تعقيب السيارات بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أمس من ضبط 95 سيارة مخالفة وحجز 23 مركبة عن طريق دوريات مدنية مزودة بأجهزة تصويرية تثبت ارتكاب المخالفات الخطرة.
وأكد العميد الدكتور جمال محمد المري القائد العام لشرطة دبي بالإنابة أن فرق الضبط المروري ورجال المرور، وأقسام الحركة المرورية في الإدارة العامة للمرور، يتخذون إجراءات رادعة ضد سائقي المركبات المزودة بأجهزة ومعدات وإضافات غير قانونية، والمركبات التي يقودها سائقوها بطيش وتهور، معرضين سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق للخطر.
وقال إن شرطة دبي تحتفظ بحقها الكامل في ضبط المتهورين وتحويلهم إلى النيابة العامة، لإحالتهم إلى القضاء الذي يملك سلطات أوسع في اتخاذ إجراءات رادعة، معبراً عن أسفه الشديد لارتفاع أعداد الحوادث البليغة على طرقات الإمارات، التي تؤدي إلى وفيات أو إصابات بليغة، منوهاً إلى تشديد إجراءات ضبط السائقين غير الملتزمين بقواعد السير والمرور، خاصة المتجاوزين بصورة خطرة، ومن غير الأماكن المسموح لهم بالتجاوز منها لوقف الاستهتار الذي يمارسه بعض هؤلاء السائقين والتي تؤدي إلى إزهاق الأرواح.
حملات الضبط مستمرة
وحذر القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، سائقي المركبات المتجاهلين لضوابط السلامة المرورية وقانون وأنظمة السير، من أن حملات شرطة دبي لا تنتهي بانتهاء وقتها الرسمي، وانطلاق حملة جديدة، ولكنها مستمرة.
وأن فرق الضبط والحركة المرورية والدوريات، التي تعمل على مدار الساعة، لا تتجاهل أي نوع من المخالفات، سواء خلال الحملة أو بعدها أو قبلها، مشيراً إلى أن الحملة تكون فرصة لتنبيه السائقين إلى خطورة مخالفة معينة، وتحذيرهم من الوقوع بها، وتكون مترافقة مع حملة توعوية إرشادية.
وأرجع سبب أغلب الحوادث المرورية التي ينتج عنها وفيات وإصابات وأضرار مادية كبيرة، إلى المخالفات، خاصة الخطيرة منها، محذراً من مخاطر بعض المخالفات المرورية التي ازداد ارتكاب السائقين لها في الفترة الأخيرة، مثل مخالفات عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، التي تعد مخالفة شديدة الخطورة .
وتتسبب في حوادث خطيرة إذا كانت المركبة مسرعة، بينما تتسبب في تفاقم الازدحام المروري، إذا كانت المركبة بطيئة وتنطوي على عدم احترام لمستخدمي الطريق الآخرين، كذلك مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء التي تعد من المخالفات القاتلة لأنها غالباً ما تؤدي إلى حوادث بليغة.
وأوضح أن استراتيجية الضبط الإلكتروني التي اعتمدتها القيادة العامة لشرطة دبي، حققت نتائج إيجابية في ضبط أكبر عدد من مرتكبي مخالفات السرعة الزائدة، خاصة مع نشر المزيد من أجهزة الضبط (الرادار)، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً، في عدد المخالفين للسرعة القانونية على طرقات دبي.
أكثر المخالفات في ديسمبر
وحسب الإحصائيات المقارنة، سجل شهر ديسمبر أعلى عدد للمخالفات المرورية التي تم ضبطها بواسطة أجهزة (الرادار) العام الماضي، بإجمالي بلغ 80 ألفاً و634 مخالفة، مقابل 54 ألفاً و757 مخالفة شهدها الشهر نفسه من العام 2004م، تلاه شهر إبريل 74 ألفاً و522 مخالفة، مقابل 48 ألفاً و36 مخالفة خلال الشهر نفسه من العام 2004م، بينما سجل شهر مارس من العام الماضي 69 ألفاً و814 مخالفة، مقابل 442 ألفاً و206 مخالفات خلال الشهر نفسه من العام 2004م.
وحل شهر يوليو في المرتبة الرابعة بين أشهر العام الماضي، مسجلاً 67 ألفاً و609 مخالفات، مقابل 55 ألفاً و657 مخالفة للشهر نفسه من العام 2004م، في حين ضبطت أجهزة الرادار 65 ألفاً و619 مخالفة، خلال شهر أغسطس من العام الماضي، مقابل 52 ألفاً و88 مخالفة خلال الشهر نفسه من العام 2004م، وسجل شهر فبراير 60 ألفاً و228 مخالفة، مقابل 25 ألفاً و565 مخالفة خلال الشهر نفسه من العام قبل الماضي.
كما سجل شهر سبتمبر من العام الماضي 57 ألفاً و311 مخالفة، مقابل 44 ألفاً و982 مخالفة، خلال الشهر نفسه من العام 2004م، وشهد شهر يناير 52 ألفاً و980 مخالفة، مقابل 31 ألفاً و100 مخالفة للشهر نفسه للعام 2004م.
