موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   10/05/2009 المرأة الإماراتية واقتحام تخصصات ظلت زمناً حكراً على الرجال

جريدة أخبار العرب الاحد ‏10 ‏مايو, ‏2009 ، 16 جمادى الأولى 1430 العدد رقم 3084

المرأة الإماراتية واقتحام تخصصات ظلت زمناً حكراً على الرجال

أبوظبي - نادية حميدة :
 إن قضية مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة العامة لم تعد موضوع نقاش وجدال ، فالواقع يشهد بمقدرات المرأة الهائلة والمبدعة في أغلب مجالات العمل والإنتاج ، ما يزيد القناعة الواعية للترابط الوثيق بين ضرورات التنمية والتطور الاجتماعي وضمان حقوق المرأة والتأكيد على إسهامها في الحياة العامة . وقد أكدت العديد من الدراسات الاقتصادية والاجتماعية على أن نجاح برامج التنمية وضمان استدامتها وقدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات العالمية والتواءم معها مرهون بالمشاركة الفاعلة للعنصر البشري وحسن إعداده وطبيعة تأهيله ، وعليه فان المرأة تشكل عنصراً هاماً وفاعلاً في عمليات التنمية الشاملة ليس لأنها نصف المجتمع ، وإنما لكونها مواطنا مؤهلا تعليماً وتدريباً وثقافة.
وتؤكد المهندسة فاطمة عبيد الجابر المدير التنفيذي لمجموعة الجابر، أن المرأة الإماراتية اليوم قادرة بكل المقاييس على دفع مسيرة الدولة التنموية . وتمضى قائلة : ’’إن ما ساعد على دخول البنات في مجال الهندسة هو افتتاح كلية الهندسة بجامعة الإمارات وما عزز هذا الاتجاه وجود تخصص الهندسة في الجامعات الخاصة والعامة بالدولة ، هذا طبعا شجع لأنه يوفر تخصصات مختلفة لدخول الطالبات فيها وبالتالي تلبية حاجة سوق العمل الذي اصبح في حاجة لهذه التخصصات فاصبح يواكب الطلب و بالتالي هذا شجع الطالبات على دخول مجال الهندسة. ’’ وتضيف الجابر : ’’ المرأة الإماراتية ليست بعيدة عن الميدان العملي أعتقد وجود عدد كبير من الأخوات في كل مجالات العمل ، سواء كان في المجالات الإدارية أو في المجالات الفنية أو المجالات التقنية أو حتى مجال البترول والغاز ، فشركات البترول الاَن فتحت المجال لوجود المهندسات في المواقع ولا أعتقد أن هذا يعطي مؤشرا أن المرأة الإماراتية بعيدة عن المجال العملي بل اقتحمت اصعب ميادينه . ’’ كما أكدت الجابر: ’’المرأة الإماراتية قادرة اليوم وبكل المقاييس والكفاءات أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع سوى كانت مشاركة فاعلة في عملية التعليم سوى كانت فاعلة في القطاع الخاص أو الحكومي أيضا بوجودها كأم مربية للأجيال اعتقد أن المرأة في الإمارات أثبتت أنها جزء فاعل في المجتمع. ’’ وتعمل فاطمة عبيد الجابر بشكل فعال على تشجيع المرأة الإماراتية في الانخراط بمجال الأعمال، حيث تتبنى الكثير من القضايا التي تسهم في الارتقاء بواقع المرأة. وفي هذا السياق شاركت الجابر بعدة مؤتمرات كمتحدثة رئيسية في مجال دور المرأة في قطاع الأعمال و تتمتع فاطمة عبيد الجابر بخبرة تربو على العقدين من العمل شغلت خلالها عدة مناصب مع حكومة أبو ظبي . وتشغل حاليا منصب المدير العام لشركة منتجع قرية البري للتطوير المحدودة وهي مشروع مشترك بين كل من مجموعة الجابر وشركة التطوير والاستثمار السياحي، وتتولى تطوير مشروع قرية البري.
