جريدة البيان - الأحد 14 فبراير 2010 ، 29 صفر 1431 هـ - العدد 10832

 تستكمل جهود الآباء المؤسسين في عيون فعاليات أم القيوين
الوثيقة تنسجم مع رؤية خليفة للعمل الوطني

أم القيوين-عصام الدين عوض
أكدت الفعاليات في أم القيوين أن الوثيقة الوطنية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) تمثل طموحات وتطلعات كبيرة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تصب في مصلحة إنسان الإمارات .
مؤكدين أن المحاور التي تقوم عليها الوثيقة بعناصرها الأربعة «متحدون في الطموح والمسؤولية، متحدون في المصير، متحدون في المعرفة والإبداع، ومتحدون في الرخاء، شعب طموح، واتحاد قوي، واقتصاد تنافسي، وجودة حياة عالية» - تهدف إلى جعل الإمارات في المرتبة الأولى، ما يحتّم ترجمة هذه القيم إلى خطط وبرامج عمل للحكومة بجميع وزاراتها، من أجل تحقيق عنوان الوثيقة، التي تنادي بأن تكون الإمارات في المدى الزمني المحدد 2021 من أفضل دول العالم.
وأوضحوا أن الوثيقة جاءت امتداداً لتجربة الاتحاد التي كانت من أنجح التجارب الوحدوية... مرت بسلاسة وانسيابية عزّ نظيرها في عالمنا العربي، فلم يحتج قيام الاتحاد إلى ترسانة من القوانين، ولا إلى رزم من الوثائق، بل وُلِد ولادة طبيعية، ونما كما ينمو أي كائن حي عُهِد بالرعاية والتربية على حسن القيم والمثل، لافتاً إلى أن هناك إحساساً قوياً وصادقاً تولّد عند قادة الإمارات من أجل التكاتف والتآزر وتقديم أروع النماذج التاريخية في الإخاء والعروبة والوطنية، أثمر دولة تقدم نماذج تقتدى، وتجارب تحتذي، فصارت مضرب الأمثال للقاصي قبل الداني.
الاهتمام بالإنسان
وأكد غانم علي رئيس قسم الصحة والنظافة في بلدية أم القيوين أن الوثيقة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بإنسان الإمارات، وتلمّس احتياجاته لتلبية طموحاته في كل المجالات وتذليل الصعاب التي تواجهه، لافتاً إلى أنه بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) أصبحت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة؛ حيث شهدت تطورات ملحوظة في الميادين كافة، ونهضة غير مسبوقة، وإنجازات مشهودة يتحدث عنها العالم من حولنا.
وأضاف أن إعلان الوثيقة دليل على اهتمام قيادة الدولة بالمواطنين بتذليل كافة الصعاب التي تواجههم، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعتبر قدوة، ودائماً يضع على سلّم أولوياته مصلحة الوطن والمواطن، وعهد المواطنون على مدى مسيرته في مجلس الوزراء حرصه الدائم على الرقي، وسعيه إلى نقل الدولة لمصاف الدول المتقدمة، وأن تصبح الرقم واحد في كل شيئ ، مبيناً في الوقت ذاته أن سموه وضع 4 نقاط مهمة جداً في تلك الوثيقة، وهي نقاط حرصت الدولة على تطبيقها منذ عهد باني ومؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد.
من جانبه أكد أحمد سلطان من الغرفة للعقارات في أم القيوين، أن إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وثيقة وطنية لدولة الإمارات لعام 2021 يبين مدى اهتمام سموه بالمواطن ومستقبله، لافتاً إلى أن سموه يعتبر القدوة، ودائماً يضع على سلّم أولوياته مصلحة الوطن والمواطن، وأن نظرته تسعى إلى وضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة من جميع النواحي.
