موقع معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - الإمارات " أو "Subscribe - uae" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

أستعراض تاريخيًا   30/11/2006 قرار رئيس الدولة بمضاعفة علاوة الأبناء يضاعف فرحة العيد الوطني

جريدة دار الخليج - الخميس30-11-2006

المواطنون يرون أنه سيدفع إلى مزيد من الاستقرار الأسري ويشجع على الإنجاب وزيادة السكان
قرار رئيس الدولة بمضاعفة علاوة الأبناء يضاعف فرحة العيد الوطني

الفرحة بالعيد الوطني أصبحت فرحتين.. هذا هو حال المواطنين بعد أن أمر صاحب السمو رئيس الدولة أمس بزيادة علاوة الأبناء للمواطنين لتصبح 600 درهم بدلا من 300 درهم لكل بنت أو ولد. وأكد المواطنون ان الأمر هو أصدق مثال على حب القائد لأبنائه وعلى مواصلته المستمرة ومتابعته الدؤوبة لقضايا المواطن ومشكلاته وهمومه وتعكس حرص سموه على توفير الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وتدل على حرص سموه ايضا على تحقيق مصالح المواطنين. وجاء في وقتها لمواكبة التطورات المعيشية، كما تؤكد سير القيادة الرشيدة على نهج زايد. وأجمعوا على أن هذه الزيادة ستشجع المواطنين على الإنجاب وزيادة السكان وستدفع الى مزيد من الاستقرار الأسري، كما اعتبروها حافزا مهماً للموظفين الذين يعتمدون على الراتب بشكل أساسي في تدبير أمورهم المادية. وطالبوا الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة على الأسعار وإجهاض محاولة التجار بامتصاص فرحة المواطنين.
استطلاع: قسم المحليات
أصدق مثال على حب القائد لأبنائه ومتابعته الدؤوبة لقضايا وهموم المواطنين
يقول صالح خليل الحوسني ان المكرمة جاءت في وقت مناسب جدا نتيجة للغلاء المعيشي الذي نعيشه في الفترة الأخيرة في المستلزمات الحياتية المختلفة. وهي ليست بغريبة على شيوخ الإمارات، فمكارمهم طالت جميع المحتاجين في مختلف دول العالم، فكيف برعاياهم، فأطال الله - عز وجل - في أعمارهم، وجعلهم ذخرا لدولتهم وللأمتين العربية والإسلامية.
وأشار الى أن هناك العديد من الاسر المكونة من عدد كبير من الأطفال الذين هم بحاجة الى متطلبات مختلفة من مأكل وملبس واحتياجات مدرسية وغيرها من الاحتياجات التي يعجز الوالدان عن توفيرها لهم نتيجة لضعف الراتب مقارنة مع الغلاء الفاحش في كافة جوانب الحياة.
ويقول محمد سعيد المنصوري، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - ما هو إلا أحد القرارات الصائبة التي يقرها سموه منذ توليه مقاليد الحكم بعد وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما هو إلا احدى المكارم التي يكرم بها رئيسنا وقائدنا نجل زايد الخير أبناءه.
ويضيف المنصوري، قرار سموه جاء من أجل تكريم المواطن وأبنائه، فهناك العديد من الآباء الذين يعجزون عن إدخال ابنائهم الجامعات بسبب ضعف الحالة المادية، وغلاء المعيشة، خاصة من هم يندرجون في قائمة ذوي الدخل المحدودة.
ويتقدم المنصور بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة ولحكام دولة الإمارات على مكارمهم اللامحدودة، فهم يخصون المحتاج قبل المقتدر، فمن منا ينسى قرار صاحب السمو رئيس الدولة بشأن “البدون”، أو قرار سموه بالحد من رفع الإيجارات، وغيرها من القرارات التي تساند المواطنين، وتساعدهم، وتحد من معاناتهم.
ويشير الى أن دولة الإمارات ستظل في خير كما عهدها الجميع في عهد زايد الخير طالما أن ابناءه يحملون الراية من بعده.