من جانبها ترى الأستاذة ريم صابوني من حيث خبرتها كأستاذة بجامعة الحصن، أن دور المرأة بالنسبة لدفع التنمية من خلال مجال الهندسة مهم ومكمل لدور الرجل حيث تقول : ’’ لا توجد فوارق من الناحية المهنية التي تمنع المهندسة المدنية أو أي مهندسة بشكل عام من الانخراط بالمجال العملي في شتى الاختصاصات الهندسية. و من حيث خبرتي بالطالبات اشعر أن لديهم علاقة وطيدة بينهم وبين الهندسة المدنية و اختيارهم جاء عن دراسة واسعة بالهندسة وميول شديد إليها فهن فعلا يحبح الهندسة المدنية واعتقد أن الطالبات يبذلن جهدا اكثر مقارنة بالطلاب لإثبات جدارتهن بدخول مجال الهندسة. ’’ يقول الدكتور عبد الرحيم صابوني مدير جامعة الحصن : ’’ لقد اخذ دور المرأة في التصاعد والنمو على مدى السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ فأصبحنا نرى العديد من السيدات في مجال الأعمال المختلفة وحققن نجاحات كثيرة وعلى سبيل الذكر لا الحصر المهندسة فاطمة عبيد الجابر التي تعتبر أحد الأمثلة العديدة، ومع كل هذا التطور نرى أن التركيز لدور المرأة في التنمية يكون عادة في مجالات محدودة إلى حد ما فهناك مجالات أخرى مازالت تتطلب تواجد المرأة فيها ومنها المجالات الهندسية ، فكما نلاحظ أن في المجالات الهندسية والتقنية والمجالات التي تتطلب التصنيع والصناعة دور المرأة مازال محدودا على الرغم من وجود بعض النساء اللواتي يلعح دورا رئيسيا. فلذلك اعتقد أن يكون اكثر كفاءة و اكثر فاعلية في التركيز على إدخال دور اكبر للمرأة في هذه المجالات و التي تفتقر إلى المرأة، هذا سيعود بفائدة في دفع تنمية المجتمع. ’’ ويضيف الدكتور صابوني: ’’ تشجيع المرأة للدخول في المجالات التي لم تدخلها بعد يأتي على عاتق المجتمع وعلى عاتق المؤسسات التعليمية والتربوية وعلى عاتق أيضا جهات العمل التي بدأت تتقبل اكثر وتشجع اكثر دخول المرأة في المجالات الصعبة وما يتم حاليا يحصل في دول كثيرة متقدمة فالولايات المتحدة الأمريكية وكندا تعطي أفضلية للمرأة في المجالات التي يقل فيها عدد النساء كما تعطى أفضلية للمرأة التي تدخل مجال الهندسة ونحن نفتخر في جامعة الحصن بوجود خمس سيدات من أساتذة الجامعة في كلية الهندسة وثلاث سيدات أساتذة مساعدين وهذا رقما يكاد يكون قياسيا يهدف إلى تشجيع دور المرأة لتكون اكثر فاعلية في دفع المسيرة التنموية للبلاد . ’’ ويرى دكتور صابوني في طالبة اليوم بكلية الهندسة مهندسة الغد المتميزة على الصعيد الوطني والعربي والدولي: ’’إن طالبة اليوم ليست فقط قادرة على المنافسة و لكن لديها أفضلية لأن المرأة عندما تدخل في مجال جديد تشعر أن أمامها تحد فتزداد رغبتها في الإبداع وعلى الرغم من قلة النساء في مجال الهندسة إلا انهم مبدعات، ونرى أن المهندسات في دولة الإمارات العربية المتحدة من اللواتي تخرجن في السنوات السابقة جميعهن أو معظمهن حققن نجاحات كبيرة لأنهن استشعرن التحدي وسعين لإثبات ذواتهن. ’’ يرى الدكتور خالد علوش (المنسق المقيم لنشاطات الأ· المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأ· المتحدة الإنمائي في الإمارات العربية المتحدة) انه يجب إعطاء فرصة للمرأة تكون موازية للفرص التي يحصل عليها الرجل في الوطن العربي ويعلق قائلا : ’’أولا على صعيد مساهمة المرأة العربية و مساهمة المرأة بشكل عام ، المرأة يجب أن تكون لها فرصة موازية مساوية لفرصة الرجل أو الشاب لان كلا الجنسين لديه طاقة يمكن أن تفعل ويستفاد منها لصالح المجتمع ، وعلى صعيد الوطن العربي لحسن الحظ أن عدد الإناث في التعليم الجامعي بشكل عام يفوق عدد الذكور وهذا مؤشر إيجابي على اهتمام الإناث ومؤشر إيجابي على تفهم الأسر لدور الأنثى في التعليم الجامعي وتأييدها ودعمها لتعليم الإناث في الجامعة . ’’ ويضيف الدكتور علوش : ’’من ناحية ثانية مازال هناك توجه لدى معظم الإناث في