نهج المؤسسين
وأضاف أن الوثيقة الوطنية تتماشى مع الاتحاد؛ لأن القيادة الرشيدة في الدولة انتهجت نهج المؤسسين، و أنه منذ انتخاب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً للاتحاد تم الشروع في عصرنة المؤسسات وتحديثها، دون سلخها من طابعها العربي الإسلامي، ولا تجريدها من ملامحها الأصيلة التي تعبق حضارة وعراقة، مبيناً أن شعب الإمارات أحب الاتحاد والتف حول قادته بجد وتطلع دائم نحو الأمام واستشراف للمستقبل، مع فتح الأذرع لجميع الشعوب للإسهام في تحقيق الحلم المشترك، موضحاً في الوقت ذاته أن الوصول لهذا الهدف يحتاج إلى المزيد من العمل الجاد وتضافر الجهود لوضع بصمة واضحة للدولة على الخارطة العالمية، وأن الوثيقة تأتي استكمالا لما بذله الآباء المؤسسون، وانسجاما مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) للعمل الوطني لتحقيق الريادة والعيش الكريم لأبناء الوطن.
طموحات القيادة
من جانبه أكد عيسى الملا رئيس قسم التفتيش العام بدائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين أن ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) بشأن وثيقة وطنية لدولة الإمارات لعام 2021 يعتبر وثيقة عمل وطنية، يترتب على جميع الوزارات والمؤسسات الاتحادية والمحلية العمل بها بكل جدية وفقاً لما حدده سموه في العناصر الأربعة لمكونات الوثيقة، كما يقع على عاتقها ترجمة هذه الوثيقة إلى خطط وبرامج عمل وطنية للوصول إلى طموحات القيادة الرشيدة التي يتولاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) في أن نكون أفضل دول العالم.
وأضاف أن مكونات الوثيقة الوطنية تعكس مدى الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وطموحاته وتطلعاته الكبيرة التي يسعى إلى تحقيقها، بما يضمن تنمية شاملة على الصعد كافة، وتوفير العيش الكريم لأبناء الدولة، لافتاً إلى أن أهم ما فيها أن إنسان الإمارات هو محورها، ومظلتها الكيان الاتحادي، وقيادتها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأنها تأتي منسجمة مع توجهات القيادة الرشيدة في بناء الإنسان الإماراتي بالشكل الأمثل، وتهيئة كل ما من شأنه أن يحقق الحياة الكريمة له من خلال استثماره في خدمة الوطن.
إنسان الإمارات
من جانبه، أكد خلفان بن صرم مسؤول لجنة المنازعات في بلدية أم القيوين أن الوثيقة الوطنية تصب في مصلحة إنسان الإمارات، وأنها تنادي بأن تكون الإمارات في المدى الزمني المحدد 2021 من أفضل دول العالم تطوراً وازدهاراً وتقدماً.
وأضاف أنها أتت امتداداً للتجربة الإماراتية الوحدوية، من حيث عمق التفكير الاستراتيجي لصانع هذه الوحدة، وبعد نظر عميق، وبصيرة ثاقبة، واستقراء صحيح للمستقبل، مثلما جسدت هذه التجربة المعنى العميق لها على أهمية تحقيق مصلحة الوطن فوق كل شيء، والأخذ بمبدأ الإيثار ونكران الذات في بناء الإمارات، وهذا ما تجسد عملياً في إدارة وآليات الحكم، وانتعاش الإمارات اقتصادياً، بحيث أصبحت مركزاً اقتصادياً ومالياً ومعرفياً، وحققت حضوراً عالمياً في تجربتها الرائدة، وبإنجازاتها الكبرى على صعيد التنمية الاقتصادية، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
بعد نظر
وفي السياق ذاته، يقول عبدالرحمن عبدالعزيز منسق الأنشطة الثقافية في منطقة أم القيوين التعليمية: إن الوثيقة الوطنية تعكس رؤية الحكومة الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وتؤشر إلى بعد نظره في كيفية توفير الحياة الكريمة والفضلى لإنسان الإمارات، لافتاً إلى أن لدى صاحب السمو نائب رئيس الدولة خطة واضحة مبنية على استراتيجية علمية ومؤسسة، ما يشير بوضوح إلى حكمة سموه.
وأضاف أن العناصر الأربعة التي وردت في الوثيقة تحمل معاني كبيرة، وهي أساس تقدمنا ودليل قوي على حضارتنا، لافتاً إلى أننا نجد فيها طموحاً واثقاً متمسكاً بتراثه، واتحاداً قوياً يجمعه المصير المشترك، واقتصاداً تنافسياً بقيادة إماراتيين يتميزون بالإبداع والمعرفة، وجودة حياة عالية في بيئة معطاء مستدامة.
