جريدة دار الخليج - السبت 19 مايو 2012
4321 استشارة زوجية خلال 4 أشهر في محاكم رأس الخيمة
رأس الخيمة - محمد شاهين:
أكد جاسم محمد المكي رئيس قسم التوجيه والاصلاح الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة،
ان الاستشارات الهاتفية والحضورية التي يتلقاها القسم من جمهور المراجعين، أثبتت فاعليتها
في الحد من تفاقم المشكلات الأسرية والزوجية التي يواجهونها ويعانون منها .
وأضاف المكي، أن القسم استقبل خلال إبريل/نيسان الماضي 581 استشارة حضورية وهاتفية
من الزوجات والأزواج المتنازعين، لتكون مجمل تلك الاستشارات منذ أن استحدث القسم هذه
الخدمة مطلع العام الجاري 4321 استشارة .
أوضح المكي أن القسم يتلقى الكثير من المكالمات من الأزواج المتخاصمين يؤكدون فيها،
انتهاء حالة النزاع القائمة بينهم، بالاعتماد على الاستشارة والنصحية التي تقدمها لهم
الموظفات والموظفون المعنيون بالقسم، حيث تعمل تلك النصائح والإرشادات على تنوير السائلين
من الأزواج بكيفية التعامل مع مشكلاتهم وتجاوزها بطرق بسيطة وسلسة، تعتمد على شريعة
القرآن الكريم وسنة نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الدراسات والكتب
المعتمدة المتخصصة بالأسرة والطفل .
ولفت، إلى أن أغلب الاستشارات الزوجية والأسرية الواردة للقسم تتركز في فئة الزوجات
اكثر مما عليه لدى فئة الأزواج وبفارق كبير، حيث يرجع ذلك إلى طبيعة المرأة وطاقتها
في عدم تحمل المشكلة والنزاع، حيث تتركز أغلب استشاراتهن على كيفية التعامل مع مشكلة
سهر الزوج خارج منزل الزوجية لساعات متأخرة من الليل أو تعدد السفرات والتغيب لأوقات
طويلة، أو كيفية التعامل مع مشكلة عدم تحمل الزوج لمسؤولياته الملقاة على عاتقه من
نفقة، او كيفية الحد وتلافي حالات السب والشتم ومعاملة الزوج السيئة، إضافة إلى أسئلة
شرعية تتعلق بأحقية طلب الحضانة أو إسقاطها وما شاكلها من أمور شرعية أخرى، في حين
تتركز استشارات الأزواج حول تحميل الزوج طلبات لاطاقة له لتحملها والأمور الشرعية المتعلقة
بكيفية الرجوع بعد الطلاق أو الخلع والطاعة، حيث هناك لبس حاصل بشكل واضح من قبل بعض
الأزواج، في الحالة الشرعية الصحيحة لوقوع الطلاق من عدمه مع زوجاتهم .
من جانبها أشارت المحامية ندى دلك، إلى أن بعض الزوجات أو الأزواج، يتراجعون عن طلب
التوكيل عن قضاياهم، بعد حصولهم على استشارة ونصيحة قسم التوجيه والإصلاح الأسري في
دائرة محاكم رأس الخيمة حول نزاعاتهم ومشكلاتهم القائمة فيما بينهم، حيث إن اللبس وعدم
الفهم الصحيح والأمثل للأمور الشرعية أو الأسرية من قبل الأزواج أو الزوجات، يؤدي إلى
حالات نزاع مستعصية يصعب حلها فيما بعد، في حين هناك زوجان اكتشفا بعد الاستشارة أن
طلاقهما لم يكن بائناً بينونة كبرى ومن حق الزوج ان يراجع زوجته وفقاً للشريعة الإسلامية
السمحاء .
“أبو أحمد” من أهالي رأس الخيمة، قال كنا أنا وزوجتي في حالة نزاع شديد حول شرعية وصحة
وقوع طلاقنا بشكل رجعي أو بائن بينونة صغرى أو كبرى، حيث كانت تصر على أن الطلاق غير
رجعي، بينما تبين بعد الاستشارة أن الطلاق الواقع بيننا كان بائناً بينونة صغرى ويحق
لنا الرجوع، مما أنقذ ذلك كيان الأسرة وحفظ اطفالنا من التشتت .
قرار رقم (21) لسنة 2004م بإنشاء قسم التوجيه
الأسري
قرار رقم (543) لسنة 2003م بإنشاء قسم التوجيه
الأسري
قرار وزير العدل رقم (1) لسنة 2011 في شأن لائحة
التوجيه الأسري
468 خلافاً أسرياً نظرها قسم التوجيه
الأسري منذ بداية العام
لجنة التوجيه
الأسري في رأس الخيمة تنظر 24 نزاعاً خلال سبتمبر
التوجيه الأسري
في رأس الخيمة يحل 336 خلافاً قبل وصولها إلى القضاء