التعليم الجامعي إلى اختيار الفروع التي تعرف بالتقليدية وهي الفروع المختصة بالتعليم والفروع الصحية والعلوم الاجتماعية، وهى ما يطلق عليها المجالات الهشة أو السهلة في التعليم و الابتعاد قليلا عن المجالات الهندسية والمجالات الصناعية التي ربما تتطلب شيئاً من الجهد الإضافي، طبعا ليس لأن الإناث يعزفن عن هذا الموضوع بل لأن المجتمع أو الأسرة أو الزوج يفرض على الأنثى أحيانا دراسة تخصصات إما تكون بعيدة عن العمل في مجالات مفتوحة أو العمل في مجالات مختلطة . لكن حتى لو أخذنا هذه النقطة في الوطن العربي نجد أن نسبة الإناث في التعليم الجامعي في المجال الهندسي أو في مجالات العلوم هي أعلى من النسب الموجودة عالميا وبالتالي لا يعيب الإناث في وطننا العربي أن نسبتهم مازالت قليلة في هذه المجالات الهندسية والصناعية، وإن كانت مازالت النسبة اقل من 50% لكن يبدو أن هذا الموضوع ظاهرة عالمية لذلك اعتقد مع مرور الزمن ومع تفهم الناس لدور الأنثى، ستزول هذه الفجوة بين الذكور والإناث . فهذه الاختصاصات سوف تضيق تدريجيا إلى أن تنتهي لكن بشكل عام التجارب أثبتت أن المرأة إن لم تكن اكثرا تواجدا من حيث الفاعلية ومن حيث التأثير. ’’ ويشير الدكتور خالد علوش قائلا : ’’ انه من سوء الحظ هناك بعض الدول العربية لديها إمكانيات مادية وإمكانيات بشرية ومع ذلك لم تعر الإحصائيات الاهتمام اللازم حتى الاَن ، فهناك دول عريقة في العمل الإحصائي كسوريا ومصر مثلا ومع ذلك هذه الدول لم توفر الإحصاءات اللازمة لإجراء مقارنة على صعيد التعلم الجامعي ، أنا متأكد أن البيانات موجودة في مكان ما ربما لم تجمع في الوقت المناسب ربما لم يتم تصنيفها بالشكل الجيد مع ذلك تبقى نقطة الضعف قائمة. ’’ ويضيف : ’’ دولة الإمارات هي إحدى الدول التي تحتاج إلى جهد إضافي لتوفير المعطيات الإحصائية على مستوى التعليم الجامعي مصنفة حسب الذكور والإناث فمن الصعوبة ايجاد شخص يعطي رأي بهذا الموضوع من خلال طرح أرقام أو نسب لأن الإحصاءات ليست موجودة ونحن نستقي الإحصاءات من ’’اليونسكو’’ منظمة العلوم والثقافة والتربية التابعة للأ· المتحدة . ’’ أما المهندسة الإماراتية منى علي الظاهري تقول : ’’المرأة الإماراتية أثبتت نفسها فأنا درست هندسة مدنية و تخرجت من أربع سنوات والحمد لله من أول التخرج وفقت في الحصول على عمل، صحيح لا توجد مساواة بين المرأة و الرجل لكن يجب على المرأة أن تثبت نفسها، فان درست هندسة مثلا يكون بقرار منها وعن اقتناع وليست مجبرة على دراسة مجال لا تحبه و تجدر الإشارة أنها بعد التخرج سوف تجد نفسها أمام مسؤولية كبرى تلقى على عاتقها من خلال عملها كمهندسة مدنية مثلا هي مسؤولة عن أرواح بشرية من خلال تصميماتها فان وقع خطأ ما سوف تحصل حوادث كارثية نفقد من خلالها أرواح بشرية. ’’ وتضيف الظاهري : ’’إن المرأة الإماراتية قادرة بكل المقاييس على دفع المسيرة التنموية للبلاد من خلال وعيها ومثابرتها واختياراتها لمجالات عمل مختلفة قد تكون ظلت فترة طويلة حكرا على الرجل، ونحن دولة لم يتعدى عمرها خمسة وثلاثين عاما صحيح أننا نحتاج إلى مهندسين ومهندسات إماراتيين و لكن يجب الإشارة أننا نحتاج خبرة من خارج الدولة والتي تتمثل في الخبرات العالمية التي مرت بتجارب البناء و التشييد قبل التجربة الإماراتية ، فنحتاج إذا إلى خبرة و الخبرة تكتسبها من هؤلاء لأنهم سبقونا في تجربة الإعمار وبالتالي أهل الإمارات ينهلون من هذه الخبرات إلى جانب التكوين الأكاديمي في الجامعات و تحديدا في كليات الهندسة . ’’ وتقول الطالبة حنين احمد وهي سنة ثانية هندسة مدنية أردنية الجنسية : ’’اخترت الهندسة لأنها مجالها واسع ومجال عليه الطلب والطلب في مجال الهندسة متنام جدا إلى جانب أن تخصصي في الثانوية كان علمي ومجموعي مكنني من الالتحاق بكلية الهندسة إلى جانب انه كان هناك تشجيع من الأهل بان