البيان - السبت ‏28 ‏يونيو, ‏2008 ، 24 جمادى الآخرة 1429-  العدد 10237 

بطاقة المعاقين تصدر قريباً بعد تغيير مسمى القانون

أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن تفعيل قانون المعاقين الاتحادي رقم (29) لسنة 2006م مستمر بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية على مستوى الدولة في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الاهتمام بالمعاقين وتقديم كافة الخدمات لهم في إطار خطة الدمج.
 وكشفت في تصريحات صحافية أمس أن مشروع بطاقة المعاقين سيتم إطلاقه قريبا بعد موافقة مجلس الوزراء ولجنة التشريعات على تغيير مسمى قانون ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قانون المعاقين، وسوف يستفيد من المشروع كثير من المعاقين في مختلف أنواع الإعاقات في مجال الخدمات الصحية والتعليمية والرياضية.
 وشهدت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية أمس في مقر الوزارة حفل إطلاق العدد الأول من مجلة «عالمي» التي تصدر عن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بالوزارة والتي تعد أول مجلة فصلية تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة. حضر الاحتفال عبد الله السويدي المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والمديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات وعدد من مراكز المعاقين والرعاة «سما دبي القابضة ومصرف الشارقة الإسلامي».
 وقالت معالي مريم الرومي إن المجلة سيتم عرضها على اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في ديسمبر المقبل وبحث كيفية تبنيها كمجلة عربية تعني بشؤون المعاقين خاصة في ظل ندرة المجلات المتخصصة للمعاقين التي تسلط الضوء على التوعية الاجتماعية نحو الفئات الخاصة في هذا الوطن المعطاء، كونها هدفاً استراتيجياً ينطلق من رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية في بناء مجتمع متكافل ومشارك في عملية التنمية، ولها دور إيجابي في تنمية الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو الفئات الخاصة.
 كما يعد إطلاق المجلة تفعيلاً لبنود قانون المعاقين لتكون صوتاً باسم المعاقين والعاملين معهم، وإضافة هامة في مجال الإعلام المتخصص في الدولة، الذي يتناول هذه القضية الهامة من زاوية مختلفة، كما تتلمس في طياتها عالم المعاقين الذي عجزت الكثير من وسائل الإعلام عن إبرازه بالصورة اللائقة والموضوعية، مشيرة إلى أننا نهدف أن نجعلها محطة تستقطب أقلام الكثير من الكتاب والمتخصصين، ومرجعاً يستند إليه المهتمون وأولياء الأمور.
 وأعرب عبد الله السويدي المدير العام للوزارة ورئيس تحرير المجلة عن أمله أن تحدث المجلة تحولا في الإعلام المتخصص للأشخاص ذوي الإعاقة، الإعلام الذي يعطي هذا الفئة الغالية حقها، ويبرزها بالشكل الحضاري واللائق، والذي يركز على القدرات، ويبحث عن جوانب القوة، ويستثمرها وينميها.
 وأشار إلى أن المقالات والكتابات في صفحات العدد الأول تم تحويلها إلى لغة برايل بمجهود كبير من جمعية الإمارات للمكفوفين، واثني على دور الرعاة في انجاز هذه المهمة، لافتا إلى ردود الفعل التي تلقتها أسرة التحرير من القراء بعد اطلاعهم على العدد الأول للمجلة.
 وأضاف السويدي أن إصدار العدد الأول من المجلة، خطوة مهمة للتوعية بقضية الإعاقة، وإن أملنا المستقبلي بأن تستمر المجلة بالتدفق والعطاء، لرفد المختصين والعاملين في ميدان الإعاقة، بالمعرفة العلمية المتخصصة. والوصول إلى القراء، بلغة واضحة وسلسة، وتمتد بلغات متعددة خارج الدولة، وذلك عبر موقعها في شبكة الإنترنت الذي نقوم بتهيئته للانطلاق في ساحة الانترنت.
 وقالت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين ومديرة تحرير مجلة عالمي إن المجلة غير ربحية وتصدر بواقع فترتين خلال السنة ولغتها الأساسية هي اللغة العربية الأساسية بالإضافة إلى وجود مقالات متخصصة من شتى دول العالم.

 دبي ـ عادل السنهوري

قانون رقم (29) لسنة 2006م في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
قانون رقم (2) لسنة 2004م بإنشاء مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر
مرسوم رقم (11) لسنة 2004 بتعيين مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر
مرسوم رقم (30) لسنة 2005 في شأن تعيين عضو بمجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر
مرسوم رقم (17) لسنة 2006 في شأن إعفاء رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر من رئاسة المجلس
قرار رقم (731) لسنة 2006م في شأن إعفاء المنشآت التي تقوم بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقة التوحد من رسوم إصدار بطاقات العمل من الوزارة