جريدة دار الخليج - السبت 14 يناير 2012

بهدف القضاء على السكن العشوائي
بلدية أبوظبي تحرر 315 مخالفة توعية خلال حملات تفتيشية شملت 80 بناية

أبوظبي - محمد أبوسعدة:
رغم قيام بلدية مدينة أبوظبي بالعديد من الحملات التفتيشية والتوعوية الخاصة بقانون تنظيم إشغال الوحدات السكنية داخل مدينة أبوظبي، فإن كثيراً من الأفراد ما زالوا يسكنون غرف أسطح البنايات، حيث يلجأ كثير منهم إلى السكن في تلك الغرف لأسباب تعود إلى رخص القيمة الإيجارية لتلك الغرف، علماً بأن كثيراً منهم لا يعلم أنه لا يحق له ولغيره قانونياً أن يقيم داخل غرفة سكنية فوق سطح بناية .
رصدت “الخليج” العديد من أسطح المباني داخل مدينة أبوظبي ما بين أسطح لتكون وسيلة ممتازة للترفيه، وأسطح أخرى تضم حياة عشوائية لكثير من الأفراد تتضمن عمليات طهي ونشر غسيل بشكل غير حضاري .
ويقف وراء تلك العمليات الإيجارية المخالفة حراس البنايات (النواطير) الذين يقومون بالترويج الخفي لهذه الغرف بأسعار تقل كثيراً عن الغرف الموجودة داخل الوحدات السكنية الموجودة في البناية نفسها والتي يتراوح سعرها ما بين 1000-1500 درهم، علماً بأن أغلب سكانها عمال هاربون من زحام غرف الوحدات السكنية وغلاء أسعارها .
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي بصفتها الجهة المخولة والمسؤولة عن التصدي لإشغال الوحدات السكنية بشكل عشوائي داخل مدينة أبوظبي أنها قامت خلال العام الماضي بالعديد من الحملات التفتيشية والتوعوية التي أسفرت عن تحرير نحو 315 مخالفة توعوية على ما يقرب من نحو 80 بناية سكنية خلال العام الماضي، وذلك في إطار تعاون بعض الجهات الحكومية المعنية للقضاء على تلك الظاهرة، موضحة أن تلك الحملات التفتيشية التي ما زالت تقوم بها لن تتضمن تحرير مخالفات فقط لتلك المساكن بل ستمتد لتشمل توعية وتوجيه العمال من قاطني أسطح البنايات .
وكشفت بلدية مدينة أبوظبي عن خطتها خلال العام الجاري لحملاتها التفتيشية المفاجئة على جميع البنايات السكنية داخل مدينة أبوظبي والتي ستكون مستمرة على مدار العام بشكل كامل ومكثف لأول مرة من خلال أربع حملات تختص بقانون تنظيم إشغال الوحدات السكنية وظاهرة التكدس لسكن العزاب ونقل العمال إلى المناطق السكنية المخصصة لهم، إضافة إلى حملة التفتيش المتنقل، مشيرة إلى أن أولى حملاتها المكثفة ستبدأ مطلع الشهر المقبل وتستمر حتى شهر يونيو/ حزيران المقبل، فيما ستبدأ حملاتها الأقل كثافة مطلع شهر سبتمبر/ ايلول من العام الجاري وتنتهي بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل .
كما تهدف الحملات إلى تحسين مستوى الحياة في مدينة أبوظبي بالتعاون مع المجتمع والشركاء الاستراتيجيين وذلك من خلال مراعاة تطبيق معايير الأمن والصحة والسلامة العامة وتوفير ظروف معيشية صحية وآمنة للعاملين شاغلي الوحدات السكنية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين والحفاظ على البنية التحتية وتعزيز إمكانية تنفيذ الخطط التنموية المستدامة والتخطيط العمراني إضافة إلى تعزيز الصورة الإيجابية للأحياء السكنية لدى كافة فئات المجتمع وذلك بالإبقاء على الصورة المشرقة التي يتمناها كل مواطن ومقيم والقضاء على ظاهرة تكدس القاطنين في الأحياء السكنية وتحقيق الأمن والطمأنينة وتصحيح أوضاع الوحدات السكنية المخالفة وغير المرخصة والإضافات والتقسيمات العشوائية والوحدات السكنية غير القانونية .
وشددت البلدية على ضرورة تعزيز الصورة الإيجابية للأحياء السكنية لدى فئات المجتمع كافة، والعمل على إبراز الصورة الحضارية للمجتمع التي يتطلع إليها كل مواطن ومقيم، والقضاء على ظاهرة تكدس القاطنين في الأحياء السكنية .

قانون بإنشاء جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية
جهاز الرقابة الغذائية يكثف حملاته التفتيشية
الرقابة الغذائية في العين تنفذ 920 زيارة تفتيشية
بحث تطوير مختبرات جهاز الرقابة الغذائية بأبوظبي
أبوظبي للرقابة يقوم بـ 1300 زيارة تفتيشية خلال 10 أيام
4550 زيارة تفتيشية نفذها جهاز الرقابة الغذائية في العين
جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يعتزم القيام بحملات تفتيشية موسعة
الرقابة الغذائية: حملة تفتيشية لمعاينة الإجراءات الصحية المتبعة
 مدير الرقابة الغذائية في دبي: غرامات تصل إلى 500 ألف درهم على مخالفي مواصفات الأغذية