دار الخليج - السبت  2007-09-22

أفرجت عن 22 سجيناً
 جمعية الرواق : تواصل حملة الإفراج عن السجناء
67 مليون درهم مطلوبة لإنقاذ 101 مواطن ومقيم

-  دبي - نادية سلطان:
أكدت الدكتورة موزة غباش رئيسة جمعية الرواق الخيرية بدبي أنها منذ إطلاقها لحملة - تحرير سجناء القروض - قبل شهر رمضان والتي تمكنت من خلالها من الإفراج عن نحو 22 سجيناً بسبب الأيادي البيضاء التي قدمت ملايين الدراهم لتحريرهم من قيود السجن تلقت الجمعية حتى الآن ما يقرب من 122 طلباً لسجناء من نوع آخر وهم سجناء القروض ولكنهم خارج السجون أو لديهم أحكام بمهلة سداد تلك الديون.
وأشارت الدكتورة غباش إلى أن من بين هذه الطلبات 101 طلب تخص مواطنين من النساء والرجال والبقية لمقيمين، موضحة أنه بحصر هذه الطلبات تبين أنها في حاجة إلى 67 مليون درهم لسدادها والحيلولة دون سجن هؤلاء.
وأضافت أنه بدراسة هذه الحالات تبين أن هذه الديون أثرت سلباً في الأسرة في الإمارات ولذلك فإن كل العاملين في الجمعية يبذلون جهوداً مضاعفة للتخفيف عن هذه الأسر ونواصل النداء إعلامياً ونتقدم لكل أهل الخير بالإمارات لتقديم يد العون للتخفيف عن هؤلاء.
وأوضحت أن هذه الحالات تم رفعها إلى ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، وهي حالياً تحت الدراسة من قبل الجهات المختصة في مكتب سموه.
من جانب آخر فإن الجمعية بصدد المشاركة في الندوة “العلمية الوطنية لمكافحة الآثار السلبية للقروض البنكية” والتي سوف تختص بمناقشة هذه القضية الاجتماعية والاقتصادية المهمة، مشيرة إلى أن الجمعية وضعت مقترحات لتقديمها لهذه الندوة تناولت مقترحاً بإلغاء الديون من قبل البنوك بأوامر سامية خاصة لهذه الفئة وأن يقرر قسم أو يمين للمعفو عنه بألا يعود مجدداً إلى الاستدانة ويسمى هذا القسم “يمين الدين”.
وأشارت إلى أن من بين المقترحات أيضاً وضع معايير وضوابط شديدة للقروض وبطاقات الائتمان والمطالبة بعقد اجتماع لمديري البنوك ووضع كشوف المدينين لبنوكهم خاصة من هم تحت الثلاثين عاماً لإلغاء الرسوم والفوائد عنهم وإعادة جدولة الدين حتى لا يزج بهم في السجون وتخصيص صندوق تكافل في جمعية الرواق يسمى “صندوق المدينين” تجمع فيه التبرعات لهذا الغرض فقط، واقتراح بخصم 5 دراهم شهرياً من كل المسجلين بغرفة التجارة كتجار لوضعها في الصندوق.