جريدة دار الخليج - السبت 23 يوليو 2011
متوقع أن يصل الطلب عليها إلى أكثر من 15
ألفاً
أبوظبي التعاونية تبدأ طرح سلال رمضان أمام الجمهور
أبوظبي - أحمد ممدوح:
بدأت جمعية أبوظبي التعاونية طرح السلال الرمضانية بنوعيها في مختلف فروعها أمام الجمهور
وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، بعد انتهائها من التعاقد على جميع المنتجات التي
تضمنها السلال وتثبيت سعرها طيلة الشهر، حيث تباع السلة الأولى بسعر 99 درهماً والثانية
بسعر 170 درهماً، وتتضمنان أغلب المواد الأساسية والتي يكثر عليها الطلب في رمضان .
قال فيصل العرشي، نائب مدير عام جمعية أبوظبي التعاونية إن أسعار أغلب السلع والمنتجات
الأساسية خلال شهر رمضان المبارك لن تشهد أي زيادة مقارنة بالعام الماضي، كما ستستمر
الجمعية في طرح نحو 250 منتجاً بسعر الشراء، إضافة إلى تثبيت أسعار 40 سلعة أساسية،
تتضمن أغلب المنتجات الغذائية الأساسية التي تقبل عليها مختلف الشرائح خلال الشهر الفضيل
.
كما أكد أن الجمعية ستعمل على توفير مخزون إضافي من مختلف السلع والمنتجات يغطي الطلب
عليها حتى نهاية الشهر الكريم وما بعده، وأن هذا يصب في النهاية في مصلحة المستهلك،
مشيراً إلى أن الجمعية لا تدخر أي جهد للتسهيل على جميع المستهلكين من خلال توفير مختلف
السلع والمنتجات بكميات كبيرة وبأقل سعر ممكن، حتى لا يضطر المستهلك إلى الشراء بسعر
أعلى من أي مكان آخر . وحول السلة الرمضانية أكد العرشي أنه لا يوجد اختلاف كبير في
سلة رمضان لهذا العام عن العام السابق، حيث ستتضمن المواد الغذائية الأساسية مثل السكر
والزيت والدقيق والأرز، بالإضافة إلى الحلويات الرمضانية والمشروبات سريعة التحضير،
وغيرها من المواد الغذائية، بل إن السلة شهدت هذا العام تحسيناً في أنواع بعض المنتجات
التي تتضمنها .
وأضاف أنه تم طرح نوعين من السلة الرمضانية مختلفتين في الحجم والوزن، الأولى ستباع
تقريباً بسعر 99 درهماً للسلة الصغيرة، و170 درهماً للسلة الكبيرة وستضم كلتا السلتين
16 نوعاً من السلع والمنتجات الأساسية، ومن المتوقع أن يزيد إجمالي عدد السلال الرمضانية
المطروحة في مختلف فروع الجمعية على 15 الف سلة .
وأشار إلى أن عادة طرح السلال الرمضانية في مختلف منافذ البيع التابعة للجمعية أسهمت
في انتشار ظاهرة رمضانية جميلة، حيث أوضح أن العديد من المحسنين يقومون بشراء عدد من
السلال الرمضانية، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين بحسب رؤية كل شخص وتقديره لمدى
احتياج الآخرين، وأن العديد من المحسنين يفضلون المساعدة بأشياء عينية على التبرع بالمال،
وبالتالي فإن السلال الرمضانية تعد وسيلة مناسبة جداً لهؤلاء .
وأضاف أن الجمعية باعت العام الماضي نحو 15 ألف سلة رمضانية، ومن المتوقع ألا تقل نسبة
مبيعات السلة الرمضانية هذا العام عن تلك الفترة .
وأوضح أن السلال الرمضانية تسهل على العديد من الأسر وتخفف عنهم بعض تكاليف وأعباء
الحياة اليومية، وفي الوقت نفسه فإنها تسهل كذلك على المحسنين مساعدة أكبر عدد ممكن
من المحتاجين .
وأوضح أن ترشيد الاستهلاك لا يعني على الإطلاق تقييد المستهلك، أو حثه على عدم شراء
سلعة هو في حاجة لها، فالمطلوب فقط هو حث المستهلكين على عدم شراء ما لا يستهلكونه،
أو ما لا يحتاجونه، وبالتالي توفير جزء كبير من دخولهم يستطيعون الاستفادة به بشكل
أفضل . ولفت العرشي إلى أن الإسراف في الشراء أو الاستهلاك له تأثيرات وأبعاد كبيرة
لا يدركها المستهلك البسيط، فعلى سبيل المثال الاستهلاك الزائد على الحاجة من الماء
والكهرباء، له آثار سلبية على البيئة بجانب الآثار الأخرى المعروفة، والمبالغة في أي
شيء بشكل عام تخرجه عن سياقه الطبيعي، والمبالغة أو الإفراط في حجم الشراء والاستهلاك
قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار في الأسواق .
جمعية أبوظبي
التعاونية تبيع 4 آلاف سلة رمضانية
وزير الاقتصاد يتفقد اليوم الأسعار في أبوظبي
التعاونية
أبوظبي
التعاونية تطرح 260 سلعة رمضانية بسعر التكلفة
جمعية أبوظبي
التعاونية تطلق حملة توعية صحية للمستهلكين