مصلحة الوطن
من جانبه أكد عبيد الصقال رئيس قسم العقود في بلدية أم القيوين أن الخلوة التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) مع أعضاء مجلس الوزراء خرجت بنتائج إيجابية، منها الوثيقة الوطنية لعام 2021، وهي جاءت لتؤكد أن النتائج دائماً لمصلحة الوطن والمواطن الإماراتي دون تمييز.
وتعمل على توفير الحياة الكريمة لجميع أبناء شعب الإمارات في مختلف إمارات الدولة، وأنها تمثل طموحات وتطلعات كبيرة نحو تحقيق المزيد من التنمية الشاملة، والتي تصب في مصلحة إنسان الإمارات، مؤكداً أن الوثيقة بعناصرها الأربعة «شعب طموح واتحاد قوي واقتصاد تنافس وجودة حياة عالية» - تحتم ترجمة هذه القيم إلى خطط وبرامج عمل للحكومة بكافة وزاراتها، من أجل تحقيق عنوان الوثيقة، والتي تنادي بأن تكون الإمارات في المدى الزمني المحدد 2021 من أفضل دول العالم رقياً وتقدماً وازدهاراً.
الفعاليات الطبية: الوثيقة نبراس لكل إماراتي طموح متمسك بتراثه
أشاد الدكتور أحمد الهاشمي مدير منطقة دبي الطبية بالوثيقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) والتي عبرت بكل وضوح عما يريده ويتطلع اليه سموه للوطن والمواطنين.
وقال إن الأفكار التي تضمنتها الوثيقة الوطنية للدولة تحت عنوان «نريد أن نكون من أفضل الدول في العالم» تمثل طموح كل ابن من أبناء الإمارات يحب هذا الوطن الغالي ويسعى لرفعته وتقدمه، مشيراً إلى أن المبادئ والعناصر التي تضمنتها الوثيقة تؤكد شمولية وعمق رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تسعى دوماً لجعل الإمارات بلداً مميزاً وناجحاً على كافة الأصعدة؛ المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال إن الوثيقة تعتبر نبراساً لكل إماراتي طموح واثق ومتمسك بتراثه، واتحاد قوي يجمعه المصير المشترك، لافتاً إلى أن الوثيقة أشارت بشكل أساسي لأهمية التعليم والصحة لاعتبارهما الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في البناء والتنمية الوطنية.
دعائم رئيسة
بدوره قال الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الطب في جامعة الإمارات إن الوثيقة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) ارتكزت على أربع دعائم رئيسة، والتي تعتبر القاعدة الرصينة للانطلاقة نحو المزيد من التقدم والنجاح لدولة الإمارات.
وقال: إن مبادئ الوثيقة تتطلع لشعب إماراتي طموح، واثق ومتمسك بتراثه، واتحاد قوي يجمعه المصير المشترك، واقتصاد تنافسي بقيادة إماراتية مبدعة، بالإضافة لحياة كريمة لكل مواطن يعيش في بيئة معطاءة.
وأضاف أن إعداد الإنسان المواطن وتسليحه بالعلم، وتوفير أحدث النظم العلاجية له، كان وما يزال في قائمة أولويات قياداتنا الرشيدة منذ قيام الاتحاد، ورصدت الميزانيات المالية الكبيرة لتحقيق الأهداف المنشودة من الصحة والتعليم المتطور، وتطبيق أفضل الممارسات لإعداد جيل عصري متميز بالأصالة والمعاصرة، ويتطلع إلى مستقبل جديد، متمتعاً بمفردات التقدم والتطور، والتقنيات الحديثة التي تساعد على تحقيق إضافة نوعية لمسيرة النهضة الوطنية التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى (رعاه الله)، الذي يواصل الليل بالنهار لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين.