بينما ارتفعت مخالفات شهر مايو من 52 ألفاً و370 مخالفة، خلال العام 2004م، إلى 56 ألفاً و990 مخالفة، خلال الشهر نفسه من العام الماضي، وانخفضت مخالفات شهر يونيو الذي حل في المرتبة الأخيرة من أشهر العام الماضي، من 61 ألفاً و72 مخالفة.
في العام قبل الماضي، إلى 51 ألفاً و441 مخالفة العام الماضي. كما سجل شهر أكتوبر من العام الماضي 60 ألفاً و121 مخالفة، مقابل 40 ألفاً و324 مخالفة خلال الشهر نفسه من العام قبل الماضي، بينما شهد شهر نوفمبر 63 ألفاً و988 مخالفة، مقابل 40 ألفاً و140 مخالفة، خلال الشهر نفسه من العام 2004م.
ضبط إلكتروني
وأوضح العميد الدكتور جمال المري، أن القيادة العامة لشرطة دبي، اتخذت خطوات مدروسة لتدعيم آلية الضبط الإلكتروني بمختلف أنواعها، منوهاً إلى أن التركيز غالباً ما يكون على الطرقات التي تشهد زيادة في السرعة أو حوادث مرورية بليغة، مثل الطرق الخارجية التي تخضع لنظام توزيع دقيق وعلمي لأجهزة الضبط الإلكترونية، التي شهدت أعدادها مؤخراً زيادة مضطردة.
وتوقع ازدياد أعداد المخالفات المسجلة المرتبطة بالسرعة الزائدة، بعد أن بدأ تنفيذ مشروع مضاعفة أجهزة (الرادار)، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور، حددت النقاط المهمة الواجب تكثيف رقابة الضبط الإلكتروني فيها، متوقعاً أن تعود أعداد المخالفات المسجلة إلى الانخفاض بعد ذلك بسبب تكثيف الضبط.
رفع الوعي المروري
وذكر أن الحملات المرورية التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين، وتوعيتهم بمواصفات الأمن والسلامة الواجب توافرها في المركبة.
وإرشادهم بأهمية الإطارات الآمنة ودورها في تحقيق السلامة والوقاية من الحوادث المرورية، وإيضاح أثر السلوك السلبي الناجم عن عدم الالتزام بقواعد المرور، في زيادة نسبة الحوادث، وإعطاء صورة وحلول حقيقية لكيفية تفادي الحوادث المرورية.
كما تهدف الحملات إلى حماية كل من السائق والمركبة، إضافة تأكيد أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات السلامة المرورية، التي تعد مسؤولية الجميع، وإيجاد شراكة مع مختلف مؤسسات وشرائح وقطاعات المجتمع، وتشديد الإجراءات الضبطية على السائقين غير الملتزمين بأنظمة وقانون السير والمرور وإجراءات السلامة المرورية.
وحذر سائقي المركبات المتجاهلين لضوابط السلامة المرورية وقانون وأنظمة السير، من أن حملات شرطة دبي لا تنتهي بانتهاء وقتها الرسمي، وانطلاق حملة جديدة، ولكنها مستمرة، وأن فرق الضبط والحركة المرورية والدوريات، التي تعمل على مدار الساعة، لا تتجاهل أي نوع من المخالفات، سواء خلال الحملة أو بعدها أو قبلها، مشيراً إلى أن الحملة تكون فرصة لتنبيه السائقين إلى خطورة مخالفة معينة، وتحذيرهم من الوقوع بها، وتكون مترافقة مع حملة توعية إرشادية.
وقال: خصصت شرطة دبي عدداً من أرقام الهواتف لتلقي بلاغات أفراد الجمهور والتواصل معهم، حول المخالفين، وتشمل هاتف غرفة القيادة والسيطرة: (999)، وهاتف برنامج كلنا شرطة: (8004353)، إضافة إلى رقم هاتف خدمة الأمين: (8004888)، منبهاً إلى أن ضبط المتهورين مباشرة عندما يخرجون عن القانون، يحفظ الطريق ومستخدميه من عواقب استمرار هؤلاء المتهورين، في حال الاكتفاء بتحرير مخالفات غيابية لهم.


قانون اتحادي في شأن السير والمرور
قانون بتعديل بعض أحكام قانون السير والمرور
قرار في شأن تعديل بعض أحكام لائحة السير والمرور رقم (1) لسنة 1972

قرار وزاري بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن السير والمرور
قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن السير والمرور
قرار بشأن تعديل بعض أحكام القرار بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور

قرار بشأن تعديل بعض أحكام القرار الوزاري بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور
خليفة يصدر قانون تنظيم النقل بسيارات الأجرة
حمدان بن محمد يأمر بتعزيز إجراءات الانضباط المروري

محمد بن راشد يأمر بوضع نظام لردع السائقين المتهورين