جريدة دار الخليج - الأحد 12 يونيو 2011

توجيهات بتفعيل أوامر الشراء المباشر
الصحة: الحديث عن نقص الأدوية في رأس الخيمة يحمل مبالغة وسوء فهم

رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
أكد د . ياسر النعيمي، مدير طبية رأس الخيمة، أن مشكلة نقص الأدوية في المنطقة وجدت طريقها للحل منذ فترة قصيرة، وما يتردد بأن نقص الأدوية يتفاقم في مستشفيات رأس الخيمة يحمل الكثير من المبالغات وسوء الفهم .
وألقى النعيمي الضوء على توجيهات جديدة تقضي بتفعيل أوامر الشراء المباشر للتغلب على أي نقص قد يحدث في بعض الأصناف العلاجية .
أوضح النعيمي أن الوزارة تتخذ آليات عدة لضمان توافر الأدوية في المرافق الصحية التابعة لها، وفق أسس علمية . وأصدرت مؤخراً تعميماً أكدت فيه ضرورة توفير الأدوية بمختلف الطرق المتاحة، بالتنسيق بين المستشفيات والمستودعات الطبية الرئيسية، لشراء الأدوية غير المتوفرة لديها بالأمر المباشر، وصرفها للمراجعين في الوقت المناسب، في إطار آليات تتخذها الوزارة لحل مشكلة عدم توفر بعض أصناف الأدوية، فيما خصصت ميزانية معينة للشراء بالأمر المباشر .
وأشار إلى أن أدوية السكري والضغط والأمراض النفسية والعصبية تورد بصورة مستمرة إلى العيادات والمستشفيات أولاً بأول، للتغلب على أي عقبات قد تطرأ، جراء صرف الدواء على فترات طويلة .
وأضاف أن عدداً من المراجعين يظنون أن بعض الأدوية التي يصفها لهم الأطباء في صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية غير متوافرة، لاعتمادهم على الاسم التجاري المحفوظ في ذاكرتهم، وعدم إلمامهم بالمسمى الحقيقي “العلمي” للدواء .
الاسم العلمي والتجاري
وقال النعيمي إن استخدام مصطلح الدواء البديل، كتعبير عن اسم مختلف للدواء، يعدّ خطأ شائعاً يقع فيه كثيرون، لأن الدواء البديل يعدّ مغايراً تماماً للدواء الموصوف، والصحيح استخدام تعبير “وصف دواء باسم تجاري مختلف”، مثل الأدوية المسكنة وخافضة الحرارة، التي تتخذ أسماء تجارية متعددة، وجميعها في الأصل تندرج تحت مسمى علمي واحد، لافتاً إلى أن الأطباء والصيادلة يعون هذا جيداً .
وأكد مدير منطقة رأس الخيمة الطبية أهمية وعي الأهالي بأن المهم هو المكون الحقيقي للدواء، وليس الاسم التجاري، الذي يصرف الدواء به، وضرورة تدوين الطبيب للوصفة الطبية بالمسمى العلمي للدواء، وليس الاسم التجاري، إذ تختلف المسميات التجارية لكثير من الأدوية، رغم أنها تحمل المكون العلمي ذاته للمادة الفعالة المعالجة .
وبين أن بعض المرضى يصرون على الحصول على مسميات الأدوية، التي اعتادو استخدامها سابقاً، ولا تكون متوفرة لظروف مختلفة، مرتبطة بالشركات المصنعة والتوريد وعمليات الشراء، التي تخضع لإجراءات محددة، في حين تعمل الوزارة على توفير الأدوية والعقارات العلاجية الرئيسية عبر الوسائل المتعارف عليها في الموعد المناسب، مضيفاً أن الوزارة توفر الأدوية، التي يحتاجها المريض، استناداً إلى الاسم العلمي والمكون الفعال للدواء، بعيداً عن المسميات التجارية والتنافس بين شركات الأدوية، موضحاً أن الوزارة تتعامل مع شركات معتمدة تتميز بالمصداقية والجودة، لضمان توريد الأدوية ذات الفعالية .
وأكد النعيمي أن الأدوية التي تصرف لمرضى السكري وضغط الدم قد تحمل اسماً تجارياً مختلفاً عن الذي اعتاده المريض، لكنها تفي بالغرض علمياً وعملياً، وتعطي المفعول الدوائي للأدوية التي كانت تصرف لهم سابقاً، ورأى أن المريض يرفض الدواء الذي يحمل اسماً مختلفاً لأسباب نفسية، في ظل الافتقار للثقافة العلمية، داعياً الأطباء لصرف الدواء على أساس المكون العلمي، وشرح وتبسيط تلك المعاني لمرضاهم .
وأضاف: كانت لدينا أزمة حقيقية في الأدوية لم تستغرق وقتاً يذكر، بعد أن اتخذت الوزارة تدابير لتوفير الأدوية بصورة مستمرة، لمواجهة أي نقص قد يحدث في عدد من الأصناف، مشيراً إلى أن الأدوية تتوفر حالياً بشكل أكبر من السابق، في إطار تفعيل آليات صرف متقدمة، تقنن صرف الدواء، بعيداً عن سوء الاستغلال، مع مراعاة العدالة والموضوعية، ووصول الدواء لمستحقيه .
وقال النعيمي إن الوزارة تركز أولاً على توفير الدواء، وضمان صرفه للمرضى المنومين داخل المستشفيات والمنشآت الصحية، لكونهم الأكثر حاجة للدواء، في ظل ظروفهم الصحية الحرجة .

قانون رقم (5) لسنة 1974 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة والاتجار بالأدوية
قانون رقم (20) لسنة 1995 بشأن الأدوية والمستحضرات المستمدة من مصادر طبيعية
قرار وزاري بشأن نظام وشروط مستودعات ومخازن الأدوية
قرار وزاري بطلب بيانات من الصيدليات ومداخر ومخازن الأدوية
تعميم بإلزام مستودعات الأدوية بكتابة رقم التشغيلة
الصحة تتلقى 20 شكوى حول نقص الأدوية
ورش للتعريف بنظام التبليغ الإلكتروني عن نقص الأدوية
“الصحة”: أكثر من 90% من الأدوية متوفرة بالمستشفيات
هيئة الصحة: 40% من الأدوية المسجلة غير متوافرة في أبوظبي
حنيف حسن: الأدوية متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية لكافة الأمراض
3 آلاف صنف مسجل هيئة الصحة في أبوظبي تبدأ غداً تطبيق نظام إلكتروني لإدارة نقص الأدوية