موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   06/02/2007 الفعاليات النسائية: مشاركة المرأة في “الوطني” نقلة نوعية للمسيرة الديمقراطية

جريدة دار الخليج - الثلاثاء06-02-2007

الفعاليات النسائية: مشاركة المرأة في “الوطني” نقلة نوعية للمسيرة الديمقراطية

اكدت الفعاليات النسائية أن اختيار 9 نساء لعضوية المجلس الوطني هدية سياسية قدمتها القيادة الرشيدة للشعب ومفاجأة سارة تعكس إيمان القيادة بدور المرأة في تطوير مجتمعنا كما أنه يأتي تتويجاً لنجاحات المرأة في كل المجالات.
وأبدت الفعاليات التي استطلعت “الخليج” آراءها تفاؤلاً كبيراً بالوضع السياسي للمرأة في الدولة مستقبلا وبنجاح تجربة مشاركة المرأة في المجلس الوطني.
وتقول الدكتورة روضة المطوع رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي ان وصول 9 سيدات إماراتيات الى عضوية المجلس الوطني الاتحادي أمل حققته قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بعد أن كان حلم وأمل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، مشيرة الى ان دخول 9 سيدات المجلس الوطني خطوة حضارية وتدل على الرغبة الأكيدة لدى القيادة في دولتنا الفتية في توسيع العملية السياسية ووضع اللبنات الصحيحة في صرح بناء الديمقراطية والمشاركة السياسية.
وقالت ان المرأة اصبحت اليوم شريكة في صنع القرار وقادرة على الحراك الاجتماعي، مشيرة الى انه بعد مرور 30 عاماً من التعليم المتواصل للمرأة ووصولها الى المناصب الوزارية التي سبقت هذه الخطوة النوعية فإن وصولها الى عضوية المجلس الوطني الاتحادي هو تتمة للدور المهم الذي لعبته المرأة في دولة الإمارات وكذلك الجهد المتواصل الذي بذلته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” في قيادة مسيرة المرأة الإماراتية خلال السنوات الماضية والذي توج اليوم بوصول تسع سيدات الى المجلس الوطني.
وقالت د. فاطمة الصايغ استاذة تاريخ بجامعة الإمارات ان دخول 9 سيدات المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة يعتبر في حد ذاته مؤشراً ذا أهمية للعنصر النسائي في المرحلة المقبلة وأحقيتها في تولي أعلى المناصب في الدولة.
وقالت الصايغ ان ترشيح 9 نساء دفعة واحدة لعضوية المجلس هو مسؤولية كبيرة على المرأة لكي تبدع وتضحي من أجل الوطن، مشيرة الى ان هذا القرار بمثابة الأثر الايجابي وامتداد للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بالاهتمام بالمرأة الإماراتية في جميع المجالات لتطوير أنفسهن وتحسين أدائهن حتى يحظين بالمكانة المناسبة.
وتقول المهندسة فاطمة عبيد الجابر الوكيل المساعد لقطاع مشاريع المباني بدائرة البلديات والزراعة بلدية أبوظبي سابقاً: حقيقة اعتبره مفاجأة سعيدة جداً وجود هذا العدد الكبير من العناصر النسائية أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، وهي هدية قيمة من اصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتضيف ان مشاركة المرأة بهذا الحجم الكبير في المجلس لها قيمة وستكون شريكا فعالا في ابداء الرأي والمشورة في كل ما يطرح للنقاش من قضايا وموضوعات، ونتمنى ان يكن جميعهن على قدر المسؤولية وتأدية الواجب والقيام بأدوارهن، ونحن نفتخر بهذا العدد الكبير من العضوات ولا سيما ان دولتنا من الدول القليلة في المنطقة التي خلقت تلك الفرصة للمرأة.
وتؤكد المهندسة فاطمة الجابر: المرأة نصف المجتمع وكل ما يناقش ويطرح من موضوعات في المجلس الوطني يخص المرأة والرجل بشكل عام وليس الرجل على حدة، وكل قوانين الدولة تسري على الجميع ولا فرق بين امرأة ورجل سواء كانت موظفة أو سيدة اعمال او حتى ربة منزل، ويعطي وجودها في المجلس فاعلية كبيرة في الطرح والمناقشات، مشيرة الى ان المزيج في اختيار العضوات الجدد في المجلس الوطني يعطي فاعلية ويثري النقاشات حيث ليس كلهن أكاديميات، هن خليط جيد وخبرات متنوعة في عدة مجالات.
وترى الدكتورة فاطمة الشامسي وكيلة كلية الادارة والاقتصادي بجامعة الإمارات ان وجود المرأة بنسبة 22،5% بادرة جيدة من قبل قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ودليل على ثقته بإمكانية المرأة الاماراتية معبرة عن سعادتها بسماع هذا الخبر وهو ان تكون المرأة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي آملة في ان تكون سيدات المجلس الوطني على قدر الأمانة والمسؤولية التي اعطيت للمرأة وأداء ما أوكل إليها بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه مجتمعها من خلال وجودها في المجلس الوطني، وان يكون هناك تعاون وتضامن بينها وبين اخوانها اعضاء المجلس كي تستطيع احداث التغيير نحو الافضل.