ويضيف بخيت سالم الراشدي إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - سيحل مشكلات العديد من الأسر الكبيرة والتي لديها عدد كبير من الأبناء، والمطالبة بتلبية احتياجاتهم المتعددة كاحتياجاتهم المدرسية واحتياجاتهم من المأكل والملبس وغيرها.
ويقول: بما ان الله - عز وجل - قد منّ علي بأحد عشر طفلا فأنا ملزوم بتلبية احتياجاتهم التي لم أعد أستطيع توفيرها بسبب الغلاء الكبير الذي نعيشه في مختلف نواحي الحياة، والذي وضعنا به شجع التجار الذي ليس له حدود.
وتقدم الراشدي بالشكر لرئيس الدولة لمكرمته برفع علاوة الأبناء التي ستوفر المعيشة الملائمة لابن الإمارات، وستعين العديد من الآباء المتقاعدين، وستعيل الأرامل في تربية أبنائهم.
تقول كردوس عبدالله كردوس العامري مدير المركز الثقافي في المنطقة الغربية ان هذه المكرمة ليست بغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والحمدلله أصبحت لدينا المناسبة مناسبتين والفرحة فرحتين، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والثلاثين والفرحة الثانية بالأمر السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيادة علاوة الأبناء، وهذا تأكيد على حرص سموه واهتمامه بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأضاف محمد خميس المنصوري مدير مستشفى السلع ان هذه مكرمة طيبة من وجه طيب، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ونبارك له الاحتفال بالعيد الخامس والثلاثين ودولتنا تنعم بالخير والرخاء كما نبارك له الاحتفال بتخريج الدفعة 17 من كلية الشرطة، وتابع المنصوري ان المكرمة اسعدتنا واسعدت كل الناس وتشجع المواطنين على زيادة الانجاب، وبذلك زيادة السكان الذي يحرص عليه صاحب السمو رئيس الدولة، وهذا يعكس حرص سموه على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، ونتمنى لقيادتنا الرشيدة التوفيق والسداد وان يديم عليهم الأمن والأمان.
وأكد راشد قران المنصوري مدير مستشفى غياثي ان هذه المكرمة تدل على حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحقيق مصالح المواطنين وان هذه الزيادة جاءت في وقتها لمواكبة التطورات المعيشية في غلاء المعيشة وارتفاع المواد الغذائية، وليست غريبة على قيادتنا السامية، وإن دلت إنما تدل على حرص واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بأبنائه المواطنين، كما انها جاءت بعد نظرة مدروسة لأحوال المواطنين المادية لأن العلاوة السابقة لم تكن تكفي الناس، ونوجه شكرنا للشيوخ، ونسأل الله لهم التوفيق وطول العمر.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة الخدمات المساندة بالهيئة العامة للخدمات الصحية المنطقة الغربية الطبية بأن المكرمة ليست بغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، كما أنها جاءت مع فرحة الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والثلاثين لدولة الإمارات، وتؤكد سير القيادة الرشيدة على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأشار المزروعي إلى ان المكرمة جاءت لتواكب الزيادات المستمرة في أسعار المواد الغذائية وغلاء المعيشة، كما تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة على مصلحة أبنائه المواطنين، وتوفير أفضل سبل الحياة لهم.
المفاجآت السارة
وتقول جيهان حسن اختصاصية اجتماعية في مركز إرشاد للاستشارات النفسية والاجتماعية في أبوظبي، إننا تعودنا دائماً المفاجآت السارة من قيادتنا الحكيمة التي تعيش همومنا وتستشف تطلعاتنا وأمانينا وتعمل دون كلل أو ملل من أجل تحقيقها، وطبعاً هذه مكرمة مفرحة وطيبة وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فشيوخنا حفظهم الله ورعاهم أياديهم ممدودة لأبناء شعبهم يتلمسون كل شاردة وواردة في حياتنا، ويقدمون لنا ما يتوافق مع الامكانيات المتاحة، وإذا كنا قد حصلنا على زيادات في الرواتب وإذا حق لنا أن نطمح إلى زيادات أخرى في المستقبل فإننا نشكر الله ونحمده على ما نحن عليه، ونبتهل المولى عز وجل أن يكلل خطى القيادة السياسية الحكيمة بالنجاح ويوفقها لما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطنين.
