دار الخليج - السبت   2008-03-01

انتخاب 7 أعضاء لمجلس الإدارة
عبدالغفار حسين رئيساً للمرة الثانية لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان

- دبي - طارق زياد:
انتخبت الجمعية العمومية لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان مساء أمس الأول، مجلس إدارة جديداً مكوناً من سبعة أعضاء، حيث نال الرئيس السابق للجمعية عبدالغفار حسين ثقة المقترعين بحصوله على 35 صوتاً، وتم انتخابه رئيساً للجمعية للمرة الثانية على التوالي في أول اجتماع لمجلس الإدارة.
وفاز في الانتخابات التي شارك فيها 36 عضواً عاملاً من أصل 51 كل من: العنود العبدول بحصولها على 34 صوتاً، وخولة خليفة بهلول بحصولها على 33 صوتاً، ومحمد بن سالم الكعبي بفوزه ب31 صوتاً، ومحمد حسين أحمد الحمادي بحصوله على 29 صوتاً، وخالد الحوسني ومحمد عبدالله مشربك لحصول كل منهما على 27 صوتاً.
وتم خلال الاجتماع الأول للجمعية الذي أعقب الانتخابات تعيين خولة خليفة بهلول نائباً لرئيس الجمعية، وخالد الحوسني أميناً للصندوق، فيما تولى محمد حسين الحمادي أمانة السر.
وكان مجلس الإدارة السابق، قد عرض قبل إجراء الانتخابات على الأعضاء العاملين تقريره الإداري للعام ،2007 والذي أشار إلى أن الجمعية استمرت في استقبال الشكاوى وحل الإشكاليات التي تعتريها، متطرقاً في ذات الوقت إلى قضية تقديم أربعة من أعضاء المجلس السابق لاستقالتهم في العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المنصرم، وما تلاها من إشكاليات واجهت المجلس السابق.
كما قدم المجلس السابق التقرير المالي للعام 2007 مشيراً إلى أن الرصيد العام للجمعية بلغ قرابة 150 ألف درهم، منها 19 ألف درهم موجودات المكاتب، فيما بلغ الاستهلاك في الجمعية 6419 درهماً، وتبقى في البنك رصيد 19884 درهماً، و4444 درهماً في صندوق الجمعية، وبلغ إجمالي المصروفات 100133 درهماً.
وبلغ إجمالي الإيرادات النقدية للجمعية 16746 درهماً، فيما بلغ عدد الإيرادات المودوعة 95 ألف درهم.
وتوجه عبدالغفار حسين بالشكر إلى كل من منحه صوته مشيراً إلى أن المجلس السابق عمل حسب اللوائح والنظم المتبعة، ومؤكداً في ذات الوقت أن إعادة انتخابه يعتبر أكبر دليل على خطأ من وجهوا أسهم الاتهامات نحو الجمعية، داعياً المعارضين إلى مراجعة حساباتهم. وتوقع ان تكون الدورة الحالية للمجلس أكثر فاعلية من سابقتها، معبراً عن تفاؤله بمستقبل الجمعية لما تلقته من دعم منقطع النظير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال: كان بودنا أن يكون الأعضاء المستقيلون بيننا وما زلنا ندعوهم للانضمام للجمعية، وعرض وجهات نظرهم كون الاختلاف في الرأي يندرج ضمن المسلمات في الأمور النقابية.
وعبر خالد الحوسني الذي اختير أمينا للصندوق عن سعادته البالغة للثقة التي أولاه إياه أعضاء الجمعية العمومية في الجمعية، آملاً أن يكون عند حسن ظنهم.
وأكد الحوسني عزمه إضافة أفكار جديدة إلى جدول أعمال مجلس الإدارة القادم كفتح ملف حقوق الأطفال.
بدوره، عبر محمد مشربك الذي تم انتخابه للمرة الثانية ضمن مجلس إدارة الجمعية عن أمله في أن يقدم المجلس الجديدة خدمات جديدة خلال المرحلة القادمة، مؤكداً أن المجلس السابق كان البذرة الأولى للمجلس الحالي. وأشار إلى أن نتائج الانتخابات أفرزت الأشخاص الذين اثبتوا جدارتهم خلال السنوات الماضية.
يذكر أن عدد المتنافسين في منصب مجلس إدارة الجمعية بلغ 13 شخصاً، حيث تم اختيار مريم محمد الأحمدي التي حازت على 14 صوتاً كاحتياطي أول، فيما تم اختيار سعيد علي عبيد علاي والذي حاز على سبعة أصوات في الانتخابات كاحتياطي ثان.
شكر  لمحمد بن راشد لتبرعه بقطعة أرض لصالح الجمعية
وجهت الجمعية العمومية في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أمس الأول، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي لتبرعه بقطعة أرض مخصصة لبناء مقر للجمعية.
وأكد عبد الغفار حسين رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أن مبنى الجميعة الجديد سيحتوي على مكاتب يتم تأجيرها ليعود ريعها لصالح الجمعية، معبراً عن شكره الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مشيراً في ذات الوقت إلى أنه سيتم توجيه رسالة شكر لسموه.

قرار بإيفاد الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي والتخطيط للمشاركة في اجتماع حقوق الإنسان في السياق الدولي
قرار بإيفاد رئيس محكمة أم القيوين الابتدائية الاتحادية للمشاركة في الاجتماع الخاص بمجال حقوق الإنسان للقضاة العرب
قرار بإيفاد مستشار للمشاركة ضمن وفد الدولة في مؤتمر صنعاء الإقليمي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية
قرار بإيفاد رئيس نيابة العين الكلية للمشاركة في ورشة العمل السنوية الثالثة عشرة بشأن التعاون الإقليمي لتعزيز وحماية حقوق الإنسان لمنطقة آسيا والمحيط الهادي
الميثاق العربي لحقوق الإنسان
احترام حقوق الإنسان في الصراعات المسلحة
مشروع إعلان المبادئ لعام 1994 بشأن حقوق الإنسان والبيئة