منهج يتعين السير عليه
وأكد عبد السلام المدني المدير التنفيذي لاندكس القابضة أن بنود الوثيقة الوطنية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عقب الخلوة التي عقدها سموه لمجلس الوزراء في ليوا تعتبر منهجا يتعين السير عليه لخلق آفاق مستقبلية طموحة لدولة الإمارات، مثمنا المدى الزمني لهذه الوثيقة. وأضاف أن مكونات الوثيقة دليل جديد على حرص القيادة السياسية لدولة الإمارات على مستقبل الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض، فمن يملك الصحة والعلم يرسم بثقة معالم المستقبل ويشارك بفعالية في بيئة اجتماعية واقتصادية دائمة التطور.
وأشار إلى أن الوثيقة ركزت في الأساس على أهمية دور الشعب وطموحه للوصول إلى الأفضل من خلال العمل الجاد والتمسك بتراث الأجداد والقيم الإسلامية النبيلة مع التماشي مع روح العصر عن طريق الإبداع. مشيرا إلى أهمية الوثيقة في تعزيز أواصر الاتحاد والعمل من اجل رفاهية المواطن والتمسك بقيم وتراث الأجداد مع مواكبة روح العصر والابتكارات والإبداع وبث روح التنافس بين المواطنين للوصول للأفضل في كافة المجالات.
عبدالله بن سوقات: خطة استراتيجية شاملة لشعب ودولة الإمارات
قال عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان للعلوم الطبية: إن الوثيقة الوطنية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في ختام الاجتماع الوزاري الأخير، احتوت على خطة استراتيجية شاملة لما يتطلع إليه سموه لشعب ودولة الإمارات؛ وهي أن نكون في أفضل دول العالم بحلول العام 2021. وقال إن الوثيقة الوطنية هي تعبير عن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ودليل على فكر سموه السياسي الرفيع الذي يستشرف المستقبل بالعمل الجاد والخطط الطموحة.
وأشار ابن سوقات إلى أن الوثيقة الوطنية جاءت متماشية مع التحديات العالمية الراهنة، لا سيما جعل الاقتصاد الوطني بأيدي أبناء الإمارات، بهدف تحقيق الرفاهية لكل مواطن، كما ترمي إلى تعزيز العمل الوطني المشترك الذي يسهم في ترسيخ الاتحاد.
إعلاميون
تهتم بتناغم الثقافة والسياسة وتحفز الجميع إلى الأفضل
الإعلامي أحمد بن ماجد - مقدم رئيسي ورئيس تحرير في مجموعة «بينونة» للإعلام يقول: إن تناغم الثقافة والسياسة معاً، أكثر شيء لفت انتباهي في وثيقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، التي جاءت في وقتها المناسب لتطمئن كافة أفراد الإمارات المواطنين والوافدين على استقرار الإمارات السياسي والشعبي والاقتصادي، وتؤكد على أهمية تواصل القيادة مع الشعب، وعلى أهمية ترابط أبناء الدولة، كذلك أعجبت بإصرار سموه حين قال: «نريد أن نكون من أفضل دول العالم»، وأعتقد بأن هذه الوثيقة ستؤثر في كل مواطن، وستشعره بحجم المسؤولية، والطموح والتميز الذي يعمل من أجله سموه، وستدفعه إلى بذل أقصى طاقاته وقدراته في مختلف ميادين العمل.
وتقول غزلان - الإعلامية ومقدمة برامج على قناة سما دبي الفضائية: تغيرت حياة الإماراتيين بشكل جذري وملحوظ، بعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في دبي، حيث أصبح هناك معنى للإعلام، والرياضة، والفن، وتأتي هذه الوثيقة لتؤكد أن سموه لم يهمل كعادته أي جانب من جوانب الحياة الإماراتية، وأؤيد كل ما ورد في الوثيقة الوطنية، لأن هذا ما نحتاج إليه كمواطنين للارتقاء بدولتنا وأرضنا، كما أن إصرار سموه على دعم الإماراتيين في مجال العلم والعمل سيرفع معنوياتنا بشكل كبير، وسيبرز قدراتنا الكامنة، وسموه من أصحاب الأقوال والأفعال الذين يعطون كل شيء حقه.

محمد بن راشد يعلن عن إصدار وثيقة وطنية لعام 2021
راشد بن حميد: الوثيقة الوطنية تؤكد قدرة الإمارات على احتضان الثقافات
وزراء ومسؤولون :«وثيقة الإمارات» خريطة طريق للعمل الحكومي والوطني خلال الفترة المقبلة