موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   10/12/2006 مشكان العور تدعو إلى تفعيل دور المرأة السياسي

جريدة البيان - الأحد 10 ديسمبر 2006 ،19 ذو القعدة 1427 هـ - العدد 9671 - السنة السابعة والعشرون

مشكان العور تدعو إلى تفعيل دور المرأة السياسي

طالبت الدكتورة مشكان العور المرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن الهيئة الانتخابية في دبي بضرورة صياغة سياسات كاملة لرفاهية الأسرة وتفعيل مؤسسات العمل الاجتماعي لتوثيق القيم الأصيلة للمجتمع.
وقالت الدكتورة مشكان ان الانتخابات الحالية فرصة للمرأة للمشاركة في اتخاذ القرار مع الحكومة بعد قرار الدولة بإجراء الانتخابات التدريجية وبعد أن حققت التميز في مجالات العمل المختلفة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تمثل حاليا 59 بالمئة من حجم العمالة المواطنة في الدولة وهذا يعني ضرورة تفعيل مشاركتها في العمل السياسي العام وتغيير مفهوم النظرة التقليدية لها في المجتمع.
وأوضحت أن جمعيات النفع العام بالدولة بحاجة إلى تفعيل تماشيا مع المرحلة الجديدة التي تشهد حراكا سياسيا. في السياق ذاته أعلنت الدكتورة مشكان محمد العور عن برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحافي بمؤسسة العويس الثقافية صباح أمس.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور لصناعة التميز في البنية الأساسية للمجتمع القائم على المعرفة.ويدعو البرنامج إلى تعديلات دستورية تفعل من دور المجلس الوطني ويتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).
مشيرة إلى أنه لكي ندعم مسيرة هذا الوطن نحو المزيد من التقدم، يجب علينا أن نتأكد من أن السياسات مبنية على أسس واضحة وتخضع لمعايير جديرة بالثقة.
وأطلقت الدكتورة مشكان على محاور برنامجها الانتخابي الثلاثة (دوائر التميز) التي ستكون محور اهتمام الفترة المقبلة من المجلس الوطني الاتحادي.الدائرة الأولى هي التمييز في بناء الأسرة والثانية التميز في القيادة والثالثة التميز في صياغة ووضع السياسات.
وطالبت بإعادة صياغة وهندسة التفكير، الذي يحتاجه المجلس الجديد في المرحلة المقبلة لتواكب الرؤية التي وضعها ورسم معالمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) فيما يخص المجلس المقبل هو أن يكون أكثر فاعلية وأكثر قرباً وتحسساً للقضايا التي تهم الدولة وأبناء الوطن.
وفيما يتعلق بمحور التميز في بناء الأسرة تقول د.مشكان إن التحديات التي تواجهها الأسرة الإماراتية وقيمها التقليدية والثقافية هي أكثر القضايا الوطنية أهمية والتي تتطلب معالجة فعالة، لأن الأسرة هي العنصر والمكون الأساسي في نسيجنا الاجتماعي واللبنة الأساسية في بناء المجتمع وتحديد مقدراته.
صياغة السياسات
وأكدت أنها سوف تعمل على صياغة سياسات جديدة لتوفير المزيد من الرفاهية والرعاية الأسرية وتأمين العدالة الاجتماعية لكل أفراد الأسرة، فهي التي يجب أن تضفي قيمة إضافية للنظام التعليمي المجاني الذي ننعم به.والعمل على إيجاد قواعد مسؤولة تدعم الأسرة في التنشئة الصحيحة للأطفال في المجتمع المعرفي، وذلك للحد من مشكلات انحراف الأحداث.
وكذلك العمل على زيادة الاتجاه نحو تبادل الثقافات بين الأسر الإماراتية وغيرها من المقيمين بالدولة بقلوب مفتوحة وعقول متفتحة.
وترى الدكتورة مشكان أن ما يقدمه المجلس الوطني الاتحادي الجديد من مشاركة أوسع للمواطنين في صنع السياسات يتطلب نوعية معينة من أعضاء ممثلين يمتلكون مهارات قيادية تتناسب مع متطلبات المستوى التشريعي، وعلى المجلس الوطني المقبل «تقديم المساندة والإرشاد للحكومة» كما قال صاحب السمو رئيس الدولة.
وشددت على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى قيادات قادرة على التغيير، منوهة أن لديها القدرة على تحقيق التغيير المنشود وذلك بتقديم الجديد من الحلول لكثير من التحديات التي نواجهها في مجالات عديدة مثل التعليم للمطالبة بتأهيل المواطن لتلبية متطلبات الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال تشجيع التعليم المستمر والاستخدام الأمثل للانترنت والتعليم الالكتروني والتحسين المستمر لمعايير الجودة في التعليم. وأضافت انها ستساهم في صياغة سياسات جديدة من شأنها تشجيع التحاق الطلبة بتخصصات العلوم والتكنولوجيا وتبني سياسة جديدة تساهم في اكتشاف الطلبة الموهوبين في المجالات المختلفة في جميع المراحل الدراسية وإعداد برامج خاصة لتنمية وتطوير قدراتهم لخدمة الوطن وإحداث نقلة نوعية في مفهوم البحوث والتطوير لدعم اتخاذ القرار السياسي حيال القضايا المهمة لوطننا.
المرأة
وفي جانب المرأة أكدت أنها سوف تعمل على تفعيل مبادئ العدالة الاجتماعية المنصوص عليها في الدستور الخاصة بالمرأة.وتكريس سياسات من شأنها رفع شأن المرأة وقدراتها كأم وزوجة وعاملة وتغيير النظرة التقليدية للمرأة في المجتمع.وإيجاد سياسات من شأنها أن تزيد وتدعم مشاركة المرأة المواطنة في النشاط الاقتصادي.
وأشارت د.مشكان أن أهم القضايا أمام المجلس الوطني الاتحادي المقبل هو السعي إلى تعديل بعض مواد الدستور الاتحادي وجعله أكثر فاعلية.والعمل على مراجعة الدستور في ما يخص العمليات التشريعية.وصياغة سياسات محورها المواطن والاعتماد على المعايير الدولية والمنهجية العلمية المبنية على المعطيات البحثية والتحليلية في النواحي التشريعية آخذة في الاعتبار رؤية قيادتنا.


قانون بإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية
مرسوم اتحادي في شأن اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية
د. عائشة البوسميط أول امرأة تعلن ترشحها في الشارقة
محمد بن راشد يصدر قانون إنشاء مؤسسة دبي لتنمية المرأة
الشيخة فاطمة: مؤسسة دبي لتنمية المرأة دعم كبير لابنة الإمارات
المواطنون يطالبون بدعم المرأة ومشاركتها السياسية لأنها الأجدر بطرح قضاياها