البيان - السبت 3 نوفمبر 2007  -  23 شوال 1428 هـ ـ العدد 9999 السنة الثامنة والعشرون

نشر التوعية بقانون السير

 يتصدر توصيات الجمهور خلال حملة «البيان » المرورية خلصت حملة «البيان المرورية» إلى عدة توصيات رئيسية ضرورية، وتحتاج هذه التوصيات إلى تكاتف المجتمع واجتماع الجهات المعنية بالأمر على طاولة مستديرة للبحث عن حلول، ومحاولة السيطرة على الأزمة المرورية التي تتفاقم حدتها يوما بعد يوم. ومن أبرز المقترحات التي شارك بها الجمهور في الاستطلاع:
1 ـ إنشاء مجلس للمرور يضم القيادة العامة لشرطة المرور وهيئة الطرق والمواصلات ونيابة السير والمرور.
2 ـ استمرار الحملة المرورية وإعادة حملة قاتل محتمل، مع اشتراك جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وإشراك الجمهور في الإبلاغ عن المخالفات المرورية.
3 ـ نشر الثقافة والوعي المروري وقانون السير والمرور بين الجمهور، وذلك عن طريق توزيع الكتيبات الإرشادية في جميع الأماكن الحيوية من مثل المراكز التجارية والمطار ومحطات الوقود، ودمجها بكتيب مبسط لشرح الجرائم المرورية وخاصة للمتقدمين في معاهد القيادة للحصول على رخصة القيادة.
4 ـ تفعيل قانون النقاط السوداء.
5 ـ تقييم السائق الجديد بعد مرور سنة من حصوله على رخصة القيادة، فإذا وجدت مخالفات كثيرة أو تسبب بحادث خطير يعاد تأهيله واختباره مرة أخرى، أو وقف رخصة قيادته لمدة سنة.
6 ـ وضع كاميرات مراقبة على جميع الطرق والشوارع الداخلية والخارجية، وضبط المخالفين وتحرير المخالفات استنادا على صور الكاميرات.
7 ـ منع استخدام الهاتف المحمول بدون سماعة.
8 ـ وضع قانون صارم لمنع تجاوز الشاحنات والمركبات الكبيرة للشوارع المخصصة لهم.
9 ـ إلزام الشاحنات بالمحافظة على نظافة لوحة المركبة من الطين العالق بها لكي يكون واضحا للناس، ومخالفة الشاحنات في حالة عدم التزامها بذلك.
10 ـ تغيير حجم لوحة الشاحنات ليتناسب مع حجم الشاحنة، ووضعها في مكان مناسب وواضح.
11 ـ إحالة متجاوزي السرعة المحددة بأكثر من 60% بالسرعة المحددة للقضاء.
12 ـ منع زينة السيارات والرسوم والصور والكتابات على المركبات، على اعتبار أنها غالبا ما تشتت ذهن السائقين الآخرين.
13 ـ إجبار مركبات الإعلانات على السير في الشارع بسرعة أكبر من التي يستخدمونها، وإلزامهم بعد تحرك جميع سيارات الإعلان مع بعضها في نفس الشارع لتفادي الازدحام والربكة التي يسببونها.
14 ـ نقل الخدمات الرئيسية والمستشفيات من مركز المدينة إلى الشوارع الخارجية.
15 ـ تطبيق نظام العمل المرن وتوزيع أوقات العمل بين الموظفين في مختلف الدوائر والمؤسسات.
16 ـ نقل معاهد القيادة أو تدريبات القيادة للطرق الخارجية، وإنشاء مدينة خاصة لتعليم القيادة.
17 ـ ايجاد ظروف مشابهة للواقع في معاهد تعليم القيادة، وإدخال عنصر المفاجأة كالانزلاق وانفجار الإطار، وعبور المشاة أو الحيوانات السائبة والانزلاق لتهيئة السائق نفسيا لمفاجئات الطريق، وإعطائه نوع من الخبرة وللسيطرة على هذه الأمور المفاجئة.
18 ـ إعادة النظر في تجربة سالك، وتأخير تطبيقه لحين الانتهاء من إنشاء الجسور والشوارع وشبكة المواصلات العامة.
19 ـ وضع تشريعات للحد من زيادة عدد المركبات، ووضع شروط صارمة للحصول على ترخيص المركبات وربطها بعدد أفراد الأسرة والإقامة، وطبيعة عمل ومهنة قائد مالك المركبة.
20 ـ تخصيص مسارب خاصة لقائدي الدراجات الهوائية والمشاة على الطرق الداخلية والخارجية عند تخطيط الشوارع، وأيضا إنشاء مسارب خاصة لمركبات الإسعاف والشرطة.
21 ـ نشر رسائل توعية مرورية في اللوحات الالكترونية.
22 ـ استخدام لغات أخرى بجانب العربية والانجليزية في اللوحات الالكترونية، مثل الأوردو والصينية.
23 ـ إرسال رسائل نصية قصيرة للهاتف المتحرك لتوعية للجمهور وتثقيفهم.
24 ـ الإعلان عن التحويلات قبل مدة من وضعها، وإرفاق تخطيط للتحويلات الجديدة والمخارج في الصحف اليومية.
25 ـ إنشاء جسور وانفاق للمشاة في الشوارع الحيوية.
26 ـ إعادة النظر في السرعات المحددة على الشوارع وخاصة الخارجية منها.
27 ـ وضع لوحات تنبيه للسائقين بوجود رادارات على الطرق، كي لا يفاجأ بها السائق، ويضغط على الفرامل فجأة الأمر الذي يتسبب في حدوث الكثير من الحوادث، فلأصل من وضع الرادار ضبط السرعات وليس جني أرباح المخالفات.

دبي ـ سامية الحمودي