وقالت دعيني أشير إلى مسألة في غاية الأهمية، ألا وهي ان هذه الزيادة مفرحة لنا ولأبنائنا تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار للأسرة المواطنة، وأي خطوة مماثلة تصب في هذا المجرى تعود بالتأكيد بالنفع والفائدة على الوطن بشكل عام، إلا ان هناك بين ظهرانينينا من يتحين مثل هذه الفرص، ويستغلها لمصلحته ويسلك مسلكاً ينتزع الفرحة من قلوبنا وقلوب أبنائنا، ألا وهم بعض التجار الذين يغالون في رفع أسعار المواد الاستهلاكية التي لا غنى لأي أسرة عنها، فهم يصرون على أن يوظفوا مثل هذه المكاسب التي تحققها القيادة لأبناء شعبها، لمصلحة لهثهم وراء الربح السريع وهذه هي الظاهرة المقلقة والمؤلمة لنا والتي نأمل ان يوضع لها حل نهائي، وإلا فإن كل ما نحصل عليه من زيادات ومكرمات سيذهب إلى جيوبهم شئنا أم أبينا، ويتجاهلون أنهم بأفعالهم لا يساهمون في دعم جهود الدولة في مواصلة تحسين مستوى الحياة المعيشية للفرد لأن ما نستلمه اليوم سندفعه لهم غداً، مضاعفاً بسبب التفنن في رفع الأسعار.
وأقول لهؤلاء الجشعين رحمة بنا ورفقاً، ولا تنسوا أن الدولة حريصة على أبنائها وأنتم جزء منهم، فكونوا شركاء معها في توجهاتها خدمة لوطنكم وأبناء شعبكم.
أما أحمد عبيد الظاهري الاختصاصي النفسي في منطقة العين التعليمية، فيقول ان الله انعم على شعب الإمارات بقيادة فريدة من نوعها ستشعر معاناة أبنائها وتسعى إلى إزالتها بل انها تتولى زمام المبادرة لحل الكثير من المشكلات لتفاجئ بها أبناءها عقب ان تتوصل إلى الحل الذي يزيح تماماً الهم عن كاهل المواطن، ويضيف انني لا استغرب مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، كما لم استغرب مكرماته السابقة وذلك لسبب بسيط وهو ان سموه نتاج لغرس فقيد الوطن رحمه الله، ويضيف اننا كمواطنين في دولة الإمارات نحظى باهتمام بالغ من قبل قيادتنا وبالتالي فإننا مطالبون دائماً برد الجميل لهذه القيادة الرشيدة وذلك من خلال العمل الدؤوب في سبيل رفع راية بلادنا خفاقة في جميع المجالات.
سعادة غامرة
ويرى على خميس الحدادي مدير مدرسة في العين انه تلقى خبر المكرمة بسعادة غامرة ويقول بعيداً عن الماديات فإن المواطن عندما يرى قيادته تقف في صفه وتسعى لأن تزيل عنه كافة الضغوطات، فإنه يشعر حينها بأن هناك من يهتم به وهذا ما عهده أبناء الدولة منذ عهد الفقيد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والآن يأتي ابنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليواصل نهج الفقيد ويجسد اصالة القيادة منذ توليه رئاسة الدولة حيث لم تنقطع مبادرات سموه وظلت متواصلة وهي بالتأكيد لن تنقطع ومن هنا فإني أهنئ نفسي وشعب الإمارات بهذا القائد، وأتمنى أن يسدد الله خطاه هو واخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
مكافآت مجزية
ويقول سلطان النعيمي الموظف في مستشفى العين الحكومي ان مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة هي خير مكافأة يقدمها لأبناء شعبه الذي يحتفل بعيد بلاده الوطني، ويضيف انها كذلك ترسخ المفاهيم لدى أبناء دولة الإمارات، وتؤكد حسن ظنهم في قيادتهم الرشيدة، ويقول ان مضاعفة علاوة الأبناء لتصبح 600 درهم هي حافز مهم لفئة الموظفين الذين يعتمدون على الراتب بشكل أساسي في تدبير أمورهم المادية، ولا شك ان هذه الزيادة ستنعكس ايجاباً على أفراد هذه الفئة خاصة الذين يعولون أسراً كبيرة حيث ستكون المحصلة في النهاية مجزية وستدفع بهم إلى مزيد من الاستقرار الأسري.