تقول حصة الخالدي سيدة أعمال بأبوظبي إذا كنا نركز على أهمية العنصر البشري في العملية التنموية فتأكيدنا على قطاع المرأة ودورها الفعال الذي يحتل مركز الصدارة للعديد من الضرورات الاجتماعية والديموجرافية والاقتصادية والثقافية التي تؤثر في ادائها لعديد من ادوارها الاجتماعية في النطاقين الرسمي وغير الرسمي، فالمرأة بطاقاتها الفكرية والعملية تشارك في تنفيذ البرامج التنموية عن طريق شغلها لعديد من الوظائف خدمية كانت أو انتاجية، مشيرة الى ان استقطاب 9 من النساء الى عضوية المجلس الوطني الاتحادي يعطي المرأة حقها في ممارسة ادوارها، ويؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على توسيع المشاركة السياسية وجعل المرأة شريكاً كاملاً فيها.
وقالت حصة الخالدي ان مشاركة المرأة في عملية صنع القرارات وتمتعها بحرية التعبير عن الرأي والمشاركة في الحياة السياسية من الركائز الأساسية لبناء المواطن وتشكيل فكره وتنمية وجدانه وتوعيته بقضايا مجتمعه ومسؤوليته تجاه هذه القضايا بهدف دعم مشاركته الايجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي والحضاري.
وأشارت حصة الطاغي موجهة إدارية في منطقة رأس الخيمة التعليمية الى أن مشاركة المرأة في المجلس الوطني بتلك النسبة الكبيرة نسبياً مقارنة بمشاركات النساء في البرلمانات الخليجية ستعطي دفعة قوية لدور المجلس بطرح القضايا والتفاعل مع المجتمع موضحة ان المرأة أصبحت تشكل عنصراً فعالاً في كل المجالات وفي مختلف أماكن العمل في الوزارات والهيئات.
وأوضحت ان مجتمع الإمارات مجتمع ذكوري تطغى عليه القرارات الذكورية ويراعى فيه الرجل أكثر من المرأة، مشيرة الى أن المرأة العاملة تتحمل مسؤولية أسرتها ومنزلها حتى ولو كانت تعمل بينما الرجل الذي يعمل لا يتحمل مسؤولية الأبناء أثناء انشغاله في العمل، منوهة بأن وصول المرأة للمجلس الوطني سيطرح الكثير من القضايا التي تخص المرأة وعلى رأسها حقوق الأمومة التي تراعى فيها إجازات الأمومة من غير أن يؤثر ذلك في الترقي والعلاوات الأخرى مضيفة ان مسؤولية الأسرة والأبناء تحد من طموح المرأة العاملة في عملها الوظيفي متمنية أن تحظى المرأة العاملة بحقوق أكبر ومطالبة من قبل الممثلات للمرأة الإماراتية في المجلس الوطني.
وأكدت أن المرأة ستنجح في تفعيل دورها في المجلس الوطني لأنها دخلت بحماسة وبرغبة موضحة أن معظم المعينات من قبل الدولة كن مشاركات في ترشيح أنفسهن للمجلس الوطني في الانتخابات إلا أن الحظ لم يحالفهن، مؤكدة أن أي عمل غريب يتخوف المجتمع منه لدخول المرأة اليه مثل قيادة السيارات حيث كان المجتمع يتخوف من إقبال المرأة على قيادة المركبات وينسب اليها كل الحوادث المرورية مع أن الذكور يتسببون في 90% من الحوادث إلا أن المجتمع ككل سواء كان رجلاً أو امرأة يركن الى تحميل المرأة المسؤولية في كل الأمور، مضيفة ان المرأة ستنجح في المجلس الوطني لأن جميع أعمالها بالميزان وتحاسب على كل خطوة تخطوها مما يدفعها للعمل والمثابرة لإثبات دورها.
وأضافت ان مشاركة المرأة في المجلس الوطني ستفعل من دور المجلس وسيتابع المجتمع جلساته نظراً للمنافسة التي ستحتدم بين الأعضاء حول طرح القضايا وإثبات كل طرف لجدارته بالمسؤولية التي ألقيت عليه أو اختارها بنفسه لإثبات دوره في المجلس.
فلسفة متقدمة وقالت فوزية طارش مديرة دار رعاية كبار السن في عجمان ان دخول المرأة المجلس الوطني ولو بعضوة واحدة يعطي شعوراً عاماً بأنها البداية للمرأة الإماراتية لأن تحتل مراتب متقدمة في الحياة السياسية، فيما أن وجود تسع عضوات حالياً في الوطني يؤكد سير الدولة على فلسفة متقدمة في منح الصوت الأنثوي مجالات للحديث والمطالبة وطرح كل ما من شأنه أن يطرح.
وأكدت ان من تم اختيارهن لعضوية المجلس الوطني سيمثلن الدولة أفضل تمثيل لا سيما انهن اخترن من قبل القيادات العليا التي رأت انهن قادرات بالفعل على إثبات وجودهن وإعلاء صوتهن بمطالب أبناء الدولة.
