جريدة دار الخليج - الخميس 21/ 9/ 2006م.

شرطة أبو ظبي تكثف الدوريات في التقاطعات والمراكز التجارية

أبوظبي- أميرة الرئيسي:
توجه العقيد غيث حسن الزعابي مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتهنئة للجميع بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
ودعا مستخدمي الطريق إلى ضرورة الالتزام والتقيد بأنظمة وقوانين المرور للوقاية من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من إصابات ووفيات تؤثر في الأفراد والأسر وتفسد روحانية هذا الشهر الفضيل، الذي يحمل معاني وأهدافا دينية سامية، مشيرا إلى أن إدارة المرور ستقوم بتكثيف الدوريات المرورية على التقاطعات والأماكن التي تشهد زحاماً، خاصة في الأسواق والمراكز التجارية والأماكن العامة على مدار الساعة وبعد ساعات الإفطار
وأوضح أن من أهم عوامل السلامة المرورية التركيز والانتباه لأخطاء الآخرين وعدم الانشغال بغير الطريق وترك مسافة كافية بين المركبات والتقيد التام بالسرعة المحددة، خاصة في الفترة التي تسبق وقت الإفطار، حيث تشهد هذه الفترة عدم تركيز وتوتراً غالبا ما ينتج عن القلق من عدم اللحاق بموعد الإفطار ما يدفع البعض إلى تجاوز السرعة المحددة وتخطي الإشارات المرورية والتي تنتج عنها حوادث غالباً ما تكون خطيرة جداً وقاتلة.
وناشد مدير إدارة المرور والدوريات قائدي المركبات الالتزام بالسرعات القانونية لتوفير السلامة لكافة مستخدمي الطريق من قائدي مركبات ومشاة وتخفيف السرعة عند التقاطعات الضوئية تجنباً لوقوع الحوادث. كما دعاهم إلى عدم إيقاف سياراتهم عشوائيا خلال فترة صلاة التراويح ما يؤدي إلى إغلاق المسارات على السيارات الأخرى وعرقلة حركة السير والمرور
وأشار إلى أن عدد المتأثرين بالحوادث المرورية خلال شهر رمضان الماضي بلغ 295 شخصا في 164 حادثا مروريا أدت إلى وقوع 16 حالة وفاة، كما بلغ عدد الإصابات البسيطة 153 حالة والمتوسطة 106 حالات والبليغة 20 حالة الأمر الذي ترتب عليه حرمان كثير من الأسر من تواصل الفرحة بالشهر الكريم وفرحة العيد نتيجة فقد احد أفرادها أو إصابته
ومن جانب آخر ناشدت الإدارة العامة للدفاع المدني كل الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يقومون بتركيب الخيام الرمضانية بمراجعة أقسام الوقاية والسلامة في إدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة لوضع اشتراطات الوقاية والسلامة في الخيام الرمضانية لحماية مرتادي هذه الخيام من مخاطر الحريق.
وقال النقيب جمال عبود الجعيدي رئيس قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بالإدارة العامة للدفاع المدني إن هناك تعاوناً بين بلديات الدولة وإدارات الدفاع المدني عن طريق التنسيق عند طلب إنشاء خيم رمضانية يتم تحويل الطلب للدفاع المدني للكشف على الخيم الرمضانية لوضع شروط الوقاية والسلامة التي تختلف من خيمة إلى أخرى حسب طبيعة استخدام الخيمة.
وأوضح أن لكل خيمة اشتراطات تختلف حسب نوع ومقاس الخيمة والمادة المصنعة للخيمة ونوع الإستخدام لها، ومن هذه الاشتراطات: عدم ملامسة المصابيح الكهربائية لقماش الخيمة أو أعمدتها بصورة مباشرة بمسافة لا تقل عن40 سنتيمترا، واختيار الموقع المناسب للخيمة بعيدا عن المحولات الكهربائية وأماكن الطبخ، وعند إنشاء مطبخ أو مكان فيه مصدر اشتعال يجب أن يكون بعيدا عن الخيمة بمسافة لاتقل عن20 متراً، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين بكل أشكاله داخل الخيمة المغلقة، ويجب التأكد من وجود التوصيلات الكهربائية داخل أنابيب من البلاستيك وأن يركب قاطع تلقائي للتيار الكهربائي، وتوفير مطافئ ثاني أكسيد الكربون والبودرة بعدد مناسب حسب حجم الخيمة، وتوفير سطول رملية توزع داخل الخيمة، إضافة إلى إنشاء مخارج للطوارىء في الخيمة المكيفة والمغلقة بما لايقل عن 3 مخارج في الخيام الكبيرة، وأن تكون أنظمة التكييف لكل واحد منها قاطع تلقائي للتيار الكهربائي، ويجب أن تتميز الأقمشة والمواد المصنعة للخيام بمقاومتها للنيران كما يجب أن ترش أقمشة الزينة بمادة مانعة لانتشار اللهب، وضرورة وجود أشخاص مسؤولين عن أمن الخيم الرمضانية من ناحية إلمامهم باستخدام مطافئ الحريق وخراطيم المياه الموجودة خاصة في الفنادق وكذلك معرفتهم بعمليات الإخلاء للخيم والاتصال والتنسيق مع الدفاع المدني لحماية الأرواح والممتلكات.
وأشار النقيب الجعيدي إلى أن إحصائيات الحرائق بشهر رمضان الماضي تشير إلى وقوع حادث حريق واحد لخيمة في إمارة رأس الخيمة بخسائر مادية تقدر بنحو 10 آلاف درهم، وحادث حريق آخر في خيمة في مدينة العين بخسائر مادية تقدر ب 17 ألف درهم.