استقرار الأسر
ويقول المواطن علي عباس عبدالرحمن عبدالله: أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على هذه المكرمة العظيمة التي سوف تسهم بشكل كبير في استقرار الأسر فأنا مواطن بسيط معاشي لا يتجاوز تقريباً ال 7 آلاف درهم وعندي خمسة أولاد معنى ذلك أن راتبي سوف يزيد نحو 1500 درهم وهذا أمر جيد وسوف يكون له مردود طيب في توفير الاحتياجات الأساسية الخاصة حتى بالابناء الذين يحتاجون إلى مصاريف في الدراسة وغيرها من الأمور المهمة.
ويقول المواطن راشد محمد: اعتقد أن هذه المكرمة سوف يكون لها مردود طيب خاصة فيما يتصل بالعنوسة فهناك عدد من الشباب كانوا لا يفكرون في الزواج والإنجاب وبعد هذه المكرمة من الممكن أن يتشجع البعض ويتزوج كما سوف تسهم في دعم المواطنين وتجعلهم قادرين على مواجهة أعباء الحياة خاصة في ظل ارتفاع الأسعار المستشري حالياً في الأسواق.
وقال: كنا نأمل أن يزيد راتبنا بنسبة 30% واليوم جاءت المكرمة لتعلن عن زيادة هذه المكافأة 100% عن كل ولد وبنت.
وقال رجب عبدالله بارون ان هذه المكرمة هي أصدق مقال على حب القائد لابنائه وعلى مدى مواصلته المستمرة ومتابعته الدؤوبة لقضايا المواطن ومشاكله وهمومه واليوم جاء الخبر اليقين الذي أثلج صدورنا وجعلنا نشعر بفرحة كبيرة وهو خبر زيادة مكافأة الابناء من 300 إلى 600 درهم، فأنا عندي 3 أولاد وسوف أزيد نحو 900 درهم وهذا أمر طيب وسوف يسد عنا بنداً من بنود الحياة المفتوحة علينا على مصراعيها ولا نستطيع القول إلا الشكر لله ثم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أطال الله لنا في عمره.
أما زايد وليد عبيد فيقول: لدي 6 أبناء ومعاشي سوف يزيد بهذه المكرمة العظيمة قرابة ال1800 درهم تقريباً والحمد لله على هذه المكرمة ولا يسعني هنا إلا أن أشكر صاحب السمو رئيس الدولة الذي يسعى دائماً لتوفير الحياة الكريمة لنا.
ويقول المواطن سعيد سالم عبيد اننا في الواقع ورغم غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار إلا أننا نشعر دائماً أن شيوخنا لا يتركونا بمفردنا بل يقفون إلى جانبنا ويقدمون لنا الدعم المادي والمعنوي لمواجهة الحياة بكل قسوتها ومكرمة خليفة أصدق مثال على هذا التواصل.
المواطن سعيد المزروعي من أبناء منطقة وادي اصفني الجنوبية النائية في رأس الخيمة توجه بعظيم الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة الكريمة التي تعتبر استكمالا لمكرمات سموه السامية التي تعكس حرصه على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين.
ويضيف ان توقيت هذه المكرمة الجديدة يعتبر جيدا في ظل حالة الغلاء الشامل الذي تعيشه الدولة ويعاني منه المواطنون وبالتالي فان زيادة مخصصات الأبناء بمقدار الضعف سيخفف من العبء المالي الملقى على عاتق الآباء مع تزايد احتياجات الأبناء ومتطلبات الحياة اليومية، معرباً عن أمله في ألا تصاحب هذه المكرمة زيادة في الأسعار من قبل التجار الذين يستغلون مثل هذه المناسبات لزيادة أسعارهم مما يتطلب التصدي بكل حزم منعا لهذه التلاعبات.