وأشارت الى ان انطلاقة المجلس في دورته المقبلة ستكون مختلفة عما سبق لوجود مقاعد انثوية ستكون لشاغلتها بصمة واضحة لا سيما إذا تواصلت العضوات مع قضايا المرأة من خلال عقد لقاءات مع الفعاليات النسائية المختلفة لطرح القضايا التي تخصهن بشكل شامل وواف وملم.
مفخرة للمواطنات وأكدت وداد الشاعر (سيدة أعمال واخصائية نفسية) ان دخول المرأة المجلس الوطني يعد نصراً كبيراً للدولة مقارنة بالدول العربية الأخرى، وقالت لولا دور قيادتنا الحكيمة في دعم المرأة ما وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة من العمل السياسي العام، بعدما كان دورها سابقاً لا يتعدى كونها أماً وزوجة فقط.
وأضافت ان الوطني في ثوبه الجديد بانضمام تسع عضوات لمقاعده يعد مفخرة لبنات الدولة، آملة أن تحاول العضوات حل المشكلات المجتمعية قدر إمكانهن لدرايتهن ببواطن كثير من الأمور الحياتية.
وأشارت الى أن معظم القواعد والأسس التي عمل على إرسائها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من تدعيم مكانة المرأة ومنحها الثقة في ذاتها وقدراتها، تجني ثمارها حاليا الإماراتيات كافة.
دور حقيقي وأشادت فاطمة المغني عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بثقة القيادة العليا للدولة بالمرأة الاماراتية وبقدرتها على الايفاء بمتطلبات اي مهام توكل اليها.
وأثنت على اختيار 9 عضوات للمجلس الوطني مشيرة الى أن المرأة تبوأت العديد من المناصب والمراكز القيادية في الدولة، وناقشت العديد من القضايا المتعلقة بهموم المواطنين، فيما ينتظر الجميع منها اليوم دوراً حقيقياً لرد الجميل للوطن الذي أعطاها الكثير، لا سيما الثقة والأمن والأمان.
وأكدت الدكتورة عائشة بوشليبي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الأغذية والزراعة أن قيادة دولة الامارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله تتميز برؤية واعية وحكيمة وأيضا نظرة ثاقبة تتجلى في دفع المرأة الاماراتية للمشاركة في مختلف المجالات والميادين، وأخيرا مشاركتها للرجل ووجودها في المجلس الوطني ليكون لها دور حقيقي في بناء الوطن الذي أصبح يضاهي بتقدمه وحضارته الاقتصادية والاجتماعية دول العالم الأول، مشيرة الى المسيرة التي بدأها فقيد الوطن المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي يكملها خير خلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله حيث كان رحمه الله أول من أدرك أهمية مشاركة المرأة في مختلف الميادين بدءا من فتح أبواب التعليم أمام المرأة الاماراتية ثم اقحامها في مجال العمل ومن ثم ارتقائها للمناصب المختلفة .
وعن مشاركة المرأة الاماراتية في المجلس الوطني تقول الدكتورة عائشة إن المجتمع النسائي في الامارات يحتاج الى من يمثله في المجلس الوطني حيث أن المرأة تستطيع أن تبرز القضايا الخاصة بالنساء في المجتمع المحلي بصورة أشمل وأكثر وضوحا وشفافية باعتبار أن اهتماماتهن واحدة وقضاياهن مشتركة .
وأضافت انني أتوقع أن يستمر تقدم المرأة الاماراتية في ظل القيادة الحكيمة الواعية التي تؤكد أهمية دور المرأة في بناء الوطن وحل مشاكله وقضاياه.
وتؤكد موزة ذيب المنصوري عضو المجلس البلدي في المنطقة الغربية ان وجود تسع نساء في عضوية المجلس الوطني جاء انطلاقا من التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لأهمية دور المرأة في عضوية المجلس وإعطائها حقها كاملا ولما تقوم به المرأة في تفعيل قضايا المرأة والأسرة في المجتمع.
وأضافت ان المرأة ستحظى باهتمام القيادة الرشيدة في المرحلة المقبلة بصورة أكبر مشيرة الى أن فرض توطين الوظائف الحكومية في الدولة أتاح للمرأة النصيب الأكبر، وقالت ان ما نراه اليوم من إعطاء المرأة المجال في التمثيل البرلماني انما هو استكمال لمسيرة النهضة والتنمية التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي اهتم بتعليم المرأة وتثقيفها وإتاحة فرص التوظيف لها. وتابعت المنصوري اننا نتوقع من اعضاء المجلس الوطني في فصله التشريعي الرابع عشر والذي يضم وجوهاً شابة وطموحة العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.


مرسوم بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد
5 أسماء جديدة تترشح للمجلس الوطني
إنجازات المرأة الإماراتية.. مكاسب وطنية ونوعية
9 مرشحين جدد ينضمون لإنتخابات المجلس الوطني
30 مرشحاً لانتخابات المجلس الوطني من بينهم 3 سيدات