جريدة دار الخليج - الثلاثاء 14 ديسمبر2010
استخدام الإنترنت زاد بنسبة 212% في الدولة
خلال 10 سنوات
المشاركون في اجتماع الإنتربول يشيدون بإنشاء محاكم للجريمة الإلكترونية
دبي - “الخليج”:
اختتم فريق الإنتربول لإقليم الشرق الأوسط وإفريقيا أعمال اجتماعه الثالث أمس الذي
تنظمه الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع أكاديمية شرطة دبي،
حيث دعا المشاركون إلى إنشاء جهة لتلقي شكاوى الجمهور من أي شكل من أشكال الجريمة الإلكترونية
.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات (الإنتربول والجريمة الإلكترونية)، الذي انعقد
على مدار اليومين الماضيين، وضم خبراء المنظمة الدولية في إقليم منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، فيما اقروا استراتيجية طويلة المدى تضمنت طرق مكافحة الجريمة الإلكترونية
في المنطقة، مشددين على أهمية تبادل المعلومات والأبحاث والدراسات بين مكاتب الإنتربول
العاملة بدول المنطقة .
وأوصى المشاركون بضرورة تركيز تدريب الأفراد على الاستفادة من الأدلة التقنية من دون
التأثير في محتواها كأدلة إدانة، واعتماد الهواتف الخليوية كأدلة بالإضافة للحواسيب
في الجرائم الإلكترونية .
ولفتوا إلى ضرورة تعلم القائمين على عمليات الضبط اللغة الإنجليزية، نظرا لأن الأدلة
الجنائية التي يعتمدون عليها في إدانة المتورطين، باللغة الإنجليزية، وهي مشكلة يعاني
منها كثير من المشتغلين في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط .
وأشاد المشاركون في المؤتمر بمشروع إنشاء محاكم خاصة بالجريمة الإلكترونية في الإمارات،
وتدريب القضاة ووكلاء الإدعاء على كافة عناصر الأدلة الجنائية كافة .
من جهته أكد أندرو جونز رئيس برامج خبراء أمن المعلومات بجامعة خليفة، أن الإمارات
من أعلى الدول المستهدفة عالميا على مستوى الإصابة بالفيروسات الكمبيوترية، وفقاً لأبحاث
أجرتها شركات البرمجيات، وتأتي السعودية في تريب تال بعد الإمارات على هذا الصعيد .
وقال إن الإحصاءات تؤكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تنفق 3 .9 مليار دولار على تقينة
المعلومات، ما يعني أنها سوق خصبة ومهمة للقائمين بالجرائم الإلكترونية .
ووفقاً للإحصاءات بلغ الاحتيال باستخدام بطاقات السحب الآلي في الولايات المتحدة الأمريكية
54 مليون دولار عام ،2009 وارتفع هذا المبلغ خلال العام الحالي بنسبة 20% .وفي الإمارات
زاد استخدام الإنترنت من العام 2000 بنسبة 212% وهو مستوى عالٍ .
وعبر جونز عن اعتقاده بأن الأحداث المستقبلية الكبرى سيكون لها صلة بأجهزة الهاتف الخليوي
( الموبايل)، التي يتمتع معظمها بخاصية ( جي بي إس) المحددة للمواقع الجغرافية لحامليها
.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم موسى باجيلي مدير المختبر الشرعي للجريمة الإلكترونية
بجامعة زايد إن الجريمة الإلكترونية التي يرتكبها الإرهابيون، التي تتطلب تدخلاً عسكرياً
متواصلاً تختلف عن الجريمة الإلكترونية التي ترتكب ضد الأشخاص وقطاع الأعمال والمملتكات
التي تتطلب تحركاً أمنياً سريعاً لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة .
وكشف عن انتهاء نتائج أحد المسوحات الدولية إلى أن 25% من رسائل البريد الإلكترونية
تنطوي على احتيال للحسابات المصرفية، وأن هناك زيادة في أعداد الأشخاص الذين يتلقون
رسائل مماثلة على هواتفهم وأجهزتهم الحاسوبية .
قانون في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات
الجريمة
الإلكترونية من منظور إسلامي
وكلاء عدل «التعاون» يبحثون مكافحة جرائم
المعلومات
الإمارات أول دولة عربية تصدر قانوناً للجرائم
المعلوماتية
المزينة: الإمارات من أوائل الدول التي أولت الجريمة
الإلكترونية اهتماماً كبير
مؤتمر النيابات العامة في القرن 21 يوصي بالتعاون لمكافحة
الجريمة
الإلكترونية
وزير العدل: الإمارات رائدة في إنشاء دوائر قضائية متخصصة في مكافحة الجريمة
الإلكترونية