وأعربت أم سلطان الهاشمي موظفة عن امتنانها وعرفانها لكافة الجهود المبذولة من قبل حكومة الدولة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله.
وقالت إن قرار زيادة معونة الأبناء كنا ننتظره منذ فترة حيث إن الغلاء المعيشي يحاصرنا من كل الجهات كما أننا أصبحنا ننظم النسل بالرغم من حاجة الدولة لزيادة عدد المواليد لمواجهة الخلل في التركيبة السكانية.
ومن جهته شكر سالم عبد الله موظف حكومة دولة الامارات على جهودها في توفير حياة كريمة لأبناء شعبها متمنيا أن تشمل الزيادة كافة الأولاد وليس المواليد الجدد فقط.
وأضاف: أن الطفل عند ولادته يكلف والده مبالغ طائلة لذلك أطالب برفع علاوة الأبناء لتصل على الأقل الى 1000 درهم.
المولودة شهد "وش السعد"
محمد سعيد عبدالله “موظف” أكد ان بشرى زيادة علاوة الأبناء تزامنت مع قدوم ابنته الأولى “شهد” بحيث صارت الفرحة فرحتين بقدوم طفلته الأولى وبفرحة علاوة الأبناء مشيراً إلى أن غلاء المعيشة الذي اصاب كل مناحي الحياة جعلت الحياة صعبة نوعاً ما مشيداً بعلاوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤكداً ان حرص سموه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين يدل على رأيه السديد ومواقفه الحريصة على أبناء الوطن.
وأضاف ابو شهد ان علاوة الأبناء تسهم في حل التركيبة السكانية من خلال تشجيع المواطنين على الانجاب بعدما اكدت الإحصاءات ان المواطن اصبح غير مهتم بزيادة النسل واصبحت الأسرة البسيطة المكونة من طفلين على اكثر حد من اهم السمات البارزة للأسر الحديثة، كما ان ضغوط غلاء المعيشة على حد قوله تؤثر بشكل كبير في تشكيل الأسر واتجاهاتها مبينا ان من واجب المواطن تجاه وطنه حرصه في نمائه وتقديره لاهتمام الحكومة وحرصها على المواطنين.
محمد حسن اليماحي “40 عاماً” موظف وأب لتسعة أبناء اكد ان علاوة الأبناء ستساهم بشكل كبير لتوفير الحياة الكريمة لنا ولأبنائنا كما ستشجع على زيادة النسل مؤكدا ان مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بزيادة علاوة الأبناء ومضاعفتها ادخلت البهجة الى قلبه والى كثيرين ممن يعانون من غلاء المعيشة مشيرا الى ان المكرمة جاءت في وقتها.
وأهاب اليماحي بالجهات المسؤولة لتشديد الرقابة على الأسعار موضحا ان أي زيادة حكومية تستغلها الجهات التجارية برفع الأسعار وتمتص الزيادة معرباً عن خوفه من زيادة اسعار الحليب خاصة مؤكداً تخوفه من امتصاص فرحة المواطنين.
وأضاف اليماحي ان المواطن نأى بذاته واختصر الطريق حرصا على تجنبه الأزمات حيث اقتنع بعدد قليل من الأطفال إلا ان زيادة علاوة الأبناء التي أقرتها مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة ستفتح أبواب الخير على المواطن وستزيد من نسله لا محالة.


نظام في شأن تعديل بعض أحكام علاوة الأبناء
مرسوم اتحادي في شأن تعديل عطلة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة
قرار مجلس إدارة المصرف المركزي بشأن إصدار مسكوكات تذكارية من الذهب والفضة بمناسبة العيد الوطني الخامس والعشرين لدولة الإمارات العربية المتحدة
تعميم بشأن عطلة العيد الوطني
تعميم في شأن عطلة العيد الوطني
تعميم بشأن صرف العلاوات الاجتماعية وعلاوة الأبناء للمواطنين بغير وجه حق

تعميم بشأن الاحتفالات بعيد جلوس صاحب السمو رئيس الدولة والعيد الوطني الخامس والعشرين وذكرى الإسراء والمعراج