الهندسة أصبحت مجالا رائدا في دفع المسيرة التنموية للبلاد بحكم ما تشهده الإمارات من تطور على مختلف الأصعدة و دون شك المرأة اليوم قادرة على المنافسة بجدارة في اكثر المجالات دقة وحساسية في دفع المسيرة التنموية للاقتصاد وبالتالي التنمية المجتمعية تتطور بل أن المرأة عرف عنها تميزها اكثر بروح الإبداع في الأداء وبالتالي سوف تكون اكثر دقة وإتقان لعملها وخاصة في المجال الهندسي الذي يعتمد على الفن و الإبداع. ’’ أما الطالبة إنعام تيسير أردنية الجنسية سنة ثانية هندسة عمارة تقول : ’’أشعر أن الفتاة اليوم وهي امرأة الغد قادرة أن تكون مهندسة ناجحة متألقة لان قدرتها على الإبداع وابتكار الأفكار اكبر بكثير مما لدى الرجل فالمرأة اليوم لها قدرة على المنافسة والتحدي وبالتالي قادرة أن تكون عنصرا فاعلا في دفع المسيرة التنموية على مختلف الأصعدة سوى كان الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي. ’’ وتقول الطالبة أفراح الشيباني إماراتية الجنسية سنة أولى هندسة : لقد كانت الهندسة اختياري الشخصي و عن قناعة طبعا بدعم من الأهل كما أن اختياري جاء من حبي للرياضيات و الفيزياء وهي من المواد التي تؤهل لدخول مجال دراسة الهندسة ، صحيح أن مجال الهندسة هو مجال صعب يتطلب مجهودا اكثر للنجاح و التميز و لكن بفضل دعم العائلة و قناعاتي الشخصية بان مجال الهندسة اصبح اليوم في دولة الإمارات مجالا رائدا بفضل ما تشهده الدولة من نمو متسارع الوتيرة ، افخر كإماراتية أن أكون عنصرا فاعلا في المجتمع وأكون مهندسة الغد وبالتالي أساهم وبشكل فعال في دفع المسيرة التنموية لوطني . ’’ ولا تختلف الطالبة اَلاء حسين إماراتية الجنسية عن زميلتها في الرأي حيث تقول : ’’ حبي للرياضيات والفيزياء كان له الأثر الكبير في اختيار الهندسة كمجال دراسة جامعية كما أن مجموعي في الثانوية العامة خولني لدخول هذه الكلية إلى جانب ذلك اشعر انه مجال له مستقبل واسع ، ومن خلال اطلاعي وجدت انه مقارنة بنسبة الذكور المهندسين لا توجد نسبة عالية للإناث فقررت الاتجاه لدراسة الهندسة. كما أني أرى أن الفتاة الإماراتية اليوم والتي سوف تكون امرأة الغد ومهندسة الغد تجد كل الدعم من قبل القيادة الرشيدة للدولة ولها كل الإمكانيات لتبدع وتكون عنصرا فاعلا في المجتمع الإماراتي وبالتالي تساهم في دفع مسيرة تنمية البلاد على مختلف الأصعدة . ’’ وتقول الطالبة مينا موفق وهي عراقية الجنسية بالسنة الثانية هندسة : ’’اختياري لمجال الهندسة جاء من قناعة شخصية فقد شعرت أن لدي القدرة للإبداع والابتكار ودراسة الهندسة من سماتها الأساسية التخيل والإبداع والإتقان ومن صفات الأنثى بشكل عام روح الإبداع والصبر والتمعن مما يؤهلها اكثر من الذكر لتكون مهندسة ناجحة ، و أكيد أن المرأة اليوم في وطننا العربي باتت تتبوأ أرقى المراكز القيادية وبالتالي فهي عنصر فاعل في المجتمع العربي ولديها القدرة اكثر لدفع المسيرة التنموية للبلاد العربية بشكل عام . ’’

قانون بإنشاء مؤسسة دبي لتنمية المرأة
مرسوم بتعيين مجلس إدارة مؤسسة دبي لتنمية المرأة
مرسوم اتحادي في شأن اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
مرسوم في شأن انضمام الدولة إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ضد المرأة
قرار بتشكيل وفد للمشاركة في الاجتماع الرابع للمجموعة القانونية لمنظمة المرأة العربية
قرار بتشكيل وفد للمشاركة في الاجتماع الخامس للمجموعة القانونية لمنظمة المرأة العربية
إنجازات المرأة الإماراتية.. مكاسب وطنية ونوعية
لبنى القاسمي تدعو المرأة الإماراتية إلى المساهمة في التنمية
عفراء القبيسي: مؤسسة التنمية الأسرية تؤرخ لنهضة جديدة للمرأة
عضوات المجلس الوطني يشدن بدور رئيس الدولة في دعم المرأة الإماراتية
الشيخة فاطمة تشيد بدور المرأة الإماراتية في تدشين "شبكة